زوجة ابني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الأم التي لم تعرف حتى رائحتها أو ملمس يديها لم تشتكي من سوء معاملتك ولا ردت كلماتك الچارحة بأخرى رغم قدرتها على ذلك هذا سبب اختياري لها هي لم تأتي لتنافسك على مكانك في قلبي فوالله لو اجتمعت نساء الأرض جميعا لن تستطيع أي منهن نيل ربع حبك في قلبي أنت أمي التي أنجبتني وسهرت لأجلي الليالي وهي محبوبتي التي تقاسمني مر أيامي أنت التي تقبع الجنة تحت قدميك وهي من جعلت من حياتي جنة لقد ظفرت بذات الدين يا أمي فعامليها كما لو أنها ابنتك التي لم ينجبها رحمك.
صلوا على خير البشر