في بلاد الشام قديما كان هناك رجل من الصالحين
ولسانها لا يتوقف والزوج مشدوه ولا يعلم ماذا يقول بعد أن فهم الخطاء الذي وقع، فاخذ الرجل أنفاسه في صعوبة،بعد أن نظرت إليه الزوجة سائلة له: أين الأضحية
فقال لها: سوف تأتي أنا انتظرها.
وصبر قليلا ثم خرج من المنزل كي يذهب إلي جاره الفقير الطيب وقال في نفسه أنه سوف يتفهم هذا الخطأ الذي حدث، فدق الباب .
فخرج له جاره فعندما رآه تعلق في عنقه ودموعه ټغرق وجه،وهو يشرح له أن الله كريم عوضه خيرا،وافرح أولاده وزوجته الصابرة فتبسم صديقنا وقال: إن الله كريم وأنت تستحق كل خير أيام مباركة
فقال ابن العجوز المړيض: أنت منْ أنقذ أبي؟!
ثم أدخله،فشكره الرجل العجوز واقسم عليه أن يقبل هديته التي كان عبارة عن: عجل كبير
ما عرف الرجل ماذا يقول وحاول أن يرد الرجل العجوز ولكنه أبى،فخرج الرجل الصالح ينظر إلي السماء والدموع ټغرق وجه بين الفرح وبين كرم الله عليه
فقد ترك الخروف لوجه الله فعوضه بعجل كبير.
إن أعجبتك القصة فضلا منك وليس أمرا فعلق ب اسم من اسماء الله الحسنى لعلها تكون في صحيفتك يوم القيامة