فإن مع العسر يسرا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة فٳن مع العسر يسرا
القصة
يقول راوي القصة كانت زوجتي على وشك الولادة ..وكنت حينها عاطلا عن العمل ولا أمتلك قوت يومنا. وكان لدي طفلا مصاپ بمرض مزمن ويأخذ دواء بعد كل واحد وعشرين يوم .
فكنت أمر في وقت صعيب جدا ..حيث لا يمضي دقيقة من وقتي دون تفكير وهما وكربة
ولكن كنت أعود الى منزلي فارغ اليدين. وكنت أنظر الى زوجتي وأطفالي وأنا خاجلا من نفسي ..
كنت اقول لنفسي أي أبا أنت كيف تستطيع ان تنظر اليهم وتراهم يدفعون ثمن فقرك وعدم توفير لهم الغذاء مثل الأخيرين
وذهبت أطلب المساعدة من بعض الجيران .وتوسلت لهم أن يعطوني بعض المال لكي أذهب بها الى المستشفى ..ولكن لم يساعدني أحد فكان ردهم لي من أين لك المال لكي تعيدها وانت عاطلا عن العمل
ف عدت الى منزلي .فقالت أمي هل حصلت على المال لكي نذهب بزوجتك الى المستشفى
فقالت سوف أذهب الى جارتنا الطبيبه .وعندما تنتهي من ولادتها نخبرها بأننا لا نملك المال حتى ندفع لها وسنقول لها سندفع لك عندما يتوفر لدينا المال .
ذهبت أمي وفعلا جاءت بالطبيبة ودخلت الطبيبة ..
ولكنني لم أشعر بالسعادة بسبب الظروف الصعبة ..والحياة البأسه
بقيت أفكر كيف سيكون وجهي أمام الطبيبة وماذا سيكون ردها عندما نخبرها بأننا لا نملك المال ..
وبعد لحظات خرجت الطبيبة من الغرفه وقالت لي. هل انت والده ..
فقالت لماذا لا تبدو سعيدا كمثل الأباء
فقلت لها كيف لي أن أبدو سعيدا وانا لا أمتلك قرشا واحدا لكي أدفع أجرتك
فقالت هل هذا الذي يحزنك. أذا كنت تفكر بشأن المال وثمن أجرتي. فلقد تركتها للمولود من عندي ..
ولكن زوجتك تعبانه جدا وبحاجه الى الى التغذية الصحية والجيدة ولا تنسى شراء لها اللحم. والفواكة كل يوم لكي تعيد صحتها وتقوم بالسلامة
فدخلت الى الغرفة لكي اتطمن على زوجتي وابني! ..لقد كانت تعبانة بشدة. فلم أحتمل رؤيتها ..لقد أصبحت ذابلة مثل أغصان الورود ..
فتركت الغرفة وخرجت من المنزل..
فبقيت أسير في الشوارع وانا احدث نفسي ..من أين أأتي بالمال وأشتري اللحم والفواكة. حيث أننا لم نأكل اللحم منذو ثلاثة أعوام...
وبينما كنت أسير شاردا مخاطبا نفسي مثل المجانين ..وجدت هاتفا ملقي على الأرض وكان من الموديل الحديث والفاخر ..حملته ونظرت اليه لقد كان شغال ويبدو جديدا
فقلت لنفسي هذا سوف يحل جميع مشاكلي