جليبيب الذي زوجه رسول الله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
المؤمنة وتصرخ بوالديها من الداخل ڪيف هذا أتردان رسول رسول الله ﷺ ! والله إني أجزت زواجي وإني قبلت به زوجا !
قالا يا ابنتاه انظريه انظري شڪله انظري هندامه انظري ثوبه لامال ولا جاه .
قالت والله لا أرد خاطبا أرسله النبي ﷺ ...
ويحضر جليبيب لعرسه تلك الليلة وبينما مراسيم الزفاف على بساطتها تعقد إذ بمنادي الجهاد ېصرخ في الخارج يا خيل الله ارڪبي وإذا بجليبيب _ رضي الله عنه _ يترك عروسه في زينتها في حلتها في أرق وأعذب وأجمل لحظة وصال مابين رجل وامرأة ليلة الزفاف وإذا به يسحب يده وڪأن عقربا لدغته وينطلق ڪالسهم من الرميح ويلتحق بصفوف الجيش نحو الغزوة ويقاتل مع الذين يقاتلون وتنتهي المعرڪة ويأتي النبي
قال النبي ﷺ ألا تفقدون حبيبا
قالوا من
قال أفقد حبيبي جليبيبا ويبحث عنه النبي _ ﷺ _ فيجده وأصيب بجراحات بليغة وصار وجهه من طين الأرض وترابها فينفض عن وجهه ويضع رأسه على فخده الشريف .
قال النبي ﷺ جليبيب جليبيب قټلت سبعا من الڪفار ثم قټلت أنت مني وأنا منك أنت مني وأنا منك أنت مني وأنا منك ثم أشاح برأسه _ ﷺ _ يمينا وقال أتدرون لم أشحت بوجهي
قال والله إني رأيت زوجاته من الحور العين يتسابقن إلى احتضانه وأعرفه رجلا غيورا فأشحت بوجهي حتى لا يغار
يا حبيبي يا رسول الله .. بأبي انت وأمى .. يا حبيب الفقراء .. ويا جابر خواطر الضعفاء .
إذا أتممت القراءة فلا تبخل بالصلاة والسلام علي الحبيب محمد ﷺ