السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تغريدتي لكاتبتها ملك عبد الرحيم

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبته الاولي والاخيره طب ازاي ازاي جري بسرعه حاول يطلعهم من العربيات قبل ما يحصل حاجه في اي عربيه طلع تغريد وبسمه وكان هيفتح باب عربيه فارس بس لاحظ ان الډم في كل حته كان بيعيط وهو بيجره وشايفه غرقان في دمه امجد كان بيقاوم لحد ما الاسعاف تيجي وجت فعلا المره دي في اقل خمس دقايق بس عدو على امجد زي الچحيم بالظبط اغمي عليه اول ما اطمن انهم اتنقلوا واتنقل هو كمان
في اوضه العمليات كان فارس موجود كانوا بيحاولوا ينقذوا لحد اخر لحظه كانت كميه الډم الي نزفها كتير غير الكسور والرضوض والكدمات كان متوقعين ان مهما يعملوا ھيموت امجد كتن واقف مستنيه طب هو لو جراله حاجه هيقول ازاي
لماجدة هيتصرف ازاي من غيره مكنش بيفكر في حياته الي على المحك وبيته الي يعتير انهد لان تغريد عمرها ما هتصدقه لو عمل ايه هي شافته بعينها كان قاعد في ارضيه المستشفي متوصله ايده بمحلول كان حاسس قلبه هيقف المحلول خلص وشاله من ايده بيحاول يفوق او يجمع هو دلوقتي ممكن يستحمل غيابهم ازاي امجد مش قادر يتخيل حياته من غيرهم كل الدنيا كانت بتضيق اكثر ما كانش عارف يتصرف ازاي لحد ما اروح للجامع ابتدى يدعي ربنا وهو بيسجد وبيعيط مكنش قادر يتكلم حتى كل حاجه قدامه ضلمه ضلمه ضلمه لحد ما وصل للمرحله
ان الضلمه دي بلعته ومحسش ب اي حاجه تاني عند الدكاتره في اوضه العمليات كان كان الوضع حرج كان وضع حرج ومش عارفين ينقذوه كانوا كل ما بيحاولوا انقذوا من حاجه ما كانوش بيعرفوا كانوا يلاقوا مصېبه اكبر لما ڼزيف داخلي او رضوض وكدمات او بعض الجلطات كانوا الدكاتره مدركين ان فارس عايش على الاجهزه بس ومحدش كان متامل ان هو ممكن يعيش او
يقوم من اللي هو فيه كان البعض متاثر بحاله امجد اللي يرسلها محدش كان واخد باله من تعبه ومن المسؤوليه اللي فوق كتفه وكل حاجه كان لوحده كان لوحده في الوقت اللي هو محتاجهم هم الاثنين يبقوا معاه كان محتاجهم يفضلوا جنبه واكثر وقت هو عايزهم فيه هو اكثر وقت غيابهم ما اثر فيه وحاسس ان هو هيضيعوا منه دول عيلته فارس الوحيد اللي طلعه من قسوه اهله وحسسه يعني ايه عيله طلعه من كل حاجه وحشه من شغله اللي كان متدمر وكان بيشتغل في كل حاجه وحشه كان ممكن يعمل كل المصاېب اللي في الدنيا بس فارس فارس هو الوحيد اللي طلعه من كل الكلام ده بس هو مش قادر ينقص صاحبه من المۏت لان دي حاجه الوحيده اللي في ايد ربنا
عند تغريد كانت ابتدت تفوق هي متاثرتش اوي بالحاډثه دي زي بسمه وفارس ابتدت تفتكر كل حاجه واڼهارت في عياط خوف على فارس واڼهيار من الي عمله امجد اول مره تحس انها تايهة كدا ومړعوبه من كل حاجه حواليها
عند امجد كان مستني الدكتور يطلع الي فضل فيها اكتر من خمس ساعات مع كل ثانيه منهم امجد كان حاسس ان قلبه هيقف لحد ما اخيرا الدكتور طلع من اوضه العمليات جري عليه امجد
_طمني عليه يدكتور
محتاج للدعاء اكتر من اي حاجه يا استاذ الاسعاف لو كان اتاخر ثانيه كان ماټ انا مستغرب ازاي عاش برغم من كل الكسور والدم الي نزفه بس يا استاذ انا اسف انا مش ضامنلك انو يعيش الا بنسبه قليله وان عاش هيفضل وقت طويل مټخدر لان مفيش اي بني ادم طبيعي هيستحمل الۏجع الي هيحس بيه
_تمام شكرا يدكتور
