الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

الواقعة حصلت عام ١٩١٠ المكان بيروت

موقع أيام نيوز

الواقعه حصلت عام 1910 المكان بيروت 
شخص يمشي بالسوق 
فسب رسول الله محمد صل الله عليه وسلم فسمعه احد الماره فما كان منه الا ودخل دكانا يبيع السكاكين وسحب سکينا وضړب بها ذلك الرجل فارداه قتيلا وبعد مضي عامين وصلت القضيه الى محكمة جنايات بيروت 

المتهم بالقفص
الجلسه علنيه والقاعه مكتظه بالناس
القاضي للمتهم لماذا قټلت الرجل 
المتهم ياسيدي سمعته يشتم رسول الله وانني اعشق رسول الله وفقدت اعصابي ولا اعرف كيف تصرفت هكذا
القاضي بعد المداوله 
حكمتك المحكمه بالاشغال سنه لارتكابك جناية القټل قصدا 
ولاسقاط الحق الشخصي تخفيض العقوبه الى النصف 
وللاسباب المخففه التقديريه التي تراها المحكمة الاكتفاء بمدة توقيفك . انتهى القرار
وتابع القاضي ياشرطي فك قيد المحكوم واطلق سراحه
وينزل القاضي من قوس المحكمه ويقترب من المحكوم
يا بني بأي يد قټلت من شتم حبيبنا رسول الله
المحكوم بيدي اليمنى 
القاضي يا ابني مد يدك فمد المحكوم يده 
فقبلها القاضي وهو يبكي 
وبكى كل من كان بالقاعه
وكتبت عدلية بيروت انذاك الى وزير العدل ان رئيس المحكمه يقبل يد القاټل
فصدر قرارا يقضي بنقل القاضي الى المدينه المنوره 
وتحقق حلم القاضي المنقول واستجاب الله دعوته التي كان يدعوا بها اللهم اجعل اخر ايامي ان اجاور نبيك في مدينته 
هل تعلمون من هو القاضي انه القاضي يوسف النبهان وله مؤلفات بمدح رسول الله. 
وهو لبناني الاصل ومدفون في مقپرة الباشوره في بيروت
رحمه الله وحشره وحشرنا واياكم مع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم