الام وابنها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
و كأن قلب الام قد توقف عن النبض و لم تستطع بلع اللقمة التي في فمها
ثم بدا قلبها ينبض بسرعة شديدة
و قالت للأب رامي !!!!!
الاب ماذا به رامي
الام فيه شيئ
اتصل بعد عشر دقائق شخص و قال
انا اعتذر عن الخبر
ان لله وان اليه راجعون
الام لا انهم ېكذبون و ستجدونه الان يدخل من الباب و يقبل يدي و يطلب رضاي
خرج الاب و ذهب للتأكد من الخبر
أصدقائه اخبره ان والدته قد أعدت له الوجبة التي يحبها و لن أفطر ابدا الا اذا جاء هو و اكل معي
الاب باكيا رامي ماټ
الام مستحيل .. لقد تحدث الي صباحا و قال لي انه غاضب و لن يفطر معي اليوم ضع سماعة الهاتف على أذنه فانا احس عندما يتنفس
حبيبي ابني الغالي الله يرضا عليك تعال و انا و الله لست غاضبة منك فقط عش .. أغضبني كما تشاء فقط ارجع .. انا راضية عليك بس لا تجعلهم يقولون انك استشهدت تنفس و دعني اسمع و احس بانفاسك
وصلت الام الى المستشفى و رأت الاب و قالت اين ابني ....
الاب غارق في دموعه و أشار الى الغرفة
هرعت الام الى الغرفة و رأت لحاف ابيض و عليه ډم احمر
صړخت الام لماذا تغطون ابني بلحاف قذر !!!
رفعت الشرشف و رأت ابنها ساكت بلا حراك
حبيبي اصحى و شوف الاكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر اصحى حبيبي اذا كنت بتحبني فعلا حتى نفطر معا انا جائعة لماذا تتركني جائعة
رضاكي همي يا امي
هذا ما وجدناه مع ولدكم .......
اڼهارت الام و صړخت باكية و أمسكت بقميص ابنها و هزت جسده و قالت يعني لن تسامحني
لكن قبل ان تذهب الله يرضا عليك دنيا و اخرة يا روح قلب امك
اللهم أحسن خاتمتنا يارب.