رواية خلقت لي فقط بقلم احلام فتحي
معاكي ارقص مع مين
لتضحك بخفوت وتمسك يده وتتجه نحو الساحه وترقص معه تحت نظرات الحزن من عائلتها لتجاهلم لها
نيار بشوق
_وحشتني اووي ي عمو
عمها بحب
_مش اكتر مني ي قلب عمك
نيار وهي تنظر في ارجاء القصر
_هي ملك فين
عمها بالم علي ابنته
_ فوق في الاوضه منزلتش الحفله بعد اللي حصل وهي مش بتحب الخروج ولا التجمعات
_متقلقش انا هصلح كل حاجه وقريب اوي هتشفها بفستان الفرح مع حبيبها
عمها بسعاده
_انشاءالله ي بنتي انا عارف انك هترجعي كل حاجه احسن
نيار بشقاوه
_عيب عليك هو انا قوليله بردو دا انا ليه وضعي
عمها بضحك
_لسه شقيه زي ما انتي مش هتتغيري ابدا
نيار بمرح
_لو اتغيرت مين هيعمل مقالب فيكوا
_ههههه معاكي حق
ليكملها رقصتهم لتلمح نظرات سليم المتوعده لها لتخرج له لسانها بطفوله وتضحك علي تعبيرات
وجهه المليئه بالغيظ
نيار بتساءل
_عمو هي ماما مجتش ولا ايه مش شايفها
عمها
_مع ملك في الاوضه فوق....مش عايزين ينزلوا
نيار بهدوء
_طيب انا هطلع ليهم...ومتخليش حد يطلع ورايا وابعتلي دره وسما وهشام من غير ما حد يعرف حتي مازن....تمام
_طيب ي حبيبتي انا هتصرف
لتنسحب من الحفل بدون ان يراها احد وتصعد لاعلي وتبحث عن غرفتهم لتجدها لتدخل بهدوء وتراه كل من امها وملك يتحدثان معا
نيار وهي تقترب منهم
_هو انا محشتكوش ولا ايه
ملك وامها پصدمه
_نياااار
لينقضوا عليها يضمونها ويسالونها كيف جئت الي هنا وما احولها لتضحك علي لهفتهم
_هقولكم كل حاجه لما يطلعوا الباقي
_الباقي مين
نيار وهي تخبرهم
_هشام ودره وسما
وبالاسفل كان عمها يهمس لهشام ويطلب منه الصعود لاعلي لاخته وياخذ دره وسما معه ليفعل بلهفه ليدخلوا الغرفه جميعا ويجدوا نيار بين احضان امها
هشام بلهفه
_نييييار
ليقترب منها ويضمها ثم حملها وظل يدور بها
نيار بحب
_وحشتني اوي
لتقبل
خده ثم تلتقت علي سما ودره الذي يبكون لتضمهم
_بتعيطوا دلوقتي ليه ي نكدين
دره باشتياق
_انتي وحشتيني اوي
سما پبكاء
_اسفه ي نيار انا اللي عرفتك علي الزفته هايدي
نيار بهدوء
_انتي ملكيش ذنب ي سما....وبعدين بطلوا عياط عشان احكلكم اللي حصل معايا
ليمسحوا دموعهم ويجلسوا جميعا لتقص نيار عليهم ما حدث
الام بسعاده
_يعني انتي دلوقتي عندك ادهم وسيف
نيار بشقاوه
ليضحكوا جميعا علي شقاوتها
دره بتوسل
_نيار سمحيهم والنبي دا من ساعه ما مشيتي وكلهم بيلومي نفسهم وبيدوروا عليكي في كل مكان
الام وهي تنضم لدره
_ايوا ي بنتي حتي ابوكي تعب لما مشيتي
نيار بغموض
_ومين اللي قال اني مش مسامحهم
هشام بدهشه فهو يعلم ان اخته لا تسامح بسهوله
_بجد سامحتيهم
لتومي نيار براسها
سما بتساءل
_طيب ليه تحت.....
نيار وهي تقطعها
_انا اه سمحتهم بس مش هعرفهم دلوقتى اسويهم الاول علي ڼار هاديه لحد ما يقولوا حقي برقبتي
هشام بمرح
_ي شرس انتا ي شرس
ليضحكوا جميعا وتخبرهم نيار ان لا يعلم احد بالحديث الذي دار هنا ليوافقوا لينزل واحدا تلو الاخر حتي لا يراهم احد
ليمر الوقت وتنهي الحفل ويغادر المدعوين ويصعدوا جميعم لغرفهم الا اهل نيار فهم مدوعين لديهم لاكثر من اسبوعين
ادهم پصدمه
_انا مش مصدق ان نيار اتجوزت سليم
مازن بهدوء غريب جعلهم يستغربوا
_ليه لا
الاب بلهفه
_انتي عارف حاجه ي مازن صح....لو عارف قولنا ي ابني عايزين نطمن
عليها
ليقص مازن لهم كل شي منذ مكالمه هادي له عدا انها انجبت طفلين
ادهم بانفعال
_مقلتلناش ليه
لما انتا عرفت مكانها
مازن بسخريه
_اديك عارف دلوقتى حصل ايه يعني
ادهم بالم
_معاك حق دي مهتمتش اصلا لما شفتنا كانها متعرفناشانا عارف انها مش هتسمحنا بالسهوله دي
الاب بهدوء رغم حزنه
_المهم دلوقتي اني شفتها واطمنت عليها مش مهم اي حاجه تانيه....يلا كل واحد يروح لقوضته
لينفذوا اوامره يذهب
كل منهم الي
غرفتهويدخل زياد الي غرفته ولتعود المشاهد في راسه رقص سليم مع نيار وقبلته لها ومعرفه انها زوجته لينفجر بالبكاء كطفل فقد امه ليعلم الان سبب كره سليم له ومعاملته ببرود نحوه
في غرفه سليم
غيرت نيار فستان الحفل و ارتدت قميص نوم بلون الازرق وفردت شعرها وعندما انتهت وجدت سليم ينظر لها پغضب
نيار لنفسها
_شكل ليلتي مش معديه انهاردة
ليقترب منها وهي تترجع للخلف ليمسك من شعرها بخفه فهو لا يستطيع ان يولمها
نيار بالم
_علي فكره دا مش اسلوب تتعامل بيه مع ملاك زي
سليم بسخريه
_قال ملاك قال.......انتي كارثه مصېبه انما ملاك مستحيل
نيار بعبوس وهي تنظر له بعيونها الزرقاء باستعطاف
_ تبقي غلطانه لو فكره اني هتاثر كدا
نيار بطفوله
_خلاص بقي ي بابتي
سليم بغيره
_خلاص ايه عماله تتكلمي مع دا وتحضني في دا.....اعمل فيكي ايه بس حرام عليكي ي شيخه
نيار بمرح
_سبني انام واقولك بكره تعمل فيا ايه ماشي
سليم بخبث
_تمام ننام ي قلبي وذي الشاطره هتنامي علي الكنبه انهارده
نيار پصدمه
_ايه كنبه
سليم ببرود
_بالضبط
نيار باستعطاف
_ويجيلك قلب تخليني انام علي الكنبه ي ظالم
سليم ومازال علي بروده
_ايوا يجيلي عادي
ليتجه للفراش ويحمل لحاف ووساده ويعطها لها تحت صډمتهالتراه ينام علي الفراش وتجاهلها لتسبه داخلها وتتجه نحو الكنبه وترقد قليلا عليها الا ان غلبها التوم بعد ان سبته بكل ما عرفته يوما من الفاظليفتح عينه ويجدها نائمه ليتجه لها ويحملها ثم يضعها علي الفراش ويضمها وهو يضحك علي رده فعلها المضحكه من طلبه
في غرفه سليم
استقظت نيار لتجد