قصة ابن الأعرج بقلم سمير شريف
الثروات ولم يكتفو من ذلك ذهبوا الى زوجة اخيهم ..وطلبوا منها ان تترك القصر لانه طلع من نصيب احد منهم.
قالت الزوجه كيف هذا ولماذا اترك القصر ومن سمح لكم بأخذ ثروات زوجي الذي لم يمر يوما والى اين اذهب انا وابني المولود حرام عليكم
قالو لها. اذا لم تتركي القصر سوف نطلعك بلقوة ..
غادرت .مع ابنها الرضيع وهيا لا تعلم الى اين ستذهب وعند من تذهب. لم يسمحوا لها بأن تاخذ اي شيئ لقد كانوا شديد الحقد والكراهيه جدا لم يشفق احدا منهم على ابن اخاهم رغم ضعفه وصغر سنه لا يزال عمره بضع شهور منذ ولادته.
ذهبت تمشي وتحمل ابنها بين ذراعيها. تحت اشعة الشمس الحارقه
دخلت بين اشجار المزرعه لعلها تجد ماء تروي عطشها وتستعيد طاقتها.
بحثت كثيرا بين تلك الاشجار لم تجد شيئ .. استندت تحت شجرة وضمت ابنها وسط صدرها نظرت الى ابنها وهي تبكي على ما حل بها وبأبنها الرضيع ..ماذا تعمل كيف ستربي هذا الطفل واين ستسكن به كل هذي الافكار يدور في ذهنها بعد ان كانت في اعز النعمه
الله عز وجل ان يتدبر امرها وامر طفلها وان يجعل لهما مخرجا ..
ومن شدت الجوع والعطش غفت عيون الام .... وبعد ساعه تغيرت
ملامح السماء وتزاحمت الغيوم ونزل المطر واستيقظت الام على بكاء الطفل . قامت تبحث عن مكان لتحتمي من المطر لم تجد مكان نظرت الى طفلها رأته يرتجف من شدت البرد هنا بكت الام لم تستطيع ان تتحمل ان ترى ابنها يرتجف وقد تبلل ملابسه وضعته في حظنها ولمت كل جسدها عليه لكي يدفئ ولو شي بسيط . وبعد شوي توقف المطر وقد اسټنزفت كل طاقتها ..
الى ان وصلت قرية فرحت حين رأت المنازل دخلت القريه طرقت اول باب فتحت لها صاحبة البيت كانت امرأة عجوز ادخلتها وقامت في ضيافتها وحضرت لها الماء والطعام ..وغيرت ملابسها وملابس الطفل وبدات تحكي للعجوز عن كل اللي حصل لها .. قالت العجوز لا تخافي انتي في امان ..
قالت العجوز الى اين ستذهبين.
اجابت .. لا ادري ولاكن سابحث عن عمل حتى استطيع ان اصرف عن حالي واربي صغيري.
قالت العجوز سوف ارشدك الى تاجر كبير رجل غني جدا ويحب فعل الخير ولن يخيب ضنك ابدا
وفي اليوم التالي خرجت الام مع طفلها .. الى مكان ما اخبرتها العجوز. وصلت