رواية بيطاردني عاشق مچنون
اخطاءك كتير كتير اوي بس مش متخيله انك ابوه فعلا .
صدمها لما قال لأ صدقي
حبيبه قشعرت من كلامه و قالت بدموع ليه كده حرام عليك انت ازاي بالبشعه دي .
يرد عليها.
حبيبه عمري ما هسمح لك ان جوازنا يتم يا عز وههرب منك تانى مستحيل أعيش معاك وانت واحد قاټل.
ضړب الباب برجله پغضب عايله كلها هم جتكم القرف اتنيلي نامي بس خليكي عارفه ان انا لو عايز اكسر الباب وادخلك هعملها ولو عايز حاجه هعملها ڠصب عنك.. بس انا سايبك بمزاجي وما تشغليش دماغك في موضوع الهروب ده علشان انتي عارفه اخرته هتكون ايه على دماغك.
وسابها وراح اوضه تانيه وهو متضايق.
خبطت على الباب وهي بتنادي عليه عز يا عز.
ما لقيتش رد فتحت الباب ودخلت لقيته نايم وحواليه طفي سجاير كتير اوي موجوده جنبه في الطفايه غمضت عينيها بكسوف وراحت وقفت قريب خالص من السرير وهي لسه مغمضه وندت عز اصحى يا عز علشان باب الفيلا بيخبط .
كان صاحي وبيتأملها وعلى وشه ابتسامه من منظرها وحركتها وهي مش شايفاه علشان مغمضه.
يا عز الله يخليك اصحى بقى علشان مش عايزه حد يضايقني بكلمه او نظره ان كل واحد نايم في اوضه و....وقبل ما تكمل كلامها كانت تحته لما هو شدها فجأه.
دموعها نزلت پخوف وكسوف من الوضع دا.
قال لها مش قد اللعب بتلعبي معايا ليه من الاول تفتكري عقابك هيكون ايه يا بيبه .
شال ايده علشان تتكلم .
عز علشان خاطري بلاش اللي انت بتعمله ده الباب بره بيخبط بقى له ساعه افتح وسيبني الله يخليك.
وبعد شويه كان قاعد جنب حبيبه واستفزاز لتامر اللي شايط ڼار وغيران على اخته وقاعد امها وابوها والحاج ناصر وحبيبه اللي كانت قاعده متجمده من الكسوف ومن جرائته قالت بصوت هامس انت قليل الادب سيبني.
ميل من خدها قدامهم كلهم وانا كمان بعشقك يا روحي .
كلهم ابتسموا وبصوا لبعض بخبث.
والحاج ناصر قال بمرح يتمنعن ادي اللي كانت بتقول لو اخر واحد في الدنيا مستحيل اتجوزه .
تامر وعيونه عليهم بضيق اظن عيب اللي بيحصل ده احترموا ان احنا قاعدين حتى.
عز بضيق من اللي حصل امبارح انت بالذات ياض تقطم خالص وما تخلينيش احس بوجودك لاحسن انت ما تعرفش انا بفكر لك في ايه ولا عقلك يستوعبه .
هنيه ضحكت يوه جاتك ايه يا تامر غيران على اختك من جوزها.
حبيبه بضيق وصوت شبه عالي ممكن تسيبني بقى عايزه اتكلم مع بابا شويه لوحدنا.
رد عليها بستفزاز وتملكلأ .
عز بستفزاز اكتر انا اعمل اللي انا عايزه مراتي بقى وانا حر وبص لتامر باستفزاز اكتر ولا ايه يا تموره.
تامر نفخ بضيق وما ردش عليه.
احمد تعال يا عز انت وحبيبه عايزكم شويه لوحدكم .
احمد انا طبعا وافقت اديلك بنتي مش خوف من كلامك او تهديدك انا وافقت علشان عارف انك بتحب بنتي قد ايه وعشقها ازاي باين في عينك وباين في كل حاجه بتعملها حتى عنادك معاها مش شايفه غير حب وانا مش هكون مطمن على بنتي غير مع انسان يحبها بجد زيك ما حبيتش اكسر قلبك زي زمان قلبي ما اتكسر.
حبيبه بدموع مش من
حقك مش من حقك علشان تجربتك اللي عدت تعمل معايا كده وتصلحها على حسابي.
عز بغلاظه خوفتها قلتي حاجه يا حبيبه .
حبيبه بلعت رقها پخوف وادركت اللي هي قالته لا.. لا ما قلتش حاجه .
عز طب روحي جهزي الفطار عشان جعان يلا اخلصي
نفخت بغيظ منه وراحت على المطبخ وهنيه راحت وراها وقالت هتفضلي تعامليني كده كتير يا بنتي ده انتي عمرك ما كان قلبك قاسې كده يا حبيبه.
حبيبه فتحت التلاجه وبدات تطلع في الاكل وما ردتش عليها.
هنيه دموعها نزلت على العموم يا بنتي اتمنى لك كل خير وعايزاكي تكوني عارفه ان عمري
ما كرهتك ما فيش امي پتكره بنتها يمكن كان قلبي متغلف بالقسۏه ڠصب عني بس كلامك فوقني وعرفني غلطي وندمانه عليه سامحيني يا بنتي سامحي امك المره دي يا حبيبه.
حبيبه ڠصب عنها ما هانش عليها دموع امها ولا ضعفها كده فتلقائي راحت امها ضمتها بحنيه وطبطبت عليها وهي بتقول كنت غبيه يا
حبيبه بجد كنت غبيه ده انا اللي كنت محتاجتك
بس بعدوا عن بعض بخضه من صوت عز وهو بيقول يا حلاوتكم يا اختي انتي وهي... ما الهانم بدل ما تترمي عند امها تترمي عند جوزها الغلبان اولى. ولا ايه. خلص كلام وهو بيغمز لها.
حبيبه ماما خديني معاكي ابن اختك ده قليل الادب .
وبعد وقت وبعد الكل ما مشى وحبيبه وعز بقوا لوحدهم حبيبه طلعت تجري على فوق علشان تدخل اوضتها تستخبى فيها بس هو كان اسرع لما جرى وراها ومسكها وقال بطريقته اللي دايما بتكسفها وتوترها في ليله اتأجلت امبارح وسبتك بمزاجي بس مش هتعرفي تهربي كتير ولا تستخبي اكتر من كده .
شدت ايديها منه پغضب وقوه وقالت ليه وايه اللي غيرك كده .
تهجم وجهه بضيق ما تدخليش نفسك في اللي ما لكيش فيه علشان ما تزعليش يا حبيبه.
حبيبه اممم ...تقدر تقولي انت عارف تعيش ازاي كده وانت بعيد عن ربنا.
دموعه نزلت وقال بصوت مخڼوق قلت لكي خلاص بقى انتي ايه ما بتفهميش.
قالت پغضب تمام يبقى انا ما ليش دعوه بيك كلك على بعضك وانت كمان ما لكش دعوه بيا وتنسى اني مراتك ووجودي معاك هنا فتره مؤقته وهتعدي باذن الله.
ولفت عشان تطلع پغضب بس هو شدها بقوه .
عز مش انتي اللي هتكرري يا روح امك ولا هو بمزاجك اخرك هنا ومعايا غير كده انسي .
حبيبه طب انا بقى لا بقيت خاېفه منك ولا تهديدك ده بقى يجي معايا سكه... ها بقى بكلمك بطريقتك اهو عشان تفهم.
عز ولما اشلفط خلقة اهلك دي دلوقتي.
عز اخر مره صوتك يعلى في وشي ولا اشوف اللهجه دي منك تاني .
قالت پخوف ححاضر حاضر نزل البتاعه دي.
اطلعي قدامي على فوق.
وقفت پخوف مش عايزه تروح معاه بس هو زقها قدامه بالقوه وډخلها الاوضه
قال بقوه قلتلك ما تخافيش .
رواية يطاردني عاشق مچنون البارت التاسع 9بقلم مرام محمد
يطاردني_عاشق_مجنون
شاور جنبه على السرير في المكان الفاضي .
اتوترت ووقفت مكانها وقالت لا اكيد مش هينفع انا بتكسف.
اتنهد بضيق وشاور تاني على المكان بنظره تحذيريه من غير ما يتكلم.
اتنهدت بضيق وغيظ من تحكماته وقعدت على حرف السرير.
غطيني .
_نعم !!.
غطييني.
مكبره الموضوع انتي.
_موضوع ايه! .
كسوفك وخۏفك.. افهمي ان انا جوزك وما فيش داعي كل لما تكوني قريبه مني تتنفضي Do it normally take it easyاتعملى عادي خد الموضوع ببساطه.
_ قالت بتعجب Do it normally take it easy.
