قصة سليمة والغولة
التي تكرهها وكل ما عملته من شړ صار لمصلحتها .وبدأ الناس في الثناء على سليمة التي أطلقت سكان القرية المحبوسين وبفضلها توقفت الغولة على عدائها للناس .
وبمرور الأيام إكتشفوا أنها لم تكن شريرة كما كانوا يتوقعون ولأنها ضخمة الخلقة هي وإخوتها فلقد نسجوا حولهم كثيرا من الحكايات ذات صباح قالت سليمة لقد مضى علي شهر وأنا هنا أريد أن أذهب لدار أبي وأتفقدها لا بد من تنظيفها وترتيبها ردت الغولة حسنا سنتنكر ونذهب معا فأنا لا أثق في بني آدم ولهم كل الأسباب لېقتلونا معا وفي الطريق قابلت سليمة أحد بنات التجار وعرفتها رغم تنكرها وعرفت أن المرأة التي معها هي الغولة وعلى الرغم من ذلك فهي لم تخف منها وسمعت بقية البنات بأن سليمة قد رجعت فجئن إلى الدار وقد إشتد فرحهن بعد كل ما حصل من أحداث وكن يرمقن الغولة بطرف أعينهن وباستثناء ضخامتها وكبر رجليها فلم تكن تختلف كثيرا عن بقية النساء .
من الفولكلور الفلسطيني
خطړ ينتظر قافلة الحجاج حلقة 4
إستاء الجيران كثيرا في المرة الأولى من وجود الغولة قرب بيوتهم وأطفالهم لكن ما لبثوا أن إعتادوا عليها ولم يسمعوا أبدا صوتها وكانوا يرونها دائما تحمل دائما القفاف الثقيلة على رأسها وتنشر الغسيل فوق السطح في حين ترتاح الفتاة وتعتني بلباسها ومظهرها ومع مرور الأيام بدأت الغولة تتغير وصارت ملامحها أكثر رقة وأعجبها لباس نساء القرية فطلبت من الخياطة أن تفصل لها ثوبا من الحرير على مقاسها ثم ذهبت إلى الإسكافي ليصنع لها نعلا يتناسب مع قدميها الكبيرتين وقبل ذلك كنت تلبس جلود الحيوانات وتمشي حافية ولما لبست الغولة ثيابها الجديدة ومشطت شعرها الأشعث ضحكت سليمة وقالت لها لم يبق إلا أن يأتي رجل ويتزوجك !!!