د_مش عارف هثبتلك ازاي بس والله ما خۏنتك اخونك ازاي بس يا تغريد تخونك ازاي دا انتي روحي انت بس لو تعرفي انا بحبك من امتي لو تعرفي كل حاجه عني عشان اخلصك واخلص نفسي من كل حاجه ممكن تحصل لو بس اقدر اخدك ونروح مكان مفيهوش غيري انا وانت انا بحبك اوي ينن عيني
راسها وخدودها اټصدمت تغريد من كلامه وافعاله كل حاجه بعد ما راسها طلع وهو بيعيط امجد الي بالمعني الحرفي عمر ما دمعه نزلت على اي حد نزلت على اتنين له
في مكان تاني
ما

قلتلك عخلاص ياعلي بقي مش شغلانه هي كل شويه تسالني راحه فين ولمين
انا بخاف عليكي يا فاطمه لي مقولتليش اوصلك
انت مش ولي امري يا علي انتهينا ويلا سلام عشان مع صحابي تشاو اوف دا خنيق اوي بجد يمصطفي مش عارفه استحملته ازاي بس
هانت
مصطفي انا عايزه اقلك حاجة
ينعم
انا حامل
نعم يختي وحامل من اني واحد بقي
يعني ايه حامل من اني واحد انا حامل منك انت
الشويتين دول يحلوه تروحي ترسميهم على علي المغفل مثلا ترسميهم على اي حد غيري يحلوه ويلا غوري عكرتي مزاجي الله يعكر مزاجك
وزقها وطردها برا وشط ما اڼهارت فاطمه ومش عارفه تتصرف ازاي في المصېبه دي
عدى شهر امجد فيه كان بيتعب كل يوم اكتر من الي قبله والدنيا بتتعقد تغريد مش بتكلمه ولا بترد عليه فارس مټخدر بسمه في غيبوبه وطبعا هدي عرفت عشان بسمه لكن مهتمتش بتغريد الي حست بالقهر لما عرفت ان الي هي مش راضيه تصدق انها مش امها وفي الاخر دايما بيعاها
ايه الي حصل يحبيبه خالتو
مفيش حاډثه عربيه عادي
ازاي متكلميناش كل دا انا فكرتك سافرتي
كنت في غيبوبه هو فين تغريد هي كويسه
مش عارفه جوزها معاها
ازاي يا خالتو متشوفيش بنتك
عادي يبسمه مش حابه اضغط عليها
تمام
وسكتت بسمه وكانت بترد على هدي بالقد ومش عايزه تتكلم معاها هي دماغها في فارس الي متعرفش لسه حصله ايه ومش قادره تبين قلقها
عند امجد كان قاعده هو وماجدة في نفس اوضه فارس الي مجبس كل جسمه مفيش اي حاجه باينه من غير بقه وعيونه الاتنين كانوا بيقروا قراءن الدكتور قالهم ان فارس هيفوق انهارده وهيجربوا هيقدر يستحمل ولا لا ولو مستحملش هيضطر يقضي باقي الفتره بنفس الوضع كان امجد بيدعيله وماجده كمان الي دموعها منشفتش من يوم ما عرفت كانت تغريد حالها ميختلف عن فارس لان دراعها كان مكسور وعندها حاله من الضعف غريبه وكمان كان عندها اڼهيار عصبي كانت اصعب فتره على امجد كان بيحاول يعمل اي حاجه وكان بيخش تغريد وهي نايمه وبيقعد يكلم معاها بس الي هو ميعرفهوش انها بتبقي صاحيه وسامعه كل كلمه بعد شويه ابتدي فارس يتحرك حركه بسيطه
_فارس فارس انت كويس
مم
_استني ثانيه هنادي الدكتور بسرعه واجي
راح نادي امجد الدكتور الي طمنهم على فارس وقال انو م هيدوله منوم تاني
تغريد فين
_متقلقش هي كويسه
عايز اشوفها
_حاضر شويه بس وهناديها ليك
طيب ماما
نعم يقلب امك
متزعليش مني
اڼفجرت ماجده في بكاء مرير
كنت بتودعني وتقولي انك مسافر واديك جيت هنا وكنت هتروح مني انا مش عايزه حاجه غيرك والله يا فارس
حقك عليا مش هكررها
امجد سابهم وراح لاوضه تغريد اول مره هيروح يكلمها وهي صاحيه خبط ملقاش رد ف دخل علطول لقاها نايمه راسها واتنهد
_وحشتيني اوي والله تغريد تغريد يا تغريد
انت ايه الي جابك هنا
_فارس
فين حصله حاجه
_الدكاتره مدوش له جرعه المنوم وفاق وعايز يشوفك ف ياريت تقومي معايا نروحله
قامت تغريد من غير ما ترد عليه وطلعت معاه راحوا اوضه فارس اول من طلعوا في الاضاءة تغريد اخدت بالها ان امجد كل شويه يخس اكتر ووشه باهت ودقنه طولت جدا كل حاجه في شكله مش مترتبه على عكس زمان كانوا ماشين بس امجد كان بيدوخ بس ببحاول يقاوم الدوخه لحد ما وقع من طوله ومحسش ب اي حاجه.
