قصة في عام 2001 في احدى القرى الفقيرة
ردت شمس لن أعتني بأحد عندما ماټ أبي لم يكن بجانبي أحد عندما كنت تحت رحمة الشيطان زوجة أبي لن يعتني بي أحد لم يفكر بي أحد لمادة عليا فعل هذا لمادة تطلب مني أن أعطي شيئا لم أحصل عليه قال عبدالله إنها طفلة ما ذنبها ردت شمس وأنا كنت طفلة وحيدة حزنت وبكيت وتدمر داخلي ولكن ها أنا هنا لم أموت وهي لم يحدث لها شيء عليك التفكير في أبنائك ومنحهم الحب والاهتمام بدل الانشغال بهذه الغبية ذهبت شمس لتحضير الطعام وجلس عبدالله بجانب ملاك غير لها الكمدات وأمسك يدها وقال اعتذر ياصغيرتي مكان عليا فعل هذا لم يكن عليا إخفاء مۏت والدك لقد حرمتك من توديعه وتقبيله للامرة الأخيرة سهر عبدالله بجانب ملاك طوال الليل في الصباح استيقظت ملاك ولكن لم تغادر سريرها كانت حزينه و طوال اليوم صامتة لا ترغب في الأكل أو الشرب كان عبدالله يبذل كل جهده لتحسين نفسيتها فكان يحضر لها ولأطفاله هدايا وألعاب وحلويات ويغمرهم بالحب والحنان بعد مرور أسبوعين بدأت نفسية ملاك تتحسن تدريجيا وعادت الابتسامة إلى وجهها من جديد لم تنسى ملاك أبيها ولا يزال قلبها يحمل الألم والحزن على فراقه ولكنها بدأت تحب عبدالله وتشعر بالأمان و الحب في وجوده