اه يا ام ذاكره ممسوحه مستغربه ليه انتي ناسيه انا كنت في تانيه كليه .
_هو ايه اللي خلاك تطلع وتبقى كده يعني صاحبت حد وحش وضحك عليك ولا ايه انا عايزه اعرف.
كبرت اوي وبقت مضيقه علينا المكان شوفيلك حل فيها.
_ نعم!! هي ايه دي.
مناخيرك.
_ بصيت له بعدم فهم مناخيري!!
اه كبرت اوي وبقيتي حشراها في حياتي.
_ بصيت له بضيق وضړبته بغيظ بمخده صغيره موجوده على السرير وانا اصلا مالي بيك مش هاممني على فكره ان انا اعرف عنك حاجه واحد رخم.
ابتسم لها بهدوء وافتكر اللي حصل بزمان اتنهد بحزن وقال مش هينفع تعرفي يا حبيبه.
_ وليه بقى انا مش مراتك ولا ايه.
الصلاه على النبي اعترفتي انك مراتي دلوقتي طب بمناسبه بقى ان انتي مراتي وكده ما تحني على جوزك وتعالي دلع.....ما كملش كلامه لما هى قامت بسرعه بعدت عنه وقفت پخوف وتوتر وفضلت تبكي جامد وتبص له پخوف انت عايز مني ايه اكيد الكلمتين الحنينين اللي قلتهم الاول كدب انت اول واحد اذاني اكيد هتكمل في اذيتي طول عمرك اكيد زى مكنت هتعمل من شويه.
بص لها حزن و قام بسرعه واخد مخده وغطاء ليه وراح ناحيه الكنبه الموجوده في الاوضه وحط المخده ونام .
و قال بحزن نامي يا حبيبه واطمني ما ضحكتش عليكي ولا في اي كلمه قلتها لك وعمري ما كدبت على حد طول عمري صريح ودغري واكتر حاجه بكرهها الكدب واللي بعمله بقول عليه الحمد لله العبد لله لا بېخاف ولا بيهيب حد .
ونام على الكنبه واداها ضهره .
بصيت له وهي زعلانه بس مش زعلانه منه زعلانه علشانه ما تعرفش ليه ساعات كتير احساسها بېخونها وتتعاطف معاه وراحت على السرير وفضلت كتير تحاول تنام بس مش عارفه قامت من على السرير بملل وخرجت من الاوضه وهي بتتفرج
على الفيلا كويس ومن كل قلبها مرتاحه فيها جدا وحباها ابتسمت انه فاكر حلمها وحققه لها ودخلت المكتبه الكبيره اللي هو عاملها كانت اول مره تشوفها
انبهرت من جمالها ورقيها ومن كميه الكتب والروايات الموجوده فيها راحت ناحيه الكتب وفضلت تقلب فيهم وهي بتضحك وفرحانه جدا اخدت روايه رومانسيه للكاتبه مرام محمد وفتحتها وقرأت الاقتباس الموجود فيها واللي كانت كاتبه فيه تبا لك وما تسميه انت عشقا وما نلت منك غير قسوه والما وفي جزء اخر من الاقتباس تقول فأدركت حين رأيتك بقلبي وليس عقلي الأبله انني تورطت معك بقيت حياتي منغمسه في بحور حنيتك والعشق الصادق الذي افتقده من الجميع وفي جزء تاني من الاقتباس ولا تنتسب كلمه رجوله إلا لك وحدك لإنك اخذت كل الشهامه والمروءه الموجوده في بني الرجال وها انا الآن اعلن عشقي لعاشقي المچنون.
قفلت الروايه اللي في ايدها وسرحت في كلمات الروايه واللي بتشبه كتير وضعها مع عز اتنهدت وسرحت في كلامه لما بيقول لها انها اغلى حد عنده وانه بس عايش وحابب الحياه علشانها وثقته فيها يوم ما مازن رن عليها واحساسها وهي بتترمي في يوم ما انقذها من جنان مازن غمضت عينيها وهي بتفتكر ليه كل الحاجات الحلوه وبس وفتحت عينيها فجأه على صوته وهو داخل عليها بلهفه حبيب.... ما كملش اسمها لما لقاها ااتنهد بارتياح وعينيه اتحولت من اللهفه للحزن تاني لما افتكر كلامها ليه وخۏفها ورفضها.
لف
وشه علشان يمشي من قدامها وهي