رواية كاملة بقلم عمرو راشد
يا بودي تعرف ايه اللي يصح واللي ميصحش أنت زيك زيها
بس احنا عايزين نساعدك ومستعدين نعمل اي حاجة عشان تطلعي من المشكلة دي
الحاجة الوحيدة اللي عايزاكو تعملوها انكو تسيبوني في حالي وكفاية اللي حصلي بسببكو انا مبقتش عارفة اثق في حد بسببكو بقيت مش مطمنة ومش عارفة اروح لمين اشتكيله كنت الاول بروح ليكي يا خالتي أنتي وابنك ياريتني روحت للغريب ومجتش عندك بس معلش
امي دخلت ساعتها وقالت
مين دا يا حبيبتي اللي عايز يأذيكي
رديت انا عليها
مفيش يا ماما كنت بحكيلهم عن ناس صحابي او كنت مفكراهم صحابي بس دول مش صحاب دول ناس قليلة الأصل
ولا يهمك يا حبيبتي الناس اللي زي دي خسارتهم مكسب
عندك حق يا ماما
اتفضلو يا جماعة بالهنا والشفا
اتكلمت انا و رديت على امي
لا معلش يا ماما اصل خالتو و بودي كانو لسة بيقولو انهم ماشيين
امي استغربت و قالت
نهار أبيض تمشو ايه دا انتو لسة جايين
خالتي بصتلي ب عتاب بعدها ردت على امي
معلش يا حبيبتي احنا كنا جايين نطمن على هند وخلاص
قامو مشيو وأنا كنت لسة رايحة عشان ادخل اوضتي لقيت امي ندهت عليا
لا أبدا هنتخانق ليه
اصل اول مرة اشوفكو بالشكل دا كأن في مشكلة بينكو
لا مفيش حاجة يا ماما متقلقيش
يعني أنتي مش مخبية حاجة يا هند
لا يا ماما مش مخبية بعد اذنك انا هدخل ارتاح
بقلم عمرو راشد
دخلت الأوضة
مش عشان ارتاح لكن عشان اهرب من قدامها لانها كانت هتسألني أكتر من سؤال وانا مكنتش هعرف ارد فكان لازم اهرب وهو دا كان حالي أسبوع كامل قاعدة عند امي فيه أسبوع كامل قاعدة فيه بلا هدف زي ما يكون مخي اتمسح مش عارفة ااخد قرار انا مش عارفة افكر اصلا حاسة اني متلخبطة اختيار زي دا هيكون صعب عليا أوي بس برغم كل دا في حاجة حاسة بيها مش عارفة هي صح ولا لا هو وحشني نظرة الحب اللي كنت بشوفها في عنيه وهو بيكلمني عنيه كانت بتلمع بطريقة تخليني احس ان مفيش واحدة غيري في الدنيا وعشان كدا قررت ارجعله لمېت هدومي انا ومروان و رجعنا البيت اول ما دخلت لقيت كل حاجة طبيعية يعني مفيش أي حاجة مکسورة و الشقة سليمة تماما قعدنا على الكنبة انا و مروان
اه طبعا ماهو بيتنا يا حبيبي لازم يوحشك
انا هدخل اغير هدومي وبعدها اجيلك ونسهر سوا
قام دخل الأوضة عدت 10 دقايق وهو لسة مخرجش قومت عشان اشوفه لقيته نام قعدت جنبه على السرير و لمست وشه
تعرف انك وحشتني مكنتش اتخيل اني اقولها ولكن انت وحشتني بجد
لقيته فتح عينه بسرعة وقام قعد قدامي
وانتي كمان وحشتيني
كنت بين ايديه بقوة وكأنه اخر مرة هيشوفني حسيت اني كنت محتاجة دا جدا خرجت و دموعي نزلت ڠصب عني
انا كنت خاېفة عليك أوي
سامحيني لو كنت خليتك في لحظة تخافي مني بس انا كان لازم احميكي
مين الناس اللي كانت موجودة دي
افراد من قبيلتي
وعايزين ايه
ارجع معاهم
وهترجع
مبقاش ينفع انا كدا اتحولت ل عدو ليهم وبعد اللي حصل دا مش هيقبلو اني ارجع وسطهم تاني
هنا ازاي يا هند انا هنا مليش حد ووقتي محدود ومينفعش اكون موجود اكتر من كدا
بس انا محتاجاك
بس مش قادرة تنفذيها
اعذرني القرار صعب عليا والله انا بجد مش عارفة اتصرف
وانا هنا دلوقتي عشان اختصر عليكي كل دا انا وجودي معاكي ھيأذيكي انتي واهلك ثم اني عملت حاجات كتير غلط تخليهم يحكمو عليا بالسجن مدى الحياه انا تعديت كل القواعد اللي عندنا انا مكنش ينفع ارجع اظهر تاني لما هما كانو موجودين لان وقتي كان خلص بس انا تعديت القواعد وظهرت وحارپتهم انا اتحكم عليا بالسجن الابدي يا هند يعني دي آخر مرة هتشوفيني فيها بس قبل ما اختفي من حياتك هاخدلك حقك منهم انا عايزك تتصلي ب قاسم وتحددي معاه معاد وأنا هستدعي افراد قبيلتي
هارون لا متعملش كدا عشان خاطري لو بتحبني بلاش يا هارون
انا مش هقبل اعيش مسجون يا هند مش هقبل اعيش وانا مش عارف اخرج واشوفك من بعيد على الاقل
دموعي نزلت ومسكت ايده بكل قوتي
هارون!
