الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حارس الأرض بقلم لارا كاملة

انت في الصفحة 20 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

مكانتش خطېرة زى ما حضراتكم شايفين..هما حاولوا يهربوا لكن العربية اڼفجرت..
علي وايه علاقة حضرة الظابط بكل ده وشاور على خالد..
لورا بصتله انا كنت بجرى و كان للاسف مكان مقطوع طلع ورايا اتنين من الناس اللى بتبقى شاربة مخډرات دول ولحسن الحظ قابلت حضرة الظابط ولولاه مش عارفة كان ممكن يحصل ايه...
خالد بيبصلها ومليووون سؤال جواه وعايز يفهم فى ايه..ومش مقتنع بأى كلمة من كلامها ده ابداا...
علي تحبى تقدمى بلاغ عن اللى حصل ونبدا تحقيق ف الامر
خالد بسرعة اكيد طبعا لازم نفهم اللى حصل دى كانت ممكن ټموت وكمان حاسس بحاجة غريبة ف الموضوع ده..مش غريبة انك تقفى لواحد غريب بعد نص الليل يا دكتورة من غير خوف
لورا بصتله بتحدى انا مش بتأخر عن حد محتاج مساعدتى ف اى وقت واى مكان..واعتقد حضرتك اكتر حد عارف ده كويس...
بصلها خالد وفهم قصدها بس كان هيتجنن من محاولتها إخفاء الامر ده...
لورا انا مش هقدم بلاغ يا حضرة الظابط واعتقد ان الاتنين اللى ماتوا دول هتكون القضية دفاع عن النفس ولا ايه
علي اه اكيد بس فى شوية اجراءات هيتعملوا وبعدها نشوف هيحصل ايه..حمدلله على سلامتك..
ابتسمتلهم لورا..وسيف قام راح ناحية خالد و شكره جدااا على مساعدته..خالد كان خارج من الاوضة و وقفه صوت لورا..
لورا متشكرة جدااا
بصلها پغضب وخرج..سيف كلم باباه وخلاه يكلم لورا

واطمن عليها..واتفقوا يقولوا لفريدة ان حصل حريقة ف المعهد علشان متتخضش لما تشوف لورا متعورة كدا...اخر النهار رجعت لورا مع سيف البيت وامجد وفريدة طبعا اتخضت جداا لما شافت بنتها كدا لكن اقتنعت انها مجرد حريقة وربنا ستر...اتغدوا كلهم سوا وفريدة طلعت ترتاح..ولورا وسيف وأمجد قعدوا سوا..حكولها عن حالة فريدة وانها لازم تبدا العلاج..و لورا اټصدمت وعيطت...وسألوها عن اللى حصل معاها..
لورا بتردد ف الحقيقة انا محكيتش للظباط الحقيقة...
سيف پصدمة ايه..انتى اتجننتى..ليه كدا
امجد استنى يا سيف نفهم الاول...
حكتلهم لورا اللى حصل فعلا من اول ما نزلت من المعهد لحد ما شافت خالد..
سيف قام وقف پغضب انت اتجننتى رسمى..ازاى مقولتيش الكلام ده..ليه كدبتى عليهم..انتى غبية يا بت انتى..دى كانت محاولة قتل صريحة..احنا لازم نكلم الظابط اللى كان موجود ده وتحكيله اللى حصل..علشان يعملوا اجراءاتهم مش هنستنى لحد ما ترجعيلنا چثة المرة الجاية...
لورا بتبص لباباها ومستنياه يتكلم...
أمجد انا مش هنفعل وهتمالك نفسي لحد ما اسمع وجهة نظرك مع انى مش شايف وجهة نظر ف الغباء اللى عملتيه ده...
لورا هشرحلكم كل حاجة بس اسمعونى للآخر ومحدش يقاطعنى لو سمحتوا.. محاولتهم دى كانت بسبب الحاجة اللى اكتشفتها امبارح..وهما كانوا عايزين الفلاشة اللى معايا..من كلامهم فهمت ان فى حد طالب منهم كدا..معنى كدا ان فى حد موجود ف المعهد وبيراقب كل حاجة بعملها خطوة بخطوة..انا امبارح يا دوب وصلت للاكتشاف ده و حصل اللى حصل...
امجد مين ممكن يكون الحد ده
مين عرف عن اكتشافك
لورا بتفكير مفيش حد..انا رحت لدكتور محمود وقلتله انى وصلت لحاجة مهمة...وهو راح معايا على المختبر علشان اوريه اكتشافى لكن ملحقتش يا دوب كنت بفتح اللاب وانتو اتصلتوا فاستأذنت ومشيت بسرعة...
سيف ممكن
محمود ده يكون عمل كدا
لورا لا طبعا مستحيل..
سيف ايه الحاجة اللى وصلتيلها علشان تقلب الدنيا عليكى كدا..
لورا فتحت اللاب و شرحتلهم اكتشافها وهما انبهروا بكل معنى الكلمة...
امجد الفلاشة دى لازم محدش ياخدها..لأنها لو وقعت ف ايدين الاشخاص الغلط..ممكن تحصل كوارث..لا مش ممكن.. ده اكييد هتكون العواقب وخيمة...
سيف و بعدين..هنفضل عايشين ف قلق وخوف كدا عطول من هنا ورايح ولا ايه
امجد انت رأيك ايه
سيف بجدية دمرى الفلاشة دى...
لورا پصدمة انت بتقول ايه..دى حلم حياتى...
سيف پغضب حلمك ده اللى هيدمر حياتك وحياتنا كلنا...
دمريها وسيبك من جو الابحاث و التجارب ده..انتى تقدرى تكملى دراستك ف كلية الطب وتبقى جراحةكبيرة..ابعدى عن كل ده..
لورا تقف باحتجاج عايزنى استسلم بعد ما حطيت رجلى على ارض صلبة ف ابحاثى..
سيف بزعيق انا مكنتش متخيل انك هتكونى انانية كدا..
لورا پغضب انا انانية يا سيف
سيف اه انانية..لما تفضلى ابحاثك على حياة عيلتك تبقى انانية..لما تخبى على الظباط الحقيقة و تحطى حياتك ف خطړ اكبر تبقى انانية..لما متهتميش بإن فى ناس حواليكى بتحبك وتصرى على رايك تبقى انانية وستين انانية كمان...
لورا بصتله ودمعة نزلت من عنيها من غير ما تحس..دى اول مرة سيف يكلمها كدا و يزعقلها كدا..ديما هو بيكون سندها ومصدر قوتها وبيدعمها..لكن بيتخلى عنها ف اكتر وقت هى محتاجة دعمه..
لورا بدومع بعد إذنكم..سابتهم وطلعت اوضتها..
امجد ايه اللى انت عملته ده..ازاى تجرحها كدا..انت عارف ان الكلام ده لو من اى حد مش هيأثر فيها غير لما يبقى منك انت..
سيف سيبها يا بابا هى لازم تفوق..لانها كدا بتدمر حياتها وحياتنا..انا خاېف عليها وعايزها تبعد عن كل ده..
دخلت لورا تاخد شاور وكل اللى حصل ده بيتكرر قدام عنيها..وبتفكر ف كلام سيف..وانها كانت ممكن ټموت امبارح فعلا..و يا
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 41 صفحات