قصة وعبرة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
محالة ليسأل عني اعطيه هذه القطعة .. فسالت امها ماذا حصل فقالت لي ټوفيت اسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين .. فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبة .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة ..
وكانت حالتها تزداد سوءا. فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماټت .. ماټت أسماء .. لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء .. لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لا اعلم كيف اصف شعوري .. لا استطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني
كانت تلك الليلة
هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميلة .. يحمل ذكرى الم وحزن .. رسالة الى كل أم .. تصحو صباحا .. لتوقظ اطفالها .. فتغسل وجه امل .. وتجدل ظفائرها. . وتضع فطيرتين في حقيبتها المدرسية وتودعها بابتسامة عريضة الا تستحق اسماء الحياة رسالة الى كل رجل اعمال .. يشتري الحذاء من شرق اسيا بثمن بخس .. ليبيعه هنا باضعاف اضعاف ثمنه الا تستحق اسماء الحياة رسالة الى كل صاحب
رسالة الى كل من دفع الملايين .. لشراء اشياء سخيفة .. كنظارة فنانة وغيرها الكثير .. ألا تستحق اسماء الحياة رسالة الى كل من يقرأ هذه القصة .. ألا تستحق أسماء الحياة رسالة إلى الجميع .. أسماء ماټت ولكن هناك ألف أسماء وأسماء .. أعطوهم الفرصة ليعيشوا حياة البشر .. تعالوا نوقظ قلوبنا .. ولو مرة ..
اذا اتممت القراءه علق بالصلاة على النبي
دمتم بأمان الله
اذا عجبك القصة لاتنسي متابعة الصفحة قصص فير واعمل لايك وشير ليصلك كل جديد من القصص الكاملة
ولاتنسي الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم