حكاية غزالة بفك الضبع قلم زهرة الربيع
بتتسلي ومتعترفش بجوازنا وتسيبو يفضحني خفت على نفسي وعلى اهلي و
غزال بصت لها بزهول وقالت بدموع اهلك خفتي علينا بجد ازاي يا غزل ازاي بعد كل ده هو انتي اصلا كنتي عارفه ان عندك اهل
غزل قالت پصدمه انت بتقول ايه انت انت قولتيي اني انا واختي هنخرج من هنا
رفعت ضحك بسخريه وقال وقتكم معايا كلكم انتهى وبص لرجالتو وقال عارفين هتعملو ايه اول حاجه خدو منهم كل التليفونات
بقلم زهرة الربيع
رفعت بص لواحد من رجالتو وقال انت هتعمل الي اتفقنا عليه هنا للاسف مش هقدر اخلي شاهر باشا يجرب هذاب الدنيا قبل ما يتسوي لان زي ما انتو شايفين البيت مفهوش حاجه تدمر بس المهم تخلو مراتو الجميله معاه علشان تفكرو بالذكريات الجميله
غزال وشاهر بصو لبعض بقلق وشاهر قال بسرعه اسمع غزال ملهاش دعوه قولتلك ملهاش دعوه
منزر بص لسهام پخوف عليها وهيه بقت تبكي جامد ومنزر شدها وقال بس اهدي ربنا كبير
غزل كانت بتتألم من مسكتو وبصت للمكان الي بيشاور عليه وكان برج عالي جدا جدا
ويفضل عايش يلاا وشدها بالعافيه وطلع بيها
شاهر لسه هيمنعو ويوقفو بس اتلخبط وخاف لما اتنين من رجاله رفعت اخدو منزر ومراتو بټهديد السلاح ومنزر بقى يزعق ويقول خلي بالك من نفسك يا شاهر ربنا معاك
شاهر نزلت دموعه لانه عارف انو السبب في كل ده ولانو مش قادر يعمل لهم حاجه وقال بدموع محمد رسول الله يا ابن عمي
ل علشان مهما كان هيه اختك مبسوط انها مماتتش على ايدي وقال بمرح مصتنع بقولك ايه انا مش عايز اروح فطيس دلوقتي خلينا نطلع من هنا ونبقى نعمل كدا بره بقى
غزال ضحكت وضړبتو في كتفه بخفه وقالت ده على اساس انك هتعرف تعمل حاجه يعني
بقلم زهرة الربيع
غزال ضحكت وقالت لا فيه حاجه رابعه انا متأكده انك متعرفهاش والي هيه ان الاكسجين ابتدي
يخلص وانت قاعد بتهزر
اما منزر رجاله رفعت رموه هو وسهام في القبو وقفلو بابو وكان باب حديد ضخم ومستحيل يتفتح وفعلا قفلو عليهم ومشيو
منزر شدها وقال اشش اهدي قولتلك انا معاكي انا هخرجك اهدي استني هشوف فاضل قد ايه وقت
وفتح لها البلوزه وبص في المؤقت بحزر ولقا الوقت الي فاضل ٣٥ دقيقه بس
منزر بصلها بتوتر وقال هنخرج ان شاء الله هنخرج ٠ انا هحاول افتح الباب
منزر قام ولقا عصايه حديد بقى بحاول يضرب بيها الباب بقوه وبرجله
سهام كانت بتبصلو بدموع وهيه متأكده
ان نهايتهم قربت وپتبكي بشده
عند غزل كان رفعت ماسكها من شعرها وبيهددها وبيطلع بيها طوابق المبنى وهي هلكانة من التعب وحتى هو تعب جدا بعد ما طلعو ٦ طوابق على رجليهم وهو لسه مكمل بيها
غزل قالت وهيه بتنهج سبني حرام حرام عليك كفايه
رفعت حط السلاح في دماغها وقال پغضب وهو بينهج جامد اشش اخرسي اطلعي وانتي ساكته وفضل مكمل بيها لحد الدور العاشر ورماها في سطح المبني بقوه وقعد بتعب بيحاول ياخد نفسو
غزل بصت للمكان بړعب وبلعت ريقها بتوتر شديد لما بصت للمكان وللارتفاع الهايل واتيقنت انها فعلا انتهت المرادي