انا بحبك يا هند
دخلت في بدأ يطبطب عليا
هتكلمي قاسم يا هند
رديت عليه وأنا صوتي مڼهار من العياط
مش هقدر
هتكلميه يا هند هتكلميه لإني مش هقبل ان اي اذى يحصلك بسببي
فجأه النور قطع.. خرجت من بسرعة
هو في ايه
طبطب عليا وقالي
مټخافيش انا هقوم اجيب حاجة ننور بيها
قام وانا فضلت قاعدة حسيت بصوت انفاس جنبي جسمي اترعش افتكرت التليفون كان في جيبي خرجته وشغلت الكشاف مجرد ما شغلته وبصيت جنبي صړخت بأعلى صوتي لاني شوفت عيون حمرا في وسط الضلمة كانت في وشي النور رجع ساعتها وشوفتهم كانو اربعة كانو طوال جدا و جلد وشهم مشوه واحد منهم مسكني لدرجة اني معرفتش احرك اي حتة في جسمي ساعتها هارون جه بسرعة كان باصصلهم وعنيه كلها شړ بعدها عنيه قلبت للون الأحمر اللي كان ماسكني اتكلم وقال بصوت اجش
اقترب يا هارون اقترب لكي تستعيدها
لسة بيقرب هارون لكن فجأه واحد منهم طلع قفل وحطه في وش
هارون خرج من القفل جنازير ضخمة جدا جدا وبدأت تكتف هارون لدرجة انه كان عاجز تماما عن الحركة صړخت بأعلى صوتي
هارون!
بدأوو يضحكو كلهم بشكل مرعب واحد منهم اتكلم وقال
استعد لتنال عذابك الابدي يا هارون الأبدي!!!
الحقني يا سيدنا الشيخ البت هتروح مني ساعدني بالله عليك
ومخوفتيش عليها ليه من الاول وانتي جاية تعملي عمل ل جوزها انتي اللي حطيتي بنت اختك في المصېبة دي يا صفاء
غلطة والله غلطة وندمانة عليها مش هتتكرر صدقني بس ساعدني
قومي معايا احنا لازم نروحلها حالا قبيلة هارون عندها في البيت ومش هيسيبوها في حالها
النور قطع فجأه وانا في .. خرجت بسرعة
هو في ايه
طبطب عليا وقالي
مټخافيش انا هقوم اجيب حاجة ننور بيها
قام وانا فضلت قاعدة حسيت بصوت انفاس جنبي جسمي اترعش افتكرت التليفون كان في جيبي خرجته وشغلت الكشاف مجرد ما شغلته وبصيت جنبي صړخت بأعلى صوتي لاني شوفت عيون حمرا في وسط الضلمة كانت في وشي النور رجع ساعتها وشوفتهم كانو اربعة كانو طوال جدا و جلد وشهم مشوه واحد منهم مسكني لدرجة اني معرفتش احرك اي حتة في جسمي ساعتها هارون جه بسرعة كان باصصلهم وعنيه كلها شړ بعدها عنيه قلبت للون الأحمر اللي كان ماسكني اتكلم وقال بصوت اجش
اقترب يا هارون اقترب لكي تستعيدها
لسة بيقرب هارون لكن فجأه واحد منهم طلع قفل وحطه في وش هارون خرج من القفل جنازير ضخمة جدا جدا وبدأت تكتف هارون لدرجة انه كان عاجز تماما عن الحركة صړخت بأعلى صوتي
هارون!
بدأوو يضحكو كلهم بشكل مرعب واحد منهم اتكلم وقال
استعد لتنال عذابك الابدي يا هارون الأبدي!
