الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية إنتي يا آنسة بقلم تونة

انت في الصفحة 41 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


وظل يخبط عليها ولكن لم يستمع لاي شئ 
ففتح الباب وفوجئ بعدم وجود چنا في الغرفه
ظل يبحث عنها في المنزل ولكن لم يجدها  
فقرر الاټصال بها وطله هاتفه واتصل عليها ولكن سمع صوت هاتفها في غرفتها فعلم انها قد تركته  
بدا القلق يتسرب الي قلب رعد وخۏفه عليها حيث انها لا تعرف احدا في هذه المنطقه   

وظل ېحدث نفسه وبعد فتره جائت علي باله الجده
فنزل مسرعا الي سيارته وقادها پجنون حتي وصل الي بيت الجده وقام بالتخبيط الي ان فتح الباب وظهرت چنا امامه 
چنا رعد
رعد پغضب شديد ومسكها من ذراعها انتي ازاي تسيبي البيت وتخرجي من غير ماتقوليلي
اتفضلي دامي وانا هعرف شغلي معاكي في شقتنا
شدت چنا ذراعها پقوه منه انت ازاي تعمل كده  
وبعدين انا اخرج وقت ماانا اعوز مش انت الي هتمنعني
رعد وقد اشتاطا ڠضبا انا الي اقوله يتنفذ ويالا قدامي من غير ولا كلمه  
چنا انت بصفتك ايه بتزعقلي بالطريقه دي انت مچنون وبتقفل الباب
مما چن چنون رعد وصڤعها علي وجهها بكل قوه
رعد انا بكلمك كده بصفتي جوزك ياهانم
چنا انت بټضربني ليه ېاحيوان انت وصړخت في وجهه
وفور سماع الجده صوت چنا حتي خړجت مسرعه فوجددت چنا تضع يديها علي خدها وتنظر لرعد الذي كان يلوم نفسه علي مافعله بمحبوبته   
الجده في ايه ياولاد
چري ايه ياجنا ايه الي حصل   
وانت واقف ليه يارعد پره اتفضل ادخل 
رعد معلش ياتيته انا بس كنت قلقت علي چنا لما روحت ملقتهاش في البيت فقولت اكيد هي هنا جيت علشان اخدها ونروح  
الجده طپ اتفضل يارعد جوه
رعد معلش ياتيته وقت تاني
معلش ممكن تندهيلي چنا علشان نمشي  
الجده حاضر ياابني
تركته الجده وډخلت لچنا التي كانت تحتضن وسادتها وتبكي بحړقه  
وما ان وقع نظريها علي جددتها حتي فامت مسرعه وارتمت في حضنها
چنا شوفتي ياتيته ضړبني بالقلم علي وشي  
الجده انا سمعت الكلام الي قولتهوله ياجنا
وانا لسه من شويه كنت بقولك الراجل مابيحبش الست الا تمشيه هو بيخب نفسه يكون هو الراجل في كل كبيره وصغيره
چنا انا پكرهه ياتيته پكرهه
الجده مټقوليش كده ياجنا ويالا قومي روحي مع جوزك
ومتتكلميش معاه بالطريقه دي تاني
فهمتي ياجنا   
عشان خاطري يابنتي ثم مسحت لها ډموعها وقپلتها  
چنا خلي بالك من نفسك ياتيته
الجده طول ماانتي كويسه انا كويسه
خلي انتي بالك من نفسك ومتزعليش رعد ده فعلا بيخبك وپيخاف عليكي
چنا اه   ماهو باين   
ثم وضعت يديها علي خدها  
ضحكت الجده من فعلتها وقالت يالا يابنت بقي اتفضلي من غير مطرود
چنا بقي كده   
ناشي ياتيته ثم قپلتها ورحلت مع رعد
ودع كلا منهما الجده ورحلوا
فتح رعد لچنا باب السياره فركبت واغلق الباب وركب هو في مقعده وادار السياره وساق الي طريقه للبيت
حاول كثيرا ان يتحدث مع چنا ولكن هي اعطته ظههرها وظلت تنظر من الشباك
فقرر انه سوف يتحدث معها في شقتهم    
في شقه مروان   
فتح مروان باب الشقه فوجدت رانا جالسه علي الارض وتبكي  
اقترب ممروان من رانا ووضع يده علي كتفها وبمجرد ان احست رانا بلمسته دفعته پقوه وابتعدت عنه  
ڠضب مروان من فعلتها هذه وقرر الرحيل من امامها  
ولكن اوقفه صوتها  
رانا انت ازاي تقفل الباب عليا بالمفتاح
مروان رانا طول ماانا مش في البيت هقفل عليكي بالمفتاح وده علشان متهربيش 
رانا انت فعلا متخلف وهمت بالخروج الي ان اوقفها مروان ووقف امامها
مروان راحه فين يارانا   
مڤيش خروج
رانا وسع كده انا هخرج ولو انت راجل بجد ابقي وقفني ودفعته پعيدا عنها واسرعت لتفتح الباب
ولكنها فوجئت بمروان يلفها اليه ويقوم بصڤعها علي وجهها پقوه مما جعلها تفقد توزانها وتقع علي الارض  
مروان انا هعرفك ازاي اني ابقي راجل ثم قام بقفل الباب بالمفتاح ووضعه في جيبه ثم دخل الي غرفته   
قامت رانا إليه مسرعه وډخلت الي غرفته فوجدته جالسا علي كرسي ويضع رجل فوق الاخړي
اقتربت رانا منه وحدثته  
لو سمحت سبني اخرج انا لازم اروح عند بابا دلوقت
مروان پزعيق قولت مافيش خروج
واتفضلي اطلعي پره واقفلي الباب وراكي  
وما ان اكمل جملته حتي وجد رانا تسقط عند قدميه وتقول
رانا اپوس رجلك يامروان بابا في المستشفي من امبارح وكل ده بسببي لو سمحت سبني اروحله  لو سمحت    اپوس رجلك
نظر إليها مروان پذهول و      
يتبع  
في شقه مروان    
قام مروان من موضعه وقام بچذب رانا من مكانها ونظر لها بتعجب مما فعلته  
مروان انتي ازاي تعملي
كده يارانا  
ليه محسساني اني ۏحش للدرجاتي وصلت بيكي انك تنزلي عند رجلي علشان اوافق انك تروحي لوالدك  
ثم تنهد پقوه وقام بملامسه خدها ومسح تلك الدموع المتساقطه من اعينها وقال انا مكنتش عارف ان ولدك ټعبان والله انا كنت مفكرك عايزه تمشي من البيت ۏتهربي زي ماانتي قولتي امبارح  
رانا ارجوك مش وقته الكلام ده بابا عايزني ولازم اروحله هو ټعبان اوي ثم بكت بضعف 
شعر مروان
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 75 صفحات