حكاية دخل القصر ببروده المعتاد ومعاه بنت عندها عشر سنين
انت في الصفحة 1 من 34 صفحات
داخل القصر ببروده المعتاد ومعاه بنت عندها عشر سنين كان أها وطالع ع السلم فجأة وقفه صوت
بصلها بمنتهي البرود .. خلصتي اولا اسمي مارد مش مراد وبعدين بص للبنت اللي بصتله بابتسامة بريئة
البنت پخوف ... حاضر
رمي الجاكيت بتاعه بإهمال ع الكرسي وخرج وقفل الباب بهدوء مشي لغاية ما وصل لاوضة الشخص اللي كان بيعيط
خبط وفتح الباب قبل ما يسمع رد من اللي جوه
كانت جميلة وهي فعلا اسم علي مسمي جميلة ست اربية أقل ما يقال عنها انها ملكة جمال
جميلة مسحت دموعها وقالت بتوتر ... م م مراد
مراد قفل باب الأوضة دخل وقف قدام ال وقال بصوت مخڼوق ... بټعيطي عشانه صح بتحبيه بعد كل اللي عمله فيكي وفيا .. دمر حياتك وحياتي ولسة بتحبيه
مراد بخنقة .. قلت ماااارد اسمي مارد مراد دا انتوا قټلتوه مابقاش موجود اصلا
وبعدين انتي بتقولي لمك من الشوارع لا بجد كتر خيره وبعدين قال بصوت چحيمي .. لمك لقذارته
جميلة وقفت وت مراد من كتافه .. ماتظلمه يا مارد
مراد بعد عنها وقال .. اوعي ما تنيش طول مانتي بتدافعي عنه كده هيفضل وس عليكي خلص كلامه وفتح الباب پغضب وخرج زي الاعصار ورزع الباب وراه
مسح ه وبعدين افتكر البنت الصغيرة وبقي يفتكر هو شافها فين
فلاش باك قبل ساعة
مراد بقلق ...انتي ايه اللي منيمك في الشارع
فتاة الليل قالت بضحكة رقيعة .. ايه دا هو انت ليك في الأطفال ما كنتش اعرف هيهيهيهئ
مراد فتح العربية پغضب د البنت من شعرها وخارجها برا العربية وقال من بين أسنانه .. واديكي عرفتي يلا بقي غوري ف ستين داهية ورماها ع الأرض وركب البنت الصغيرة و ركب وساق ولسة هيسألها عن سبب وجودها برا البيت في ساعة متأخرة زي دي لقاها راحت في ال ف ساق لغاية ما وصل القصر
عودة من الفلاش باك
وراح جاب
مراد پصدمة ... هربتي
وافتكر كلام جميلة .. أنا هربت
مراد تابع كلامه ... هربتي من مين وليه
مراد سمع الكلمة دي ويه قلبت للون الأحمر وقال .. احكيلي كل اللي حصل بالتفصيل
مراد سمع الكلمة دي ويه قلبت للون الأحمر وقال .. احكيلي كل اللي حصل بالتفصيل
مراد قالها .. تمام هاروح اجيبلك حاجة تاكليها ونكمل كلامنا
... دادة أمينة انتي يا ولية انتي فين
فرة قامت وبصت لمراد بتفحص وابتسمت ابتسامة علي جمب كده وقالت ... خير يا مارد بتزعق ليه
مراد لسة هيتكلم لكن أمينة خرجت من اوضتها وهي بتقول ... نعم يا مارد يا ابني
مراد اتنحنح وقال .. اعملي عشا لطفلة صغيرة
أمينة ... طفلة مين خلف يا ابني
مراد جز علي أسنانه وقال ... بقولك ايه مش ناقص تخاريف وزهايمر وتنفذي اللي بقولك عليه
مراد لف حوالين فرة وهمس في ودنها ... انا ما حدش رباني أنا اصلا مش متربي
فرة بصت لمراد پصدمة قام هو بعد عنها وقال بسخرية .. هه يا ماما
وسابها وقال وهو بيطلع السلم .. أمنية ري عشا لطفلة عندها تقريبا عشر سنين
أمينة ... حاضر يا ابني
البنت ...حاضر هحكيلك عشان انت عمو الطيب
مراد ابتسم .. تمام أنا سامعك
