هذه المعلومة ابكتني عن ما معني كهيعص
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هذا في ذكر نبذ تنبيها على نوعه قول ابن عباس في قوله تعالى ثم لتسألن يومئذ عن النعيم التكاثر 8 أنه الماء الحار في الشتاء ولم يرد به أن النعيم ليس إلا هذا بل أشار إلى بعض ما هو نعيم تنبيها على سائره فكذلك أشار بهذه الحروف إلى ما يتركب منها وعلى ذلك ما رواه السدي عنه أن ذلك حروف إذا ركبت يحصل منها اسم الله
قيل إن حرف القسم يحتاج إليه إذا كان المقسم به مجرورا فأما إذا كان مرفوعا نحو ويم الله أو منصوبا نحو يمين الله فليس بمحتاج إلى ذلك
وما قاله زيد بن أسلم والحسن ومجاهد وابن جريج أنها أسماء للسور فليس بمناف للأول فكل سورة سميت بلفظ متلو منها فله في السورة معنى معلوم وعلى هذا القصائد والخطب المسماة بلفظ منها ما يفيد معنى فيها
من حيث إنها لم تقع إلا في أوائل السور يقتضي ما قالوه ولا يوجب ذلك أن لا معنى سواه انظر مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط د مساعد الطيار 150 153 مقدمة چامع التفاسير 146 148
ثانيا
قصة منسوبة لمالك بن دينار حول كهيعص
أما القصة المذكورة عن مالك بن دينار فإن الكتاب المشار إليه يروي هذه الحكايات بلا سند ولم نقف عليها في شيء من المصادر المتقدمة أو الكتب المسندة المعتبرة
وعلى كل حال فالزاد الحقيقي هو التقوى فينبغي للإنسان أن يتزود وألا يتكل كما قال سبحانه وتزودوا فإن خير الزاد التقوى البقرة 197 وعن مجاهد قال كان أهل اليمن يتوصلون بالناس فأمروا أن يتزودوا ولا يستمتعوا قال وخير الزاد التقوى انتهى تفسير الطبري 3 497
والله أعلم