رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد السلام
دلوقتي..
_طيب تعالى اقعدي معايا في البيت
_لا مش دلوقتي بعدين في كذا حاجه كدا لازم اعملها
_ازاي مش فاهم فهميني وكمان طالما انتى كدا قټلتي حسن لي
_انا انا
_انتى اي يا نادين انتى كنتي ناويه على اي واي حصل وقتلتيه لي مش همشي من هنا غير لما اعرف
_اوعدك انى هجيلك النهارده بليل وهقولك كل حاجه بس سيبني دلوقتي سلام
ركب العربيه ومشي راح البيت..
دخل الشقه بتاعته لقاها مقلوبه رأسا على عقب..
مش عارف اي دا ...
دخل الأوضه لقاها بنفس الوضع ..
راح عند شقة يحيي خاف عليهم ليكون حصلهم حاجه..
خبط الباب ونور فتحت
_ازيك يا اونكل يحيي عامل اي
اتنهد الصعداء
_الحمد لله يا حبيبتي انتى عامله اي ويحيي موجود
_لا يحيي نزل راح الشركه قال إنه وراه شغل مهم
_ماشي يا حبيبتي انا هروحله
راح ناحيه شقته وقفل الباب واتأكد أن اللي كان جاى كان قاصد شقته هوا مش اي حد ومن الواضح أنه كان بيدور على حاجه مش قاصد اذيه...
غمض عينيه بيأس من كل اللي بيحصل دا ..
دخل المكتب عند يحيي لقاه بيشتغل على أوراق قدامه
_اي اللي جابك في وقت زي دا يا يحيي
_في اوراق كانت محتاجه شغل في الصفقه الجديدة وانت عارف هدفى فيها وهتنقلنا نقله تانيه وهتخلى الشركه مش اقل من المركز الأول على مستوى الجمهورية فلازم اشتغل كويس انا اه زعلان من كل اللي حصل وبابا بس الزعل مش هياثر على شغلى ودراستي
_كفايه انت بتدعمني دائما دا بالدنيا
_طيب كنت عاوز اقولك حاجه
_اي
_حصل........
وحكاله كل حاجه من اول حواره مع نادين لحد اللي حصل في الشقه
_انا مش عارف لي حاسس ان برضو هى ورا كل اللي حصل أو في حد وراها عاوز يوقعك مش عارف لي
_وانا برضو حاسس بكدا بس مش عارف اعمل اي
_مش عارف يا يحيي كل حاجه مقفله في وشي حاسس انى تايه هى لي بتعمل كدا أو اللى بيعمل كدا واللي وراها هيستفاد اي
انا هقولك هم عاوزين اي...
_فريده.
انا هقولك هم عاوزين اي...
_فريده.
_ماما!
يحيي الكبيرتعرفي اي يا فريده
_اعرف كل حاجه وحسن وسبب مۏته واللي كانو وراه كمان
_ازاي يا ماما تعرفيهم منين الناس دي
_يا ابني أهدى انا معرفهمش بس اللي حصل اني عرفت كل دا صدفه حسن اللي قالي كل حاجه قبل مۏته بيوم كأنه كان حاسس أنه ھيموت حسن عمل كتير في حياته فكان عاوز ېموت مرتاح غير أنه انقذك انت مره ويحيي مره بسبب أنه مش عاوز يخسركوا تاني بس طمعه من الاول اللي ډخله مع الناس دي علشان الفلوس كل دا ..
نادين مش لوحدها وراها ناس تانيه وهى جايه باشاره منهم علشان كدا كان لازم اقولكوا كل اللي اعرفه علشان خاطر تاخدوا بالكوا انكوا كل لما تكبروا وتنجحوا اعداءكوا بتكتر
حسن نفسه قالي كدا هوا اصلا اتفاجئ بيكوا وبنجاحكوا وكمