حكايه اميرة قلعه
ما جاء فيها من شعر رقيق ولاحظت أن أسفل الأوراق هناك رسوم بديعة للزهور وكان بإمكانها أن تميز الزنابق المختلفة الألوانوتذكرت أن هناك نقشا كبيرا لزنبقة ذات ورقتين في الرواق الداخلى للقلعة وتسائلت هل ذلك من باب الصدفة أم أن الفتى سبق له أن دخل إلى هنا !!!
زاد ذلك في حيرتها وقالت في نفسها لو رأيته لأسألنه فأمره يبدو ڠريبا شكله كأبناء الأعيان فمن هو ولماذا يبيع الزهور في السوق وما الذي يفعله هنا في أسفل القلعة في صبيحة اليوم التالي إرتدت ملابسها وإنتظرت نوم الحارسين لتتسلل خارج القلعه متجهة الى السوق ووجدت ذلك الشاب في نفس المكان ولما رآها قدم نحوها ..وفكرت ميساء كثيرا وتساءلت هل علي ان اركض كيوم امس ام اقف فانا لا أعرف قصة هذا الفتى الذي ما ان نظرت اليه حتى نسيت كل ما حولي وأحسست بشيئ ڠريب يتحرك في أعماقي ..
علمني الرسم والشعر !!! سألته والزنابق
أجابها كانت العچوز تحتفظ على الحائط بلوحة صغيرة فيها زنبقة تخرج منها ورقتان صمتت ميساء ثم هتفت عجيب!!! الزنابق المنقوشة على القصر لها أيضا نفس الشكل قال بدر الدين والله لا أدري
ولكن تلك العچوز قبل مۏتها قالت لي شيئا عن اللوحة لكن لم أفهمه ومن ذلك اليوم صرت أرسمها في أوراقي وأحببت الزهور وجعلت منها عملي وأنا لازلت أعيش في ذلك الكوخ الصغير في أول الغابة و كل شيئ بقي على حاله لم ألمس منه شيئاو سآخذك إلى هنا يوما وأريك حديقة زهوري !!!