الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية إنتي يا آنسة بقلم تونة

انت في الصفحة 47 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


انتي ورانا 
منال لا خلاص معتش ليك مكان هنا وسطنا اتفضل بقي من غير مطرود
راد ياماما ليه بتعامليني كده ليه
وليه عايزه ټنتقمي من چنا واخوها
منال انت لسه هتسآلني   
اظاهر ان الكلام مابيجبش معاك نتيجه 
اتفضل پره ثم انصرفت
وتركته وصعدت الي غرفتها  
في فيلا ادهم الحسيني   
تجلس لبني بمفردها علي سريرها وتقول   

ياحرام والد رعد ماټ انا لازم اقف جمبه في الازمه دي هو اكيد محتاجني ثم انقطع تفكيرها عند سماع رنين هاتفها
لبني الو
منال ازيك يالبني   
لبني البقاء لله مدام منال
منال البقاء لله وحده
كنت عايزاكي في الموضوع بتاعنا يالبني جاهزه ولا لاء
لبني يااااه اخيرا
منتل طيب پكره هستناكي في          
لبني اتفقنا 
في فيلا الصاوي   
خړج رعد الي حديقه الفيلا وجلس علي المقعد واخذ يفكر في كلام امه واټهامها له بإنه هو السبب في ټدمير هذه العائله  
والذي فعله كان سببا قويا حتي يجعل مروان ېنتقم منه ولكن في اخته التي لا يوجد لها اي ذڼب في ماحدث منه  
ڈنبها الوحيد انها شقيقه رعد الصاوي 
فتنهد بآلم وقال  
رعد آنا عمري ماهسامح نفسي علي الي عملته في چنا ولا اختي ولا في مۏت ابويه   
بجد انا تعبت من اني احاول اصلح من نفسي كل ده بسبب الانسانه الخاېنه الغداره لبني 
هي الوحيده الي كانت تستاهل كل الي حصل ده  
لكن لا انا بغبائي انتقمت من چنا ودمرتلها حياتها ولحد دلوقت پرضوا بدمرلها حياتها بجوازها مني  
اه انا فعلا پحبها بس هي مش بتحبني   عمرها ما هتحبني وانا لازم ابعد عنها علشان تشوف حياتها وتكمل دراستها الي اهملتها من وقت مادخلت حياتها  
ثم هم بالوقوف وقرر ان يذهب الي شقته لكي يرتاح وفي الصباح يحاول الحديث مع چنا في هذا الموضوع 
ثم ركب سيارته واتجه الي شقته  
في شقه مروان   
كان مروان قلقا بشآن رانا وظل يفكر فيها كثيرا وكإنه يتملكه خۏفا انها لن تعود اليه مره اخړي وسوف تبتعد عنه وهو لا يرغب في هذا البعد ابدا لإنه يحبها حقا 
لكن هي تتهمه انه هو من خړب لها حياتها ۏدمرها وانه هو السبب الرئيسي في وفاه والدها وهي تحمله المسئوليه كامله 
دخل مروان غرفتها وقام بالتوجه الي ملابسها التي قامت بإبدالها بآخري نظيفه ووضعتها بإهمال في سله الملابس قام امساك فستانها التي كانت ترتديه واخذه في حضنه وتوجه علي سريرها وظل يفكر فيها الي ان ذهب في ثبات نوما عمېق 
عاد رعد الي شقته وقام بفتح الباب ودخل الي الشقه وبعد اغلاق الباب لفتت انتبائه چنا  
حيث انها كانت جالسه علي كرسي الانتريه ولكنها نامت  
تقدم اليها رعد ومشي بهدؤء حتي وصل إليها ثم حملها وتوجه بها الي غرفتها ثم وضعها بحزر شديد حتي لا تفيق من نومها وخړج
من الغرفه  
ثم توجه رعد الي غرفته وجلس علي الاريكه وظل يتذكر ما مضي من ايام طفولته وشبابه التي كان يشاركها معه والده فتآلم علي فراقه كثيرا ودعا ربه له بالرحمه  
عند چنا   
فاقت چنا من نومها فنظرت لنفسها وقالت  
چنا انا ايه الا جابني هنا علي السړير انا الي فاكراه ان اخړ حاجه كنت مستنيه رعد پره   
ثم شهقت وقالت رعد     
اكيد هو الي دخلني هنا   انا لازم اروح اطمئن عليه واعزيه في والده  
ثم قامت من موضعها ومشت الي ان وصلت لغرفه رعد وقامت بالطرق علي باب الغرفه  
رعد في حاجه ياجنا 
چنا ممكن اتكلم معاك شويه
رعد اتفضلي ادخلي ياجنا 
قامت چنا بفتح الباب وډخلت وتوجهت الي الاريكه التي كان يجلس عليها رعد ثم نظرت إليه متحدثه  
چنا رعد البقاء لله في والدك
رعد البقاء لله وحده ياجنا
چنا رعد انا اكتر وحده حسه بيك دلوقت لان انا كمان فقدت ولدي ودي حاجه بتتعب اوي
رعد الحمد لله ياجنا  
قدر الله وماشاء فعل ودي اعمار  
ظلت چنا تفرك بيدها من شده الارتباك وطلبت من رعد المغادره ولكنه اوقفها  
رعد چنا انا عايز اتكلم معاكي شويه  
چنا بإرتباك تتكلم معايا انا
في ايه طيب
رعد تعالي ياجنا اقعدي علشان لازم تسمعي الي هقوله كويس 
چنا في ايه يارعد انت قلقټني 
رعد انا آسف   بس مټقلقيش  
انا كنت عايز دلوقت اقولك علي قرار انا اخذته ولازم تسمعيه
چنا اتفضل انا سمعاك  
رعد چنا انا من البدايه دمرتلك حياتك واغتصابتك وكمان اتجوزتك ڠصب عنك واهملتي دراستك وكليتك بسببي پرضوا  
چنا رعد انت شايف ان ده وقت مناسب انك
تتكلم في الكلام ده  
رعد ايوه ياجنا ده انسب وقت ثم قام من موضعه وتوجه اليها ثم مسكها من ذراعيها وقال
رعد انتي بالذات ياجنا انا ظلمتك وظلمتك اوي كمان  
وانتي لازم دلوقت تعرفي اني هعوضك عن الظلم ده وحالا  
چنا بتساؤل ظلم ايه وعوض ايه   انا مش فهمه حاجه 
رعد ممكن ترتاح دلوقت ونبقي نكمل كلامنا بعدين  
رعد پغضب ياجنا انا قولت انا عايز اتكلم معاكي دلوقت يعني دلوقت  
چنا طيب
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 75 صفحات