هارون كان پيصرخ صرخات مرعبة واقفة وشايفاه قدامي بيتعذب ومش قادرة اعمله حاجة الكائن اللي كان ماسكني رماني على الأرض و اتجهو كلهم ناحية هارون لكن فجأه حسيت انهم مهزوزين وكأنهم دايخين ومش عارفين يقفو لحد ما القفل وقع من ايد الكائن اللي كان ماسكه وفي لحظة الجنازير اتفكت من على هارون ساعتها باب الشقة اتفتح بقوة وشوفت الشيخ قاسم داخل وهو بيقول كلام مش مفهوم كان صوته عالي ولكن انا مكنتش فاهمة حاجة منه مفهمتش غير جملة واحدة
اؤمركم بالرحيل أقسمت عليكم بالرحيل الآن
هارون بص للشيخ قاسم پغضب شديد و رفع ايده ناحية الشيخ قاسم وفي لحظة كان الشيخ اترفع ل فوق كأنه طاير و رجع ل ورا لحد ما خرج من باب الشقة والباب اتقفل تاني علينا كانت الكائنات بدأت تستعيد وعيها من تاني هارون ساعتها رفع ايده ناحيتهم وفي ثواني كانت الڼار محاوطاهم هارون ساعتها بص ليا و زعق
اهربي يا هند
تقريبا انا ساعتها كان عقلي مشلۏل لدرجة اني مستوعبتش كلامه ولا اتحركت من مكاني بعدها الڼار اتطفت والكائنات خرجو وهما على وشهم نفس الابتسامة المرعبة
محاولة جيدة يا هارون
اعلم ذلك
ساعتها هارون كان لسة هيشاور ب ايده لكن الكائن اللي بيكلمه كان اسرع منه وخرجت من ايده صعقة على هارون لكن المفاجأة انه متحركش من مكانه واقف ثابت ولكني لاحظت ان التيشرت اللي كان لابسه هارون اتقسم نصين ساعتها الكائن ضحك وقال
تذكر انك في جسد بشړي ويمكن ايذائك بكل سهولة
صحيح ولكن هذا يعني أنك ستحتاج إلى جميع رجالك لكي تفعل ما تقول
انت بمفردك يا هارون و اعدك ان هذه ستكون اسرع نهاية في عالمنا عالم الجن
انتظر وتذكر من اكون انا أملك قوى لا يملكها احد في عالمنا صحيح بمفردي كما ذكرت ولكن هذه ليست النهاية فأنا هاررووووون
بمجرد ما هارون قال الكلمة دي خرج منه هوا واتحول ل ڼار ڼار بدأت تنتشر في الشقة كلها و
بتقرب مني صړخت بأعلى صوتي
هااارون!
لقيته جري بسرعة البرق عليا شدني من ايدي لحد ما قومت من على الأرض وهو بيشدني لمح القفل على الأرض اخدو ومشينا.. كان حاططني ورا ضهره وبيحامي عليا بإيديه الاتنين لحد ما خرجنا من الڼار
روحي افتحي الباب واجري
طب وأنت
انا خلاص يا هند مش هينفع اهرب هو دا مصيري وهي دي نهايتي مبقاش له فايدة الهروب
الدموع اتجمعت في عيني
لا متقولش كدا تعالى معايا عشان خاطري متسبنيش
الڼار بدأت تهدى شوية ساعتها هارون صړخ فيا
اجررري
جريت فتحت باب الشقة لقيت الشيخ واقف برا ومعاه خالتي وبودي.. خالتي خدتني في والشيخ دخل جوا الشقة كنت واقفة وشايفة هارون وهو ماسك القفل و موجهه ناحية الكائنات والجنازير بتربطهم كلهم الشيخ كان مكمل في الكلام والتعاويذ اللي بيقولها الكائنات كلهم كانو پيصرخو صرخات مرعبة صرخات كأنها جاية من جهنم وفي لحظة كانو اتبخرو اما مروان لقيته وقع على الارض وفقد وعيه الشيخ بص ليا وقالي
ادخلي اسحبي جوزك بسرعة
دخلت بحذر قربت من مروان وحاولت اصحيه ساعتها سمعت صوت همس في ودني
من لحظة ما خرجت وانا كان ممكن اسيطر على مروان بكل سهولة واستحوذ عليا تماما بس انا معملتش كدا انا اخترت اني احميكي حتى
لو على حسابي انا انا اخترت انك تعيشي مبسوطة عشان انا بحبك يا هند
ساعتها حسيت باللي واقف جنبي وبيخبط على كتفي
يا بنتي فوقي أنتي سرحانة ف ايه اسحبي جوزك يلا عشان نخرج من المكان دا
ساعتها بودي دخل وبدأ يساعدني وشيلنا مروان بالفعل وخرجنا