الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه احرقني اڼتقامي كامله

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

!!!
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻛﺪﻩ !!!!
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻘﻲ ﻟﻴﺎ ﺣﻖ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺧﻼﺹ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ !!!
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻄﻮﺑﺘﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﻣﻬﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ . ﻃﺐ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺇﻳﻪ . ﺣﺒﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺘﻲ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺣﺒﻚ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﺘﺨﻄﺐ ﻭﺑﻜﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻗﻠﺐ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ ﻳﺎﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺘﻚ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻜﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﻋﺎﺭﻑ ... ﺍﻧﻚ ﺃﺟﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻻﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﻞ ﻭﺍﺭﻕ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻻﻧﻚ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻟﻘﻴﺖ ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺁﺩﻡ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻳﺪﻩ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﺭﻣﻮﺷﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺟﻤﺎﻻ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﺧﺼﻠﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺯﺍﺩﺗﻪ ﻭﺳﺎﻣﺔ ﺃﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻔﺮﺕ ﺩﻣﻌﺘﻴﻦ ﺣﺰﻳﻨﺘﻴﻦ ﺗﺠﺮﻳﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ .
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻬﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺄﻧﻴﺒﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻓﻘﺮﺑﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺨﻨﻘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺎﺭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﺃﻭ ﺻﺪﻣﺖ ﻻﺗﻘﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ

ﻭﻳﺨﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻭﺗﻔﻘﺪ ﻭﻋﻴﻬﺎ .
ﺗﺤﺮﻙ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﺘﻪ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺑﺴﻂ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﺟﺪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﺎ ﻓﺰﻉ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﺎ . ﻗﻄﻊ ﻧﺪﺍﺀﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﻴﺮﻩ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﺍﺑﻠﺘﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﺎﺑﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﺎﻙ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺳﺘﻜﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻳﻪ !
ﺁﺩﻡ ﺃﺃﺃﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺇﺇﺇﺇﺇﺇﻳﻪ ﺣﺤﺎﻣﻞ . ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻛﺪﺍﺏ .
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﺶ ﺑﻜﺪﺏ ﺍﻣﺎ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ... ﻣﻬﺎﺏ ﺟﻪ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺷﻚ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﺩﻡ ﻭﺣﻠﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻻ ﻻ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﻨﺖ ﻫﻌﺮﻑ ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻋﻴﻮﻧﻬﺎ
ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﺣﺎﻣﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﺃﻳﺎﻡ ... ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺸﻜﺘﺶ ﻟﺤﻈﺔ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﻴﺴﺘﺮﻳﺎ ﺑﺲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﻻﺯﻡ .
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺩﻩ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻭﻳﺘﻮﻟﺪ ﻭﻳﺠﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺰﻳﻦ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻱ ﺩﻧﻴﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻳﺠﻲ ﻟﻬﺎ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻷﻧﺎﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻐﻴﻤﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ... ﻫﺘﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺟﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﺃﻣﻪ ﻟﻴﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻚ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺮﻡ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺼﺒﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﺻﺒﺮ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺴﻲ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ .
ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﺮﻗﻪ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻓﻴﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻴﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺗﺘﻨﺎﺳﻞ ﺍﻭﻋﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻨﻲ ﻟﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻲ ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻑ ﺩﻱ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻨﻜﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺒﻘﻲ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻨﻠﻒ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﺃﺑﺪﺍ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات