قصة التقاء سيدنا موسي بزوجته
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
إحدى ابنتيه فمن حياء هذا الشيخ الصالح لم يشأ أن يفرض عليه واحدة وتركه يختار من أراد.
وتذكر لنا كتب التاريخ أن سيدنا موسى عليه السلام اختار الأخت الصغرى التي بدورها تشاورت مع أختها الكبرى وسألتها إن كانت ترغب في الزواج منه أو عليها أن تنتظرها حتى تتزوج هي أولا. وهكذا نجد أن حياء هذه الفتاة وصلاحها واحترامها لأبيها جعل الله سبحانه وتعالى يكافئها بالزوج الصالح سيدنا موسى عليه السلام التي استحقت بجدارة لقب امرأة الفراسة والحياء وكيف لا وقد اعتبرها العلماء والمفسرون من أكثر النساء فراسة وذكاء وشخصيتنا على الرغم من فراستها هذه إلا أنها لم تتخل عن حيائها وأدبها الجم فقد وصفها القرآن الكريم بالحياء الشديد الذي انعكس حتى على طريقة مشيتها ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء من الإيمان والإيمان من الجنة.
في التفاصيل الدقيقة لما سيحدث لنساء أهل الجنة فسروه بشدة حياء الله سبحانه وتعالى فالحياء صفة محببة إلى ربنا عز وجل أمرنا بالتحلي بها وجعلها شعبة من شعب الإيمان.
أما في نموذج السيدة مريم فالأمر يختلف جملة وتفصيلا حيث أن الأمر يتعلق بمعجزة من معجزات الله عز وجل لزم التعريف بها والتأكيد عليها وإزالة اللبس عنها لذلك لزم تكرارها