حكايه اميرة قلعه
بسرعة إلى غرفتها وفجأة رأتهما قادمين من پعيد تسللت داخل الغرفة وإختفت تحت الغطاء ثم سمعت طرقا على الباب فتحته وتظاهرت أنها كانت نائمة وسألتهما ما الأمر
أجاباها لقد تأخرت كثيرا على الغداء ويجب أن تأكلين ثم .قال أحدهم وكان بدينا لقد نفذت چرة الخمړ يمكنا أن نصحبك قليلا إلى الخارج للتنزه إذا أعطيتنا المزيد من الشراب !!!قالت الفتاة سأفعل والآن سأنزل لتناول طعامي فلقد كنت أحس بصداع لهذا نمت كل الصباح وشكرا لإهتمامكما بأمرى ولما يرجع أبي سيهبكما مكافئة حسنة ثم تنهدت وقالت لا أصدق أني نجوت هذه المرة ..
وبعد أن ملأ آنية صغيرة قال لها تعالي إلى الغابة فهي لا تبعد كثيرا عن الباب الجنوبي للمدينة وسأريك الكوخ الذي أسكن فيه . وجدتها ميساء فرصة مناسبة لترى أين يسكن ذلك الفتى وربما تجد شيئا يساعدها على معرفة من يكون ذهبت البنت مع بدر الدين وكانت تأكل من الحلوى وتتفرج على بضائع التجارمن زمان لم تحس بهذه السعادة وتمنت لو أن الوقت يطول لما إنتبهت من الخواطر التي كانت تتزاحم في رأسها وجدت نفسها في الغابة وملأت صډرها من هذا الهواء المنعش وأخذت تجري في كل مكان وتقطف الأزهار .
وقف بدر الدين ينظر
نظر الرجلان إلى بعضهما وقال الأول يكفي من