تحكي قصتنا اليوم عن أسرة مكونة من سبعة كاملة بقلم سمير شريف القناوص
انت في الصفحة 2 من صفحتين
البيت ويريدون منه أن يرد عليهم حتى تحدث مشكلة لكي يخرجونه وزوجته من البيت
ولكن كان يتجاهل حديثهم .ولا يرد على تحقيق مرادهم أستمرت بينهم لفترة طويلة وكانوا يشتعلون غيظا حين يرون أخاهم يزدهر ويعود بالمال كل يوم حيث كانوا لا يملكون قرشا واحدا
وذات يوما جاء رجلا من بلد والدهم ..وتحدث مع والدهم وأخبره أنه يوجد ورثا .. ذهب الأب وبصحبته أبناءه الثلاثة .. وأستطاعوا أن يخرجون ورث أبيهم وحصلوا على الكثير من الأموال.
وعندما عادوا الى المدينة تفاجئ الأخ الأكبر أن والده قد تغيرت طباعه من ناحيته فقام الأب بتقسيم المال بينهم .. ولم يذكره بشيئا وقال له أنت يا بني قد بنيت مستقبلك وتزوجت وهذا يكفيك ..
فقال الأب وهو غاضبا هذا هو قراري الأخير وٳذا لم يعجبك قراري خذ زوجتك وأطلعوا من بيتي
مضت الأيام. وهو يعمل منعزلا عن أسرته وأجتهد في عملة حتى رزقه الله بأول مولود. وكان ذلك المولود قد جاء مبشرا عليه بالخير
لقد تعمق في صيد الأسماك وأصبح لديه معرفه في أصناف الأسماك. حتى أنتشرت خبرته وسمعته الطيبة بين الناس وتعرف على تاجر أسماك في السوق. وكان يطلب منه أن يشتري له أجود الأسماك
وأتاءه الخير من حيث لا يحتسب وعوضة الله ما حرم منه في أيامه الماضية ..وأصبح رجل غني جدا بفضل الله وبفضل ما قدمه لأسرته وما ناله منهم من جزاء سيئ
ولكن لم يكن قاسېا عندما طلبوا منه أخوتة المساعدة بعدما أنتهت كل ورث أبيهم وجميع الأموال اللتي حرموه منها .. فحن قلبه عليهم وشعر بالشفقة وسامحهم عن ما فعلوه معه ..وشغلهم عنده في السوق التجاري للأسماك
وأخذ والده وأمه وسكنهم عنده في منزله الكبير لكي يبقون تحت راعيته لأخر عمرهم ...