ف عام 2001 ف احدي القري الصغيرة
العمر 12 سنة وأنس البالغ من العمر 9 سنوات ولكن كانت طوال الوقت مفتقدة والدها وتريد الذهاب إليه كان عبدالله يترك عمله ليخرج برفقتها يوميا إلى المشفى لروية أمجد ولكن كان أمجد لا يزال في غيبوبة ولم يستفق وفي اليوم الرابع كان عبدالله برفقة ملاك أمام غرفة العناية عندما قام أمجد بفتح عينيه صړخ عبدالله إلى الممرضة جاء الطبيب وقاموا بنقله إلى غرفة أخرى قالت الممرضة إنه طول اليوم كان يهمس باسم ملاك قال عبدالله إنه ابنته وطلب إذن الزيارة كانت ملاك تنام على المقعد دخلت الممرضة إلى أمجد قال پخوف وصوت متعب أين ابنتي قالت هنا بخير انها نائمة قال أريد أن أراها دخل عبدالله برفقة ملاك ركضت ملاك بسرعة نحو والدها الذي كان ينتظرها بابتسامة عريضة على وجهه كانت عيناها تلمعان بالفرح ألقت بنفسها في ذراعيه وعانقته بقوة وقامت بتقبيله كما لو أنها لم تره منذ سنوات طويلة قالت ملاك لقد اشتقت إليك كثيرا يا أبي عندما كنت نائم كنت أشعر بالقلق والخۏف عليك و أردت أن أكون بجانبك قال عبدالله كانت خائڤا عليك قالت ملاك وهي تجلس في حضڼ والدها لقد ذهبت إلى منزل العم عبدالله حتى تنام براحة ولعبت معا امل ولكنني اشتقت إليك كثيرا وأتيت لرؤيتك ابتسم أمجد وقال أنت من أنقذني قال عبدالله كنت أنا ومجموعة من الرجال أتينا بك الي هنا وعندما لم تستيقظ أخذت ملاك إلى منزلي كان يبدو على أمجد التعب والإرهاق وأنه ليس بخير شكر أمجد عبدالله وقال أين حقيبتي استغرب عبد الله عن أي حقيبة قال لن نرى أي حقيبة فقال أمجد ربما قام اللصوص بسرقتها أخذ أمجد نفس عميق ليخفي حزنه عن ابنته وقال آسف يا ملاكي الصغير ضاع كلا أملك قال عبدالله سأقوم بالبلاغ للشرطة ربما يجدونها قال أمجد أنا متعب وأشعر أنني لن أعيش طويلا قال عبد الله لا تقول هذا قالت الطبيبة إنك بخير كان أمجد يعلم أن عبدالله يحاول تهديته قال أمجد بقلق لو حدث لي شيء أين ستذهب ابنتي ليس لدي أحد قالت ملاك بكل برئه لا تخف يا أبي لن أذهب إلى أي مكان سابق بجانبك رد أمجد بابتسامة مزيفة وقال نعم يا صغيرتي أنت أغلى ما أملك في هذه الحياة