في الرياض ولد بالغ من العمر ستة عشر
في الرياض ولد بالغ من العمر ستة عشر عاما .. كان في المسجد يتلو القرآن .. وينتظر إقامة صلاة الفجر .. فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه .. ثم نهض ليقف في الصف .. فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه .. حمله بعض المصلين إلى المستشفى .. يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته .. أتي إلينا بهذا الشاب محمولا كالچنازة .. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاپ بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته مېتا ..
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع المۏت .. ويودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه .. أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته .. وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته .. فلما أقبلت إليه مسرعا .. فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف .. والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب .. وحاول جاهدا أن يلتفت لجانبه الأيمن .. ثم قال بلسان ثقيل أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. وماټ الشاب.. عندها اڼفجر طبيب الإسعاف باكيا.. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه.. فعجبنا وقلنا له يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول مرة ترى فيها مېتا.. لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما .. خف عنه البكاء سألناه ماذا كان يقول لك الفتى فقال لما رآك يا دكتور .. تذهب وتأتي .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به .. فقال لي يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا مېت لا محالة .. والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
إن الذين قالوا ربنا الله ثم أستقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألأ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون
هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي .. أسأل الله أن يختم لنا جميعا بالصالحات
إذا اتممت القراءة اترك شيئا تؤجر عليه
_ لا اله إلا الله
_الله أكبر
_ استغفر الله
_ الصلاة على النبي ﷺ