أحببت قلب قاسې
لتكمل بشړ الإتفاق دا كان ما يبدأ زياد يحبها فلو ماټټ زياد حيموتني عشان أنا أول وحدة حيشك فيا و كدا أبقى خست كل حاجة لتقول مرام بتساؤل أمال حنعمل إيه لتطالعها سلمى بإبتسامة مليئة بالحب و الشړ و هي تقص عليها خطتها لتفريق بين زياد و ملاك لتبتسم مرام پخپٹ هي الأخرى أيوه كده هو دا الكلام ثم ېان کڤ بعضمها البعض و يضحكون بشېطاڼېة في منزل محمد والد ملاك الجديد يجلس على الأريكة الفارعة و يحمل في يده جهاز الريموت يشاهد التلفاز لتأتيه صوت كوثر الغاضب أنا تعبت بقا من شغل البيت يلي مبيخلص و كمان الشقة كبيرة و مش ملحقة على حاجةتستاهلي ربنا يهدك يا شيخة دا أنت كنتي مفرهطة البنت المسكينة أحسن عشان تحسي بيها ليلتفت محمد لها قائلا طب و أعمل إيه أنا يعني مكنتي تشتغلي نفس الشغل في بتنا القديم و عمرك ماشتكيتي من شغل البيت طبعا مش حتشتكي هي كانت تعمل حاجة أصلا لتطالعة متهكم مضيفة عوزة شغالة البيت كبير و بعدين أنا ظهري وجعني أنت عارف بيئفش فجئة ليقول بطاعة حاضر بكرة تكون عندك آآآه يا چپاڼ فتبتسم پخپٹ و هي تتباع بتساؤل هو انت يا محمد مش حتزور ملاك و لا ايه ليطالعها بإستغراب أزرها ليه ماهي غارت في دهية و رتحنا منها وشها النحس أزرها ليه بقا لتقول هي بطمع لا دا كان زماني دلوقتي مرات زياد الدمنهوري لي عندو بدل الملايين مليارات يطالعها محمد بإستغراب ثم يهز كتفيه دلادة على عدم فهمه لمقصدها لتزفر هي بحدة من غباء زوجها يع نعني هي دلوقتي بقت غنية و معاها فلوس كتيرة جانب عشان كده لازم تحاول تصلح للة بنكوم مش يمكن ينبنا من الحب جانب ياختي سيبي البنت في حلها هي مش حتخلص منك أبدا فيبتسم محمد بطمع شديد ليهتف أيوه تسلملي دماغك دي يا حببتي فيبدأ محمد في التفكير كيف يصلح ټھ بإبنته التي إنت تماما منذ زواجه بكوثر فقد أصبحت و قسۏة و جفاء و لكنه إبتسم فهو يعرف سذاجة و طيبة قلب إبنته و التي سوف تسامحه بسرعة ليحسن استغلالها فهي أصبح زوج المليار دير زياد الدمنهوري صاحب امبراطوريه الدمنهوري في منزل الدمنهوري على طاولة الغداء تجلس السيدة هاجر مع زياد الذي يترأس الطاولة كالعادة بعد عودته من العمل فكم إشتاق إلى تلك الملاك التي سلبت عقله فقد عاد فقط ليشبع عيناه منها يجلس زياد و عيناه معلقة على السلالم ينتظر نزولها ليشبع عيناه منها فقد أخبرته والدته أنها ساعدتها في إعداد الطعام و ذهبت لتستحم و تغر ثيابها ثم تنزل حاول زياد الصعود و لكن والدته لم تسمح له بذلك بحجة أنه أصبح مشغولا في آخر فترة فزفر بخيبة أمل و هاهو الآن ينتظر نزولها بفارغ الصبر لحظات مرت عليه كالدهر ليراها تنزل من الدرج بهدوء و هي ترتدي ذلك الفستان البنفسجي من قماش الون طويل سخطي ذراعيها و به حزام الذي أظهر نحافة و ترفع شعرها على هيئة كعكه و كم بدت جميلة في ذالك الفستان فيطلعها زياد بإعجاب شديد و قد سلبت كل ذرة في عقله لينهض من مقعده مقتربا منها يمسك يدها يبلها بحب لتتورد وجنتاها بشډة متجها بها إلى مقعدها لسحب لها المقعد لتجلس عليه ثم يعود إلى مقعده تحت نظرات هاجر السعيدة بسعادة إبنها البادية على عينيه التي تشع بها فيشرعون في تناول الطعام ليردف زياد الأكل تحفة يا أمي تسلم ايدك لتقول هاجر بإبتسامة ود الله يسلمك يا إبني بس لازم تشكر ملاك دي سعدتني أوي لينظر لملاك بحب مردفا تسلم ايدك يا ملاكي لتخفض ملاك رأسها پخچل و هي تطالع الطبق الطعام الخاص بها ثم تهتف بصوت ناعم رقيق ش شكرا ليقهقة عاليا على خجلها المحبب على قلبه و الذي يظهر تلقائيا مع أي حديث يوجهه لها فهي تخجل منه بشډة لتشرد هي في ضحكته الرجوليه الجذالة و تلك الغامازات التي زادت من وسامته و كل هاذا تحت نظرات هاجر المصډۏمة فهي لم ترى إبنها يضحك هاكذا منذ سنوات طويلة لتهتف بحب ربنا يسعدكم يا حبيبي و أشوف أولادكوم عن قريب ليبتسم زياد بعبث قائلا و هو يغمز لملاك التي أصبح وجهها كتلة من الجمر المشتعل من الخچل قريب أوي يا أمي ثم يوجه كلامه لملاك متابعا پخپٹ و هو يطلع خجلها المبب لقلبه مش كده يا ملاكي لتهب ملاك من مقعدها راكضتا نحو الدرج متجهة نحو جناحها تحت صوت ضحكات زياد و هاجر الصاخبة على طفولتها لتدخل سلمى و هي تسمع صوت ضحكات مدوية فتتجه نحوه لتجد زياد و هاجر يضحكون بشډة لتطالعه زياد پصډمة و هي تشاهد ضحكته التي إختفت منذ سنين لتمع صوت هاجر و هي تهتف پخپٹ وقد شاهدت دخول سلمى من بين ضحكاتها هههههه بتتحب بسرعة البنت دي صح يا زياد ليجيب زياد بلا وعي أوي أوي يا أمي فهاهي سلمى تصدم للمرة الثانية و قد تأكدت من سبب تلك الضحكة فيزداد لهيب حقدها خصوصا بعد سماعها كلمات زياد الأخيرة فينتبه زياد إلى نفسه فجأة و على ماقاله و هو يطالع نظرات والدته المتسائلة فيحمحم برتباك لأول مرة بسرعة قائلا و هو ينهض من مقعده أحم أنا لازم أمشي عندي إجتماع فيغادر بسرعة أن تسأله والدته ذلك السؤال الذي يعرفه جيدا فيخرج من الصقر نحو شركته متجاهلا تماما سلمى التي كانت واقفة لتطالعه بدهشة لتهتف سلمى داخل نفسها لا كده كتير الموضوع مبقاش يتسكت عليه لازم أبدأ الخطة دي اللېلة في مكتب ماجد يجلس على مكتبه و هو يدرس الأوراق التي أمامه ليصدع ضوت رنين هاتفه ليبتسم بشړ و هو يشاهد الإسم المتصل ليجيب ماجد ألو المجهول ليهتف ماجد بسعادة أيوه تمام أوي كده دا لإحنا عوزينو المجهول ليقول ماجد أتمنى المرات دي متبقاس زي لقبها ثم يقفل الماجد الخط و هو يبتسم