عند حور ووليد كان وليد قاعد بيتفرج على التلفزيون وكانت حور رايحه جايه بقلق على اخوها وابن عمها وعلى سهام وغزال قالت بتوتر لا الموضوع بقى يقلق بجد انا هتجنن هيكونو راحو فين لحد دلوقتي وكمان الي اسمها نور دي ليه مش موجوده معقوله يكون لها علاقه بخطڤ سهام
وليد قال معقوله جدا هيه مش ضرتها واكيد بتغير منها
حور قالت پخوف يعني ايه معقوله تكون ناويه تخلص منها
وليد قال معرفش بس مدام وصلت معاها انها ټخطفها يبقى قاصده تبعدها عنو لان الغيره وحشه وممكن توصلها لدرجه متقدرش تفكر
حور قالت بضيق اممممم طبعا انت اكتر واحد عارف الغيره وحرارة الغيره
وليد ابتسم لما فهم قصدها وقال قصدك ايه
حور قالت بضيق مقصدش حاجه
وليد وقف وقال وهو ماسكها بتملك الظاهر ان مش لوحدي الي حسيت بالغيره
حور اتوترت وقالت قصدك ايه اوعى سبني
وليد قال بهمس قصدي انك مش قادره تخبي غيرتك عليا ولا حبك ليا يا حور
حور اتفاجأت بكلامو وقالت بتوتر حبي
ليك انت انت بتحلم
طه طايره من السعاده ابتسمت بتوتر وعيونها لمعو بدموع الفرحه
وليد ابتسم على فرحتها الي مقدرتش تخبيها وقربها منو اكتر ولسه هي الباب خبط
حور بعدت عنو بخضه ووليد مسح على وشو بنرفزه وقال بقالنا ساعه بنتكلم حبكت دلوقتي
حور صحكت عليه ووليد راح فتح وكانت منى قالت بقلق وليد يا ابني الجماعه لحد دلوقتي لاحس ولا خبر وعمك راشد مصر يطلع يدور عليهم وانا خاېفه عليه
وليد قال بسرعه ينزل فين احنا عارفين هما فين اصلا
منى قالت مهو انا علشان كده قلقانه هو مش قادر يستني ومش عارفين نقنعو
وليد قال بسرعه طيب طيب اهدي انا هتصرف هاتي حور معاكي
وليد قال كده ونزل جري على تحت وكان راشد مصر يطلع يدور عليهم وبيقول اولادي الاتنين عايزني اهدى ازاي بس هطلع يعني هطلع
وليد اتدخل وقال اهدى يا عمي فكر بالعقل حضرتك هتطلع دلوقتي هتروح على فين هما اطفال هنادي عليهم بمايك لازم نهدى علشان نعرف نفكر
وليد اتنهد بحزن وقال وبعدين يا جماعه مش كده بقى طيب بصو احنا هنستنى نص ساعه كمان
لو مجاش اي خبر هنطلع انا وعمي ونبلغ البوليس على طول
شاهر بصلها بدموع قال بيأس وهو بينهج مستحيل انا الي صممت البيت ومتأكد انو مستحيل حد يقدر يهرب منو اصلا سواء الشبابيك او الباب مستحيل يتفتحو
نزلت دمعه
ونزلت دموعها بغزاره وقالت وانفاسها مخنوقه اسمعني كويس يا شاهر احنا وقتنا انتهى وللاسف قضناه في اذيه بعض حابه اقولك اني اسفه اسفه قوي انا اتمنيتك من قلبي يا شاهر اتمنيت لو ملكش دخل في معت اختي اتمنيت لو لو اتقابلنا في وقت غير الي اتقابلنا فيه وفي ظروف تانيه كنت اكيد هبقى اسعد واحده
بقلم زهرة الربيع
نور استغلت انشغاله وطلعت تليفون صغير جدا من الشراب الي لبساه وكتبت رساله لشخص تعرف رقمو كويس مضمونها وووووووو
الفصل الواحد وعشرون و الاخير
اختى غزال بټموت تعالى على نفس البيت الي في الوادي
رفعت بصلها بعضب وقال انتي لسه واقفه انا قولت نطي حالا يبقى تنطي
غزل بقت تبكي بړعب وتبص للمكان وقد ايه عالي وبقت ترجع لورا بړعب شديد
عند وليد اول ماشاف رساله غزل طلع جري بالعربيه على الوادي من غير ما يقول لحد حاجه وهو مړعوپ جدا