البنت بدأت تحكي
فلاش باك
في شقة متة في قرية من قرى دمياط
في نص الليل
شاب عنده حوالي ٣٠ سنة بيتسحب علي طراطيف صوابعه ودخل اوضة بنت صغيرة كانت الأوضة ضلمة
وفجأة كتم نفسها فالبنت ما حسيتش بنفسها الا وهي بتضربه بالاباجورة في دماغه ودمه ساح علي ها وصړخ هو من الالم
وفجأة دخلت ام البنت علي صوت صړاخ جوزها فتحت الإضاءة لقت جوزها سايح في دمه
جريت عليه بلهفة وبدأت تتفحصه وت ه بشويش وتحسس علي مكان الچرح بقلق وقالت
.... حماصة حبيبي ايه اللي حصل
حماصة وهو راسه قال بخبث وبيمثل الڠضب ... بنت الكلب دي سمعتها بتصرخ هي ونايمة قلت
تاني واوضة الفيران
مراد الكلام دا ارضي غروره جدا كان نفسه تكون جميلة اللي بتتكلم وتدافع عن نفسها مش تاليا
بص ل تاليا بابتسامة رضي بسيطة بس حلوة وقال ... مش قلتلك انتي بطل
وبعدين كمل في نفسه وقال وعشان كده انا هاعمل اتحيل عشان تفضلي نقية وبريئة وماتتذليش لحد أنا هاحافظ عليكي عشان تكوني زي ما انتي كده ملاك طاهر
تاليا هزت مراد وقالت ... انت بقي اسمك مارد يا عمو
مراد هز راسه يعني ايوا
تاليا قالت بشقاوة .. أنا بقي هاسميك مارد ني لأنك طيب زيه اوي هو وصاحبه اخدو البت بوه وحافظوا عليها لغاية مارجعوها لأهلها وبعدين كملت بحزن.. بس انا مش عايزة ارجع لأن ماما مش بتحبني هي بتحب عمو حماصة اكتر مني
في اللحظة مراد بقي بيتنفس بسرعة وكور أه وقال ...بسسس
اسكتي
البنت خاڤت .. ا انا قلت ايه زعلك يا عمو
مراد اخيرا قدر يتحكم في انفعاله مسح ه وقال لها بهدوء ... بصي تعالي نتفق اننا ننسي الماضي الۏحش ونبدأ من جد قولتي ايه
البنت هزت راسها بابتسامتها البريئة يعني موافقة
مراد ... انا هسميكي انجل لأنك بجد شبه الملايكة
تاليا ابتسمت ... وانا هاسميك مارد ني
مراد قال برفعة حاجب ... ني
تاليا.. اه دا فيلم المرعبون انت ماټ قبل كده ولا ايه
وقف ال الصينية من قدامها وقال .. مابحبش الافلام ويلا عشان تنامي الوقت أتأخر اوي احنا تقريبا الفجر
واخيرا لبس التيشيرت بتاعه وسابها تنام ع ال ونام هو ع الكنبة
الصبح صحي واخد الشاور بتاعه ولبس ونزل عشان يفطر ويروح شغله
اللي انتي عايزاه للباشا لما يرجع لكن أنا ما باشتركش في الشغل القذر بتاعكم دا
يه وبص لقي انجل واقفة في الشباك ابتسم لها هو ليه بيفرح لما بيشوفها مش عارف يمكن حابب يصلح فيها كل طفولته اللي ماعشهاش واتحرم منها
مراد
طلب من الخدامين يطلعوا الحاجة فوق وطلع هو بعد ما ركن عربيته
فضل واقف وساند علي باب الأوضة بيراقبها ويبتسم لفرحتها وبعدها راح لجميلة اوضتها وطلب منها تاخد بالها من تاليا طول ماهو في المصنع وتلبسها من اللي جابها لها جميلة استغربت من اهتمامه وحبت تسأله بس هي عارفاه كويس لو حابب يحكي حاجة هيقولها غير كده ماحدش يسأله عن حاجة لانه مش هيجاوبه
خرج تاني وراح شغله وتاليا فضلت طول النهار مع جميلة وحكت لها تقريبا كده كل حاجة من لما هربت لغاية اللحظة ما مارد اخدها وجابها
القصر معاه
في نص الليل
مراد ....
من جيبه وإدهالها اورلها بإه عشان تمشي
مراد هز راسه بعشوائية وضحك علي لماضة انجل وقال للبنت .. امشي انتي
و ا انجل وقعدوا ع ال
انجل ببرأة .. أنا وماما جميلة كنا قاعدين في البلكونة فتك نازل مع البت دي ولما سألت ماما جميلة قالتلي انك پتخاف تنام لوحدك
مارد سرح في كلامها وافتكر لما كان صغير
فلاش باك
مارد لما كان طفل
... لا والنبي يا جميلة أنا عايز أنام جمبك أنا بخاف أنام لوحدي ومامي بتطفي النور وتقفل الباب
جميلة والدموع في يها ... مش هينفع يا مراد يا حبيبي مامتك هاتتضايق مننا لو شافتك نايم هنا يلا قوم روح اوضتك
جميلة وهي بټعيط .. م مراد قولي يا ماما
بص لها باستغراب وما ردش
جميلة تابعت ... ايه رأيك لما نكون لوحدنا تقولي يا ماما وقدامهم قولي يا جميلة اتفقنا
مراد ابتسم... اتفقنا يا ماما وفجأة تدخل فرة ... هي مين دي اللي
ماما يا مراد مافيش ماما غيري انا وبس ويلا علي اوضتك معاد ك
مارد ضحك بسخرية .. هو مين فينا الكبير
مارد شد انجل وبقي يزغزغها ويقول لها ... انتي بتجيبي الكلام دا منين يا لمضة انتي طفلة انتي
وهي كانت مسخسخة ضحك وبتصرخ ... كفااااااية كفاية يا ني همووووت
فرة كانت برا مبرقة يها ومش قادرة تتخيل ازاي مارد بيعمل كده مع طفلة
وبعد فترة
في الصبح
بعد ما صحي واخد شاور وانجل كمان صحيت أخدها عشان ينزلوا يفطروا وهو نازل ع السلم شاف عزيز المالكي والده علي رأس السفرة ا انجل ونزل ببروده المعتاد
مارد ... صباح الخير حمدالله ع السلامة يا باشا
عزيز وهو مركز يه علي انجل قال بجمود ... مين دي !!
مارد بص لفرة وبعدين بص لعزيز وقال ... دي تخصني وهتفضل هنا معايا تقدر تقول بنتي
انجل ابتسمت بمجرد ما سمعت الكلام دا
فرة قاطعت كلامه ... او عشيقتك
عزيز پصدمة ... عشيقته !!! انتي بتقولي ايه
مارد ... مستغرب ليه يا باشا تلميذ سعادتك
عزيز خبط علي السفرة بإه وقال ... لااااا انت زودتها اوي وقام من ع الفطار
وهو داخل المكتب قال لمارد .. خلص فطارك وحصلني ع المكتب
مارد وهو بيصب لبن لانجل قال ببرود .. اوك
خلص مارد فطاره دخل المكتب
عزيز
... عملت ايه في الحتة اللي بعتلك صورتها قدرت تعمل زيها
مارد وهو بينفخ دخان السېجارة بتاعته ... اممم عملت احسن منها إنما قولي يا باشا انت مهتم اوي كده ليه المرة دي
عزيز بعملية .. اصلها هتكسبنا كتير اوي
مارد بدهشة ... ليه هتبيعها لاي ماڤيا المرة دي
عزيز بيبص للفراغ بابتسامة ... المرة دي هدية مني لحد عزيز علي قلبي
مارد بص له بشك ووقف وقال .. أنا باصنع أسلحة اه بس وربنا لو بس شميت خبر أن الأسلحة دي راحت للي مايتسم لاهد المعبد ع اللي فيه
عزيز بسخرية ... تعجبني وطنيتك اوي
مارد بسخرية اكبر ... ابن الوز عوام يا والدي
وخرج ورزع الباب وراه وخرج علي طول ركب عربيته ومشي
فرة بصت لطيف مارد واتأكدت أنه مشي لسة هتسأل انجل عن علاقتها بمارد قاطعت كلامها جميلة لما قالت لانجل .. هتيجي نقعد مع بعض زي امبارح
انجل هزت راسها بفرحة طفولية وقالت ...
ماشي
فرة جزت علي أسنانها وما اتكلمتش
عزيز خرج من المكتب شاف جميلة طالعة ع السلم ومعاها انجل اتحجج لفرة أنه طالع يجيب حاجة من أوضته فوق وطلع وراها
جميلة كانت بتفتح الباب عزيز أها وقال ... وحشتيني
جميلة بضيق .. عزيز انزل لو سمحت بلاش فضايح ع الصبح انت عارف أنه فرة زمانها طالعة ع السلم
عزيز ... من ة جميلة
جميلة بحزم ... عزيز أنا مش هافضل في نظر ابني الست الخاېنة
....عزيز جبت الحاجة المهمة اللي طلعت عشانها
عزيز كور أه وضغط علي أسنانه ورسم ابتسامة علي ه وقال .. ايوا كنت هاجيبها بس كنت بسأل جميلة عن البنت دي بنت مين
فرة ... اسأل مارد هو اللي جابها من الشارع
جميلة سابتهم بيتناقشوا ودخلت هي وانجل وقفلت الباب
وفي يوم
في night club
اسلام صاحب