رواية حارس الأرض بقلم لارا كاملة
وفضل يفكر ف داليا لكن صورة لورا وصوتها كانوا معاه اووى وهو نفسه اتضايق من ده..
يعدى الليل والنوم مخاصم ابطالنا..
الصبح بدرى تنزل لورا تلاقى خالد ف الصالون وشنطته جمبه..
لوراصباح الخير..
قام وقف برسميةصباح النور يا دكتورة..انا جاهز لو سيادتك جاهزة نمشي..
لورا اتضايقت من طريقته..لوراانا جاهزة هطلع اسلم على ماما وبابا وجاية..
لورا واقفة مستنياه يقولها اى حاجة..خالد بكل برود حط الهاند فري ف ودانه وابتسم ابتسامة باردة وبص بعيد..
وهتمشى الباص فرمل مرة واحدة وهى وقعت على خالد وهو مسكها..
كل اللى ف الباص اخدوا بالهم من نظراتهم لبعض..وهما كانوا سرحانين ف بعض اووى ونسيوا ان فى جمهور بيتفرج عليهم....خالد انتبه للعيون اللى مركزة عليها وسند لورا قعدها جمبه..
وفضلوا ساكتين طول الطريق....وصلوا القرية اللى هينزلوا فيها وخالد اخد الاوضة اللى جمب لورا..والمؤتمر لظروف معينة اتأجل وبقا تانى يوم..فكلهم فرحوا وقالوا هنقضي اليوم ده لعب وتنطيط
لورا نزلت مع خالد..وكانت زهقانة لانه كان طول الوقت ماسك موبايله ومهما تتكلم يرد عليها بكلمة ويسكت..
لورافي جنينة حلوة اووى شبه الغابة جمب القرية هنا تعالى نروح هناك..
خالدلا..ممكن يكون فيه حاجة خطړ هناك او حد يضايقك..
لورا باعتراضيووه بقا يا خالد كل ما اقولك حاجة تقولى خطړ خطړ..انا زهقت..
فضلت لورا طول الليل تتمشى رايحة جاية وهو قاعد من بعيد عينه عليها..
جه الليل ولورا حست انها مخڼوقة فطلعت تتمشى..كانت طالعة بتتسحب لحسن خالد يشوفها واكيد مكنش هيخليها تخرج..طلعت لورا والفضول خلاها دخلت ناحية الجنينة اللى قالت لخالد عليها اتمشت شوية وكانت مستمتعة بيها جدا..يمكن لانها قابلت خالد اول مرة ف غابة..كانت سرحانة وبتفتكر كل كلامهم وخناقهم واوقاتهم ومحستش انها دخلت جامد ف الجنينة دى..لورا بصت حواليها ولاحظت انها مش المفروض تبعد كدا..ويا دوب هتمشى سمعت صوت من وراها..
الجنينة..
صوت تانى فعلا غزالة..
بصتلهم لورا لقيتهم 3شباب..لورا مردتش عليهم وكانت هتمشى لقيت ف وشها واحد تانى..بان عليها الخۏف وحاولت تجرى لكن مسكوها جامد..جات تصوت كتموا نفسها..لورا كانت بټعيط وبتقول لنفسها..خالد انت فييييين
دخل علي ومعاه ظابط وسألوها لو ينفع يسألوها كام سؤال..لورا طبعا اتفضل
الظابط ايه اللى حصل مع حضرتك امبارح..دى كانت محاولة قتل ولا حاډثة سكتت لورا شوية وافتكرت اللى حصل و رن ف ودنها كلمة واحد منهم وهو بيقول لصاحبه اقتها وهات المطلوب..معنى كدا ان فيه حاجة معاها هما كانوا عايزينها..يا ترى هى ايه...لورا كانت محتارة تقولهم ولا لا..لكن اخدت قرارها وبصت لخالد اللى كان باصصلها ومستنيها تجاوب..
لورا ف الحقيقة دى كانت مجرد حاډثة...
خالد اټصدم من اجابتها ومش فاهم هى بتخبى ليه
علي بس فى اتنين ماتوا نتيجة الانفجار..تفسري ده بإيه
لورا بهدوء انا كنت راجعة من المعهد بسرعة علشان بابا كلمنى وقال ان ماما تعبانة وف المستشفى..وانا ف الطريق قطع عليا الطريق واحد وكان بيطلب مساعدة وقفت العربية ونزلت اشوف ماله فجأة لقيته هو ومعاه واحد كمان هجموا عليا وحاولوا يخطفونى..ركبونى العربية وانا حاولت اهرب منهم فحطيت ايدى على عيون اللى بيسوق و هو فقد سيطرته على العربية ودخلنا ف سور..استغليت الفرصة وخرجت بسرعة لان اصابتى