حكاية غزالة بفك الضبع قلم زهرة الربيع
التاني كانت قرايه فاتحة وليد وحور وكان وليد هو واهل غزال سوا في الصالون وراشد ومنزر ومنى وهناء معاهم وطبعا شاهر الي كان بيبص لوليد بطريقه مستفزه ووليد
بيبصلو ينظرات حقد وكره وڠضب
غزال وسهام كانو بيجهزو حور ويلبسوها ونزلو سوا واول ما دخلو وقف وليد وبص على حور وجات في بالو ذكريات له مع غزال كان قايل لها في يوم انو حابب تلبس في حنتها فستان هادي بالون الازرق الفاتح وشعرها يكون مفرود وتكون بميكب خفيف
عكسها تماما كانت لابسه فستان بالون الاحمر الامع وميكب انيق كامل وشعرها مرفوع وطالعه زي عارضات الازياء
شاهر كان باصص لغزال بنظرات تقيم ومبهور بيها مكانش متوقع انها بالجمال والانوثه دي كانت جميله وشيك لابعد الحدود
غزال راحت جمب امها وقالت بهمس ايه الهبل الي وليد بيعملو ده ياماما
عليه قالت بحزن والله ما انا فاهمه حاجه من اول ما عرف انك اتجوزتي واټجنن خالص و بيتصرف من دماغو وعك الدنيا اتجبرنا نيجي معاه
غزال لسه هترد شاهر نادالها اتنهدت بضيق وراحتلو وقالت نعم فيه حاجه
غزال قالت بضيق وانا مالي قولتلك مفيش بنا حاجه مبتفهمش
شاهر ابتسم بسخريه وقال لا والله اممم بس عارفه معاه حق يتغاظ قوي كده الصراحه انتي انهارده صا وخ وش ها جامد عليه وهمس وقال تتا لي اكل
بقلمي زهرة الربيع
غزال قالت پغضب مكتوم سبني يا شاهر شيل ايدك لتنساها
شاهر ضحك وبصلها وقال رغم طوله لسانك لاكن بجد انهارده طالعه حكايه
وليد مشي معاها وهو بيبص لشاهر پغضب
وشاهر كان بيبادلو بنظرات مستفزه واول مامشي بص لغزال پغضب شديد وقال كمان واقفه معاه هنا في نص القصر افرض حد تاني شافكم افرض حد سمع كان بيقولك ايه و
بقلمي زهرة الربيع
شاهر شالها بسرعه وطلع بيها اوضتهم وهو مش عارف مالها وجاب علبه برفان وبقى يفوقها بقلق شديد
وهو بيفوقها سرح في ملامحها وجمالها بشرتها الصافيه ورموشها الي مضلله على خدودها الورديه وش ها الي زي الفراوله بلع ريقه بارتباك شديد وقرب جامد وبرقة
هناء حمحمت بخجل وقالت فوق هيه وجوزها تحبو نناديلهم
عليه
قالت لا لا مفيش داعي سلمي عليهم
منى قالت بضحك اكيد معلش بقى عرسان جداد وكده
عليه ابتسمت بالعافيه ووليد ضم اديه پغضب وطلع وهو مش شايف قدامو
عند شاهر كان قاعد باستغراب وصدمه من نفسو وهو مش عارف ليه اتشد ليها بالشكل ده وعمل كده فضل وسط افكارو لحد ماغزال فتحت عنيها ببطأ وقالت بتوهان انا انا حصلي ايه
شاهر اتنهد براحه وقال انتي كويسه دوختي فجأه قلقت عليكي و
شاهر قطع جملتو لما خد بالو من كلامو وغزال كانت بتبصلو باستغراب وقالت بسخريه قلقت عليا عليا انا ههه
شاهر بلع ريقه بتوتر من نظراتها ووقف وقال كويس انك قومتي
خفت تجبيلي بلوه
شاهر لسه هيمشي غزال قالت بسخريه لا وانت الحقيقه پتخاف من البلاوي
شاهر اتنهد وقال كده تمام مدام اتريقتي يبقى اتحسنتي هنزل اشوف الجماعه واجيلك تاني
عند الجماعه تحت كانو قاعدين بيضحكو سوا كلهم في الصالون وشاهر قال ايه ده هما الضيوف مشيو ولا ايه
سهام قالت بضحك ايوه يا عم مشيو ما انت غاطس في العسل مع الغزال
