السيدةعائشة
يحكي ان في قديم الزمان كان هناك رجل سئ الطباع والخلق وكان يكرهه جميع أهل قريته، وعندما ماټ لم يذهب أى احد إلي جنازته ولم يصلي عليه إلا شخص واحد وهو إبنه الوحيد، ولم يقوي الولد علي حمل والده إلي قپره وحيداً، فأخذ يجره جراً في الصحراء ليدفنه، وفي طريقة قابل إعرابي يرعي الأغنام فإقترب منه وسأله : أين الناس يا بني ؟ لماذا ټدفن أباك وحدك ؟ لم يرد الولد أن يفضح أباه المېت فلم يجب الإعرابي وإستمر في قول : لا حول ولا قوة إلا بالله
بعدها عاد الإبن إلي منزله وأخذ يتذكر أباه ويدعو له بالرحمة والمغفرة وهو يبكي حتي غلبة النعاس، فأري ليلتها رؤية لوالده ضاحكاً مستبشراً في الفردوس الأعلي، تعجب الإبن كثيراً من حال والده وأخذ يسأله : ما بلغك هذة المنزلة العظيمة يا أبي ؟ فأجاب الأب : ببركة دعاء الإعرابي .
وهذا العبد ضيفك وأنت أكرم الاكرمينْ .. هذة هي بكرة دعاء المسلم لأخية المسلم عن ظهر قلب، ربي سخر لي ولأحبتي عبادك الطيبينْ من يدعو لنا في كل وقت وحين .
إذا أتممت قراءة القصة وأعجبتك شاركنا برأيك وتعليقك وتابعنا بشكل يومي لقراءة المزيد من اجمل القصص الدينية الرائعة والمؤثرة .