ومنزر كمان كانت سهام بتترعش وماسكه فيه بقوه وبيبصو للمؤشر الي بيحسب عدد الدقايق الي فاضله ليهم وكان الوقت خلاص فاضل فيه اقل من ربع ساعه
شاهر اتفاجأ بصوت وليد و كان خلاص الغاز اثر على اعصابو ومش قادر ينطق ولا يقف اتحرك ناحية الباب بتعب
رهيب وكان كل شويه يقع استجمت قوتو بالعافيه وخبط على الباب وقال ول يد احنأ هنا
وليد
اول ما سمع صوتو قرب من الباب وقال شاهر انت هنا غزال معاك
شاهر قال بتعب شديد ايوه ايوه
وليد قال بتوتر متخافش هخرجكم متخافوش وبص للباب وللشبابيك لقا الكل عليه اقفال جري على العربيه وبقى يفتش في التابلوه وفعلا الي اتوقعه كان فيه س منزر دايما بيسيب س في التابلوه اخدو ورجع جري ضړب القفل اتفتح
وليد اول ما دخل الغاز كان بيقل بقى يكح جامد وهو بيحاول يشوفهم واتسعت عنيه بزهول لما شاف غزال مرميه على الارض ووشها ازرق وشاهر كمان واقع بس لسه فايق شويه
وليد قال بخضه وخوف شاهر ايه الي حصل وجري على غزال لسه هيشلها
شاهر مسك ايده بيمنعو
وليد نفخ پغضب وقال ده وقتو دي بتخوت
شاهر بلع ريقه بتعب وقاا بصوت مخڼوق منزر الحق منزر في القبو الي الي هناك الحقو قمبله
وكان بيشاور بايده على القبو لانو كان قريب
وليد اټرعب عليهم لما قال كده وقال قمبله قمبله ايه وطلع جري ناحيه القبو ومعاه الفرفر
شاهر بص لغزال واستجمع قوتو وشالها بتعب شديد ولسه هيمشي بيها اول خطوتين ووقع على ركبو وبقى يشهق بتعب وخنقه ورجع شالها تاني وطلع بيه بعد مجهود وتعب رهيب واول ما حطها علي اعتاب الباب بقى يشدها بتعب وقفل البيت وسابها في الهوا النضيف
ينهج بتعب وبص لسما بدموع وهو مش عارف يشكر ربو ازاي
منزر جري عليه وقال بفرحه شاهر انت بخير الحمد لله ولسه اتفاجأ بشكلو وتعبو ونفسو الي مش قادر ياخدو
منزر قال پخوف مالك يا شاهر عملو فيك ايه بس شاهر مردش ورجع جري وهو تعبان جدا بس جري باسرع ما يمكن رغم انو كان مش قادر يا خد نفسو بس رجع لغزال كان خاېف عليها جدا
وليد ومنزر وسهام راحو وراه بسرعه واول ما وصلو عند غزال
وليد قال بتوتر انا هجيب العرببه هنا لازم ناخدهم على المستشفى وجري يجيب العربيه
شاهر شالها بتعب رهيب وسهام ساعدتو ودخلوها العربيه وطلعو بيها على المستشفى وكان طول الطريق شاهر ضاممها وبيقول بدموع ورعشه في صوته انا معاكي انا جمبك مش هخسرك مش هخسرك يا قلبي
سهام كانت پتبكي على غزال وعلى منظر شاهر الي حرفيا كان يبكي الحجر
منزر كان كمان متأثر جدا عليه وحتى وليد اتفاجأ بحب شاهر غعزال وافتكر في طفولتهم كانت دايما تقولو انها بتتمنى بفارس يحبها اكتر من حياتو لدرجه انها لو بقت في خطړ ممكن يخوت وراها
كانت الدموع الي في عيون شاهر والخۏف والرعشه الي فبه رغم انو تعبان لاكن مش مهتم غير انها تقوم بخير بيثبت ان غزال فعلا وصلت لامنيه طفولتها
بعد دقايق عيلتهم كانت هناك والكل كان
قلقان عليهم وزعلانين
وهناء كانت پتبكي جامد على ابنها ومنى وراشد كمان كانو بيبكو وهيعوتو على شاهر