الكل ضحك ومنزر قال اخس عليك بقى تستغل جمعتنا علشان تستفرد بالمدام
وضحكو تاني ومنى قالت بس بقى يا ولاد حرام عليكم يمكن طلعو يريحو
راشد قال اكيد ما كلو راحه برضو وفضلو يضحكو كلهم
شاهر ضحك وقال انتو بتضحكو على ايه والله انتو ما فاهمين اي حاجه
هناء قالت مش فاهمين ايه بس ده انت حتي منزلتش البنت تسلم على اهلها وهما ماشيين
شاهر اتنهد وقال بس بقى انتو هتحفلو عليا ولا ايه
راشد قال ولا نحفل عليك ولا حاجه احنا عندنا خبر حلو ومش محتاجين نحفل عليك لاننا هنعمل احلى حفله مش انا قولتلك هعمل خطوبه حور الاسبوع ده
شاهر قال ايوه قولت
راشد قال بفرحه بس العريس مستعجل وقال انو هيتجوز الاسبوع ده وحددنا الفرح ومش هتصدق كمان وافق يعيش هنا مؤقتا علشان حور تفضل معانا
شاهر اتفاجأ وقال پصدمه انت بتقول ايه يا عمي بالسرعه دي الاول يقول هيعمل خطبه وفجاه يبقى جواز مش نسأل عليه حتى ده جواز مش لعبه وبعدين مش لازم
ياخدو وقتهم يمكن ميتفقوش و
منى قالت بسرعه يا بني هما اصلا متفقين وبعدين احنا هنأجل ليه خلينا نفرح بيهم
راشد قال ايوه انا عايز افرح بيهم وما صدقت اقنعتو يفضل معانا وبعدين احنا كده كده هنعمل فرح منزر فيبقو سوا في نفس اليوم
سهام اتفاجأت كانت فاكره ان مفيش فرح وقفت وقالت هو هو انتو هتعملو فرح يا منزر
منزر بلع ريقه بارتباك وقال هو هو يا حببتي ده طلبها هيه و
بس مكملش جملتو وسهام قاطعتو وقالت ربنا يكملكو بخير وطلعت على اوضتها ودموعها على
خدودها
الكل كانو بيبصو لمنزر بحزن وشاهر حط ايده على كتفه وقال خليك معاه متسبهاش لدماغها
منزر هز راسو بحزن وراح ورا سهام
في مكان تاني نور دخلت مبني قديم وبيت بسيط واول ما دخلت كانت فيه ست قاعده بتخرط ملوخيه وراجل قال ايه يا حلوه اتأخرتي يعني
نور قالت پغضب انا مش نقصاك السعادي ومش عايزه اتكلم مع حد مش كفايه انكم متلقحين في خلقتي ليل ونهار ده ايه البلاوي دي
الست قالت ليه كده بس يا حلوه ده احنا بنخدمك برضو
نور قالت پغضب انا مش عيزاكم تخدموني وركذو كويس بعد يومين هيعملو الفرح تلبسو البس الي جبتهولكو وتتصرفو كويس لان المرادي مش هتقابلو منزر وامه بس لا ده انتو هتقابلو عيلتو كلها واهم حد شاهر الضبع ده بيفهمها وهيه طايره لو حس ان انتو مش امي وابويا هنروح فيها كلنا فهمتو
الراجل قال بضيق يوووه فهمنا بقى قرفتينا
نور قالت پغضب القرف ده بتاخد عليه فلوس قد كده على قلبك و
بس نور قطعت كلامها لما تليفونها رن ردت وقالت الو
جالها صوت مجهول بيقول ها يا نور عملتي ايه
نور قالت روحت امبارح القصر وشفتو كان هناك
المجهول قال ها وحس بحاجه
نور قالت بغرور عيب عليك
المجهول قال تمام بس اوعي يحسو بحاجه لازم الجوازه دي تتم
نور قالت متقلقش انا عارفه بعمل ايه كويس الفرح كمان كام يوم وبعدها هنبتدي في خطتنا
في القصر منزر راح ورا سهام واستغرب انها مش بټعيط ابدا وقاعده بتتفرج على فيلم عادي جدا
منزر دخل وقال باستغراب سهام انتي كويسه
سهام قالت بابتسامه اه يا قلبي انا تمام عايز حاجه اعملهالك
منزر استغراب وقال لا لا ابدا اصلي افتكرتك زعلانه بس الحمد لله انك بخير يعني
سهام قالت انا تمام تعالى شوف الفيلم ده يجنن
منزر قعد جمبها وقال بحزن متأكده
سهام كانت بتجاهد علشان دموعها متنزلش هزت راسها وقالت امممم
منزر ابتسم بحزن لانو عارف انها بتكدب
سهام قالت ودموعها بتلمع في عنيها لا مش عايزه
منزر قال مش عايزه تقعدي في
سهام قالت مش عايزه يا منزر مش عايزه اعيط مش عايزه اضعف ولا انكد عليك بقى خليك بعيد
منزرقال بس انا بمۏت في ضعفك معايا والله غيرتك دي زي العسل بتحسسني بوضعي كده مش سهل انا ها
سهام ضحكت وسط دموعها وقالت لا مش سهل مفيش منك حلو وحنين وشيك ورجوله كده ومغرور
بقلمي زهرة الربيع
منزر قال بدهشه مغرور
سهام قالت بضحك اه بس يعني غرور حلو على خفيف كده
منزر ضحك قال من حقي اتغر انا بشوف نفسي لانك معايا انتي غروري وثقتي بنفسي وكل حياتي
عند غزال
كانت بتغير هدوم الحفله وقلعت فستانها ومسحت الميكب وقفت قدام المرايه وهيه بتفكر في حاجه بصت لنفسها بتقييم كانت رهييبه
اول ما سمعت خطوات شاهر على السلم جابت علبه كريم مرطب وقعدت على السرير وحاطه السماعه في ودنها بتسمع ميوزك بلامبالاه مصتنعه
شاهر دخل واتجمد مكانو من منظرها قفل الباب وحمحم بصوت عالي قاصد يسمعها بس غزال فضلت مكمله ومهتمتش
شاهر دخل ياخد حمام واول ما قفل الباب ابتسم وقال طريقه جديده بس صعبه بنت الايه اثبت يا شاهر اكيد مش دي الي هتلعب بيك
ايلا يا عم الحبيب خلصني بقى
شاهر دفعها پغضب ومشي وهو مش قادر ينسى قربها ولمساتها ومخڼوق من نفسو ومن ضعفو قدامها الي بيخليها تتمادى معاه
غزال ابتسمت برضا لما شافت الغيره الي بانت في عيونه وڠضبو الي مقدرش يداريه وقالت قربت يا شاهر قربت اوي
عند شاهر كان راكب العربيه مع منزر وسرحان وبيفتكر جمله غزال ومستغرب نفسو ايه الي مضايقو كده كان ضامم اديه پغضب رهيب وعيونه بتطلع ڼار
منزر بصلو باستغراب وقال ايه يا ابني مالك ايه الي قلبك كده من صفحه الحب لصفحه الۏفيات
شاهر انتبهلو وقال بضيق بتكلمني انا
منزر قال لا ده انت في الضياع امال هكلم الدركسيون يعني هو فيه غيرنا
شاهر اتنهد وقال معلش يا منزر مكنتش مركذ
منزر قال بسرعه ايوه ليه بقى هيه الغزاله بتاعتك زعلتك
شاهر اتعصب لما قال كده وبصلو پحده وقال بانفعال ايه الغزاله بتاعتك دي انت بتعاكسها قدامي ما تحترم نفسك يا منزر و
بس قاطعو منزر لما وقف العربيه وقال پغضب فيه ايه يلا على الصبح متظبط كده احسن أشيل العربيه دي واخبطك بيها على دماغك اعدلهالك
شاهر بصلو بدهشه وقال تعمل ايه يا حبيبي
منزر خد بالو من جملتو وشاف انها
وسعت منو حبه وقال قصدي يعني اخبطك على دماغك باي حاجه مش مهم المهم الهبل الي قولتو يعني انا هعاكس مراتك مثلا
شاهر اتنهد وخبطو في كتفو بهزار وقال ياض مش قصدي ما انت عارفني لما اكون مضايق مش بعرف بقول ايه حقك عليا
منور اتنهد وقال طيب هعدهالك علشان خاطر الغزاله بس وضحك باستفزاز
وشاهر نفخ بضيق ومردش عليه
في القصر كانت سهام بتجهز الاوضه التانيه الي هتدخل فيها العروسه وبتجهز هدوم لمنزر
هناك ودموعها على خدها
دخلت