ناقة نبي الله صالح عليه السلام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وعاشت الناقة بين القوم فترة من الزمن دون أن يمسها أحدا بسوء لكن الفئة الكافرة أخذ الكراهه تدب في قلبها فبعد أن كانت تكره صالحا ودعوته أصبحت الكراهية متجهة إلى الناقه.
وكانت الناقة فى اليوم الذى تشرب فيه من البئر لا يشرب القوم ويشربون لبنها ويكفيهم جميعا الكبار والصغار ولكن عندما دب الكره والحقد في قلوبهم للناقة تامروا على قټلها.
وقال آخر: وإذا جاء الشتاء أخذت المكان الدافئ فتهجر المواشى المكان وتذهب إلى البرد فتمرض مواشينا وتهلك.
وقال آخر ليس هناك غير حل واحد، فقال الجميع: فما هو؟ قال: قټلها، لكى تتخلص منها.
فرد أحدهم وقال: لقد أمرنا صالح بعدم المساس بها وإلا أنزل الله علينا العڈاب. فرد عليه الكافرون وقالوا: نحن لا نصدق صالحا فيما يقول.
ولما جاء الليل أخذوا يتسللون ويوجهون إليها السهام، فقامت الناقة من نومها مڤزوعة والدم ينسال منها.وعندما علم صالح عليه السلام بما حدث للناقة ڠضب ڠضبا شديدا. وقال لقومه: ألم أحذركم من قتل الناقة؟
أخذ الكفار في التبجح والاستهزاء بالنبي صالح وينتظرون عڈاب الله. ومرت ثلاثة أيام وفى فجر اليوم الرابع أنزل الله عليهم العڈاب وكانت بصيحة واحدة من السماء فسوت الجبال والقصور بالأرض وقضت على الكافرين جميعا
العظة الجميله
عندما مر النبي صل الله عليه وسلم على ديار ثمود المعروفة الأن بمدائن صالح وهو ذاهب إلى تبوك سنة تسع من الهجرة، أمر أصحابه أن يدخلوها خاشعين خائفين لئلا يصيبهم ما أصاب قومها. وألا يدخلوا القرية الظالم أهلها وعدم الشرب من مائها ٠
إذا أتممت القراءة صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم