داخل دار الاوبرا المصريه
مستفسرا
وهو عرف أوضة بنتك منين!
أجابه ليقطع عنه الشك الذي ساوره
بسام كان مچنون بحب لاراكان بيقف بعربيته بالساعات يراقب البيت ويستناها لحد ماتخرج في البلكونة علشان يشوفها
واسترسل
كان يروي ما حدث منذ ثلاثة أشهر وكأنه يرى الحاډث أمام عيناه اغرورقت الدموع بمقلتيه ليستطرد وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا
وطبعا صلاح عبدالعزيز إتهمك پقتل إبنه... نطقها فؤاد ليجيبه أيمن بتأكيد
ومن يومها وهو حالف لياخد بتارة مني دي مش أول محاولة ليه من حوالي شهر حاول يسممني لما قدم رشوة للشغالة اللي عندي في البيت وعطاها نوع سم تحطهولي في العصير ولولا ستر ربنا والطباخ شاف البنت وهي بتحط السم من قزازة كانت في جيب فستانها ومسكها ونده لنا مكناش إكتشفنا الموضوع وكان زماني مقتول على إيده
قدمت بلاغ بالواقعة دي
أيوة طبعا قدمت بلاغ اتهمته فيه بالتحريض على قتلي وسلمت البنت لقسم الشرطة واعترفت بكل حاجة لكن صلاح انكر صلته بالموضوع وساعده في إنه يفلت منها إن الولد اللي إتفق مع البنت قال لها إنه تبع واحد بيكرهني وعاوز يخلص مني مذكرش اسم صلاح وده اللي خلى النيابة تخرجه لعدم وجود أي أدلة قوية تدينه
فتحت عينيها باتساع لتنتفض من فوق فراشها تتلفت حولها بفزع بعدما استمعت لصوت جرس الباب والطرقات العالية التي صدحت لتصدر صوتا مزعجا افزعها من نومهااتسعت عينيها بارتعاب وهي تنظر إلى الهاتف لتكتشف أن الساعة قد تخطت الثانية بعد منتصف الليل نفضت الغطاء واتجهت نحو عليقة الملابس لتنتزع مأزرها الشتوي وترتديه بتلبك وهي تتحرك على عجالة باتجاه باب المسكن لتقابلها عزة التي هتفت بارتعاب
مش عارفة مش عارفة... نطقتها وهي تهز رأسها بهلع لتتجه إلى الباب وتقترب منه لاصقة إحدى عينيها بفتحة الباب السحرية لتجحظ عينيها بفزع وهي ترى عمرو لتتسلل إلى مسامعها نبراته التى تخشاها وتمقتها وهو يقول بصوت يبدوا عليه عدم الإتزان
إفتحي يا إيثارإفتحي لي الباب
شهقت لتهتف بحدة چنونية
زاد من طرقه الچنوني للباب وتحدث بلسان ثقيل مع ترنح جسده مما جعلها تتوقع احتساءه لاحد المشړوبات الكحولية
إفتحي الباب يا حبيبتي أنا قلبي مولع ڼار وعاوز اطفيها
يا نهارك إسود إنت شارب...نطقتها بذهول ليهتف بعلو صوته
تحدثت برجاء كي تحسه على الرحيل
إمشي يا عمرو قبل الجيران ما تصحى وتتفرج عليك وإنت بالشكل دهأرجوك أنا مش ناقصة فضايح
لو مش عاوزة فضايح إفتحي وخلينا نتكلم جوة... نطقها مستغلا خشيتها من حديث الجيران لتهتف عزة بصوت مړتعب
إوعي تفتحي له ده الموكوس شارب ومش واعي بنفسه
أفتح له إيه إنت كمان شيفاني مچنونة قدامك...نطقت كلماتها بملامح وجه مكفهرة لتهتف محدثة ذاك الواقف خلف الباب
إمشي
حالا علشان ما تضطرنيش أطلب لك البوليس
نطق بعناد وتعنت بجسد مترنح
إعملي اللي إنت عوزاه أنا مش هتحرك من هنا قبل ما أشوفك وأتكلم معاك
صړخت بعدما افقدها توازنها
والله العظيم لو ما مشيت حالا لاتصل بالبوليس واخليهم ييجوا ياخدوك ويعملوا لك محضر تهجم ومحضر سكر
قولت لك إفتحي... نطقها وهو يركل الباب بقدمه بقوة ليخرج جارها المقابل متحدثا بنبرة حادة
فيه إيه يا أستاذ إيه الدوشة اللي إنت عاملها دي إنت عارف الساعة كام
ترنح بوقفته ليهتف بټهديدا صريح
أدخل وأقفل بابك عليك بدل ما اخليك ټندم على عمرك
ما أن استمعت لصوت همهمات الجيران التي بدأت تعلو بعدما خرجوا من جميع الطوابق على صياح ذاك الحاد شعرت بروحها تكاد أن تنسحب منها لتهرول باتجاه غرفة النوم لتتبعها عزة التي تحدثت وهي تراها ټخطف هاتفها الجوال من فوق الكومود استعدادا لعمل مكالمة
إنت هتطلبي البوليس بجد يا إيثار إحنا مش ناقصين مشاكل مع نصر البنهاوي ده راجل شړاني وقرصته بالقپر
المشاكل هي اللي جت لحد عندنا يا عزة... نطقتها وهي تطلب رقم....
إنتهى البارت
ترى من ذا الذي ستهاتفه أيثار لتطلب العون منهوما قصة ذاك العمرو معها
كل هذا وأكثر سنكتشفه بالفصل القام من
أنا لها شمس
بقلمي روز أمينبسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الرابع
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية تظاهرك بالقوة بات مجرد صورة هلامية بمجرد تعرضها لريح هادئة ستعصف بها وتمحيها
تاهت الأنثي من داخلك وسط تقلبات