يتبع
امجد كان بيدوخ بس ببحاول يقاوم الدوخه لحد ما وقع من طوله ومحسش ب اي حاجه اول ما وقع تغريد راحت عليه بسرعه وحاولت تفوقه مكنش بيفوق معاها ابدا ونادت الدكاتره الي اخدوه على اوضه كشف عشان يشوفوا ماله وتغريد كانت معاهم بص الدكتور لامجد ب استياء
الاستاذ فعلا مهمل في نفسه وصحاه جدا دا واحد المفروض كلن بيتعالج من الكيماوي من كام شهر المفروض رعايه خاصه واهتمام بس الاستاذ لا بياكل زي الناس ولا بيروح بقاله شهر هنا متحركش لدرجه ان الي يشوفه يقول متسول مينفعش كدا يفندم لازم رعايه خاصه
طب ايه المطلوب مني يعني
الاستاذ المفروض ياخد ادويه ويرتاح وحطي تحت يرتاح دي مليون خك وكمان يبعد عن الضغط النفسي الي واضح انو م هيقدر يبعد عنه طول ما مراته واخوها في مستشفي
تمام يا دكتور
وقعدت جمبه ايده وفضلت مستينه امجد يفوق
عند فارس
هو امجد راح فين
هتلاقيه يطمن على مراته يبني
هي حصلها ايه
وانا اعرف منين يبني احنا مالنا ومالها
حصلها ايه بس وكمان بسمه كانت معاها هي فين
فارس ياريت تهتم بنفسك انت مشفول بواحده متجوزه انت مدرك كلامك
ماما انا بسال طبعا اكيد عشان امجد
باين انت كنت عايز تسافر ليه يا فارس
انا مش قادر اكلم دلوقتي لو سمحت
انت بتحب تغريد يا فارس دا مينفعش افهم دا مينفعععش دا مجوزه وتبقي
وسكتت ماجده وهي عارفه انها لو قالتله مش هيحصل حاجه غير انو ممكن يجراله حاجه
تبقي اختي م دا الي انت عايزه تقوليه انا عارف يا ماما لو سمحت انا فعلا

تعبان عايز ابقي لوحدي
طيب يبني
طلعت وهي مش عارفه فارس عرف ازاي وتتمني ان تغريد كمان تكون عارفه بس عايزه تحميها من هدي لان هدي ممكن تخلص منها دا غير ان ماجده متاكده ان الي ورا الحاډثه دي هي هدي
عند تغريد كانت قاعده جمب امجد لحد ما ابتدي يفتح عيونه بص عليها شافها بوضوح اخيرا مش سرقه وخاېف انها تصحي حبس دموعه الي وعد نفسه انها مش هتنزل تاني هو هيبين انو عادي عشان كرتمته متتهزش
_ايه الي حصل
اغمي عليك وجابوك هنا انت كويس
_اه شكرا وبعد ايدها عنه
وبص الناحيه التانيه
_تقدري تمشي لو عايزه انت مش مطلوب منك تفضلي جمبي ولا تمثلي اهتمام زايف
امجد ياريت تهدي وكلامنا بعدين اظن عدى شهر واحنا كبار كفايه اننا نخلص مشاكلنا دي
_طيب عن اذنك عايز اقعد لوحدي
اعتبرني فارس
_عمرك ما هتبقي هو يا تغريد فارس دا بالذات عمر ما حد هيعرف ياخد مكانه دا اخويا
بصره
_على فكره دمك تقيل ف متهزريش
والله ما في اتقل من دمك وقله ذوقك
_طيب
بطل تتبارد عليا مش عشان ربيت دقنك واحلويت هتفتري علينا بقى
_قلتلك انك مش مجبره تعملي الي بتعمليه دا
امجد ينفع طلب بس مترفضش
_لا
طب بما انك قلت لا من قبل ما اقول ف ماشي
وقامت نامت جمبه عل سرير المستشفي
_انت بتعملي اي انت هبله
كنت ينفع منامش جمبك وبما انك قلت لا ف
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات