الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خلقت لي فقط بقلم احلام فتحي

انت في الصفحة 32 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز

ي حبيبتي ربنا معاكي..... سلام
لتغلق معها وهي تفكر بقلق كيف تفتح معه هذا الموضوع من دون ان يغضب
في غرفه ملك 
كانت بمركز التجميل تتحضر فاليوم هو احد اهم ايام حياتها فهذا اليوم سوف تجتمع مع حبيب طفولتها اخيرالتاتي والدتها وتعطيها هاتفها وتخبرها ان مازن يريد التحدث معها 
ملك بمشاغبه مممم مينفعش العريس يكلم عروسته يوم فرحهم 
مازنليه بقي ي ست ملك
ملكعشان توحشه 
مازنبس انتي بتوحشيني وانتي معايا
ملكمازن
مازني عيون مازن
ملك بابتسامهبحبك
مازن بابتسامهوانا كمان.....والنهارده عايز عروستي تكون زي القمر اوعدك انك مش
هتنسي اليوم دا ابدا 
ملك بمرحتحت امرك ي فندم هنفز كل تعلمات سيدتك
مازنماشي ي قلبي باي 
ملك بحالميهباي ي عمري
في فيلا الشرقاوي 
كانوا جميع افراد العائله مجتمعين معا عدا رهف فهي مازالت بشهر العسل مع زوجهها عمار 
الامانا كلمت حور وحكتلها عن الدكتور اللي هيعمل العمليه لسليم وهي
هتكلمه النهارده ي رب يوافق
الابان شاء الله هيوافق
الجد بياسسليم عنيد جدا وحور مش هتقدر تقنعه بسهوله
ايادمعاك حق ي جدو بس ممكن بردو يسمع منها يعني هي مراته وام ابنه اللي جاي ان شاء الله 
زينالمهم ان العمليه تتعمل بسرعه عشان اي تاخير مش هيبقي في صلحنا ابدا 
الجد بصرامهانا مش هسمحله يرفض حتي لو هيعمل العمليه ڠصب عنه
زين معاك حق ي

جدو 
ليرن هاتف زين في هذه اللحظه ليجد ان سليم هو من يتصل به 
زين بدهشه ايه دا سليم بيتصل بيه
الام بامل رد عليه بسرعه يمكن وافق علي العمليه
ليرد عليه ليسمع صړاخ اخيه وهو يقول
_انا محتاجك ي زين تعالي بسرعه......
لينقض زين من مكانه عندما سمع عن الذي صار ليركض باتجاه باب الفيلا ويحاول ان يتجه الي اخيه فأسرع وقت
الاب پخوف هو ايه اللي حصل.....هو سليم حصله حاجه
الجد اتصلوا بيه بسرعه
ليحاولوا لكن لم
يجدوا ردليتجهوا جميعا
الي فيلا سليم ليروا ما الذي حدث......ليشاهدوا ما جعلهم ينصدموا
قبل قليل في فيلا سليم
flash back
كانت حور تجلس بجانب سليم وهو يقرا كتاب ومتجهلها تمامالتحاول ان تفتح له موضوع العمليه لكنه تخاف من رده فعله لتاخذ نفس عميق وتحاول مره اخري
حور بترددسليم 
سليم ببرودبقالك ساعه كل شويه تقولي سليم وتسكتي فيه ايه 
حور بسرعهانتا لازم تعمل العمليه بسرعه
ليحمر وجهه سليم من الڠضب وېصرخ بها
_هو انا مش قولتلك ميه مره متفتحيش الموضوع دا.......انتي ليه مش بتفهمني 
حور پخوف شديداصل...اصل زين كلم دكتور كبير وقال انك لما تأجل العمليه فرصه نجاحها هتقل واضرارها هتزيد
سليم پغضبانا مش هعملها ابدا ارتاحتي لو مش عجبك امشي
ليتلاش خوف حور في هذه اللحظه وهي تراه بذلك الياس
حور بشجاعه وصوت عالي
_مهو مش بمزاجك ان تعملها ولا لا انا كمان من حقي اقرر انا مراتك مش هقدر اشوفك كدا خلي في علمك ان قرارك مبقاش يهمني انتا هتعمل العمليه انا مش هخلي ابني يجي علي الدنيا ويشوف ابوه واحد جبان ويأس من الدنيا كدا.....
لم تنهي كلامها لتشعر بالم علي وجنتها شديد.....نعم فسليم قد صفعها لتنظر له پصدمه لتقول والدموع تلمع في عينيها
_انتا بتضربني ي سليم 
سليم پغضب شديدواقټلك كمان انا محدش يتجرا يقولي كدا انتي مين اصلا دا انتي لا ليكي اهل ولا تعرفي اي حاجه عن شخصيتك متنشيش اصلك انا جيبك من الشارع يعني لو انا مكنتش اتجوزتك كنتي زمانك بتشحتي في الشارع انتي ملقيش قيمه انتي فاهمه.....غوري من وشي 
حور والدموع تسقط من عينيها بصمت
_معاك حق انا مليش قيمه ي سليم بيه وبما انك جبتني من الشارع فانا هرجعله تاني مهو دا أصلي 
لتتجه نحو الباب وسليم ينظر لها بۏجع استتركه حقا ليشعر بالم في قلبه وكانه ېحترقلتقف حور قليلا وهي تمسك معدتها بشده لتشعر بشي يتسرب من بين قدميها لتنظر وتجد انها دماء ابنها لتنفصل عن الواقع كليا وتسقط بالارض تحت انظار الصدمه من سليم وهو يراها بالارض والډماء تتدفق منها
سليم پصدمهحورررررررررر
ليتجه نحوها بكرسيه ليحاول الوصول لها ليفشل ويقع بالارض ليزحف بيده نحوها ليصل لها ويضرب وجنتها بخفه 
_حور حور فوقي عشان خاطري انا مكنش قصدي اني اقول كدا عشان خاطري قومي......حورررررر
لتنزل دموعه وهو يراهها كالچثه بدون روح ليمسك بهاتفه ويده ترتجف ليتصل باخيه
_ انا محتاجلك ي زين تعالى بسرعه.... حور بټموت 
في القاعه كانت ملك جالسه علي طاوله كتب الكتاب ووالدها واخيها وبجانبهم الموذن وكان تفرك يديها بقلق لينظر لها اخيها زياد بابتسامه وهو يتامل جمالها في فستان الزفاف الذي كان باكمام من الدنتيل الرقيق وطويل ومنثور عليه لولو صناعي ووضعت طرحه طويله وكانت جميله للغايه
ملك بقلق هو مازن لسه مجاش ليه
عمها بابتسامه متخفيش ي حبيبتي تلقيه لسه بيجهز
ملك معاك حق ي عمو
لتمر ساعتين ومازال لم ياتي مازن حتي الان وانتشر في القاعه الهمسات والكلمات الجارحه عن اختفاء العريس لتدمع عين ملك وهي تسمعهم يسخرون منها 
زياد بانفعال مبيردش عن الموبيل ليه
العم عمر اهدي ي زياد..... روح شوف ي ادهم فين اخوك
ادهم حاضر ي بابا
ليشرع في الذهاب لكنه يجد مازن يدخل القاعه وهو في كامل اناقته ليتوقفوا الحاضرون
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 115 صفحات