الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة الوزيرة والفقير

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


الملك عليه أعلمه إن عجز على الجواب فسيفقد رأسه رضخ الفقير فليس في الأمر حيلة سأله الوزير أين يوجد وجه الله فكر الفقير قليلا ثم طلب من الملك أن يأمر بإحضار شمعة فلما جاءوا بها أشعلها ووضعها أمامه ثم سأله أين نور الشمعة أجاب الملك في كل الجهات فالټفت الفقير إلى الوزير وأجابه وجه الله نور وهو في كل مكان. فأعجب الملك بجوابه أيما إعجاب وأجزل له العطاء فأخذ المال وخرج مزهوا بنصره ازداد ضيق الوزير وأمضى ليلته في أسوء حال.
ولكن لم يلبث أن حزم أمره ومال على الملك وقال إن ذلك الفقير هو مشعوذ بارع في الكلام ولقد حان الوقت ليسترجع ما أعطاه له ويعاقبه على مكرهإقتنع الملك وأرسل في طلبه لما حضر الفقير قال له للوزير سؤال أخير فإما أن أهبك بستانا من النخيل أو أعلق رأسك على باب المدينة !!! أيقن الفقير أنه لن ينجو هذه المرة فطلب أن يصلي ركعتين وعندما أتم صلاته أحس بالثقة في نفسه ولاح عليه التصميم ولما أعاد عليه الملك الشرط أكد بحزم موافقته وقال للوزير هات ما عندك !!!.عندئذ سأله ما هو عمل الله لم يجب الفقير وفرح الوزير وقال في نفسه هذه المرة وقعت ليس في كل مرة تسلم الجرة !!!لكن الفقير الټفت إلى الملك وسأله أن يعطيه الأمان فأومئ له برأسه فطلب منه أن يأمر الوزير بخلع ثيابه فأمره بذلك دهش الوزير وارتبك محاولا التملص ولكن الملك أشار عليه بعدم النقاش ففعل و خلع الفقير ثيابه وألقاها على الوزير ثم طلب منه إرتدائها فأمره الملك أن يرتدي ثياب الفقير فتردد الوزير ثم تبسم واصطنع المزاح ولكن الملك نظر إليه بحدة فلم يجد بدا من الانصياع فارتدى ثيابه و لبس الفقير ثياب الوزير . 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم الټفت إلى الملك يسأله أن يأمر الوزير بالنزول عن كرسيه فأشار له أن يفعل فحار في أمره وأحس أنه وقع في الفخ الذي نصبه للفقير صاح الملك في وجه وزيره هيا تزحزح عن المقعد فلقد طال جلوسك عليه !!! عندئذ صعد الفقير إلى جانب الملك وجلس على كرسي الوزير ثم الټفت إليه وقال هذا هو الجواب على سؤالك إن عمل الله أن يرفع ناسا درجات وأن ينزل آخرين درجات !!!
فأعجب الملك بذكاء الفقير وقال له لقد رضيت بحكم الله فأنت منذ اليوم وزيري فبهت الوزير وصعق وقبل أن ينطق بشيئ أمر الملك الجند أن يجلدوه عشرين چلدة على لؤمه ثم الټفت إلى الفقير وقال له أهنأك على فطنتك فالدنيا ظالمة وعندما جاء حظك عرفنا قيمتك وبان لنا معدنك أما الوزير فلم يحمد الله وإستكثر عليك رزقك فأخذ الله منه النعمة لا شيئ يدوم هكذا هو الحالوسعد
من فعل خير في دنياه.

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين