السبت 09 نوفمبر 2024

قصة الرجل الذي رزقه دينار

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


بالعسل أو السكرفناداه وقال له أعطيني فطيرة يرحمك الله قال البائع الفطيرة بصاع ذهب!!! صاح خليفة ما أعجب هذه البلاد الشربة بصاع ذهب وأيضا الفطيرة هل تعتقد أنني أبيض في الذهب أفضل أن أموت من الجوع على أن أدفع لك المال الذي تعبت في جمعه قال له البائع هذا شأنك !!!
ثم مشى في حال سبيله لكن خليفة جرى وراءه وقال وهو يلهث حسنا يا رجل هذا هو ذهبك وهات الفطيرة فمد له البائع كل الطبق وقال له كل ما فيه حلال عليك جلس مختار وأكل واحدة وجعل البقية زادا للطريق ومشى أياما حتى إقترب من بلاده وقال في نفسه لم يبق لي سوى صاع واحد من الذهب وهذا يكفيني !!! ساذهب أولا للسوق فلا شك أنهم يعانون من الجوعوأنا لم أترك لهم شيئا في الدار !!! لكن ماذا سأشتري لإمرأتي وبناتي أعرف أنهن يشتهين لحما أو سمكا لذلك سآخذ فخذ خروف وكبدة وقلب لكي نطبخهم قلاية وكذلك خبز شعيرو زيتون ولن أنسى قرطاس الحلوى والشامية ...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يتبع الحلقة الثالثة والأخيرة
حكاية الرجل الذي رزقه دينار
من الفولكلور الليبي
براد شاي في السقيفة حلقة 3 والأخيرة 
وبينما هو غارق في التفكير حاءه فارس من شرطة السلطان وقال له توقفوأرني ماذا يوجد داخل الكيس الذي على ظهرك !!! إرتبك خليفة وأجابه هذا ذهب ربحته من شغلي قال الفارس لا تحاول خداعي فمنذ قليل سرق لص أحد التجاروفر في هذا الإتجاه وأخيرا قبضت عليك حلف له خليفة أن ما في الكيس رزقه لكن لم يصدقه وقال له الآن تعال معي إلى القاضي و لعلمك عقۏبة السړقة هي المشنقة ضړب الحمال كفا بكف وصاح ماذا فعلت يا ربي بعد كل هذا التعب والمشي في الصحاري يكون جزائي المشنقة !!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بقي متحيرا وهو لا يدري ما يفعل ثم قال للفارس أرجوك لي أطفال صغار تركتهم دون طعام فما رأيك أن أعطيك الذهب وتتركني في حالي حك الفارس ذقنه ثم قال حسنا ولكن لا أريد أن أرى وجهك مرة أخرى !!! فلما إنصرف قال خليفة في نفسه الآن يدي فارغتين وسأرجع للعمل في السوق كحمال بدينار وهذا لن أقبله ثم قرر أن يعود أدراجه للمدينة التي أتى منها ويبحث عن عمل وسيرضى بأي أجرة يعطونها له . سافر خليفة مع قافلة وكان يخدم المسافرين مقابل إطعامه وما إن وصل حتى نزل السوق وأول رجل شاهده هو ذلك الشيخ فسأله ألم يكفك كل الذهب الذي أعطيته لك فقص عليه الحمال ما حدث له وأنه لم تبق منه قطعة واحدة ولم يصل هنا إلا بصدقات المحسنين
قال الشيخ إعلم أني رزقك ولقد أتيتك ثلاثة مرات في هيئات مختلفة وأخذت منك الذهب لأن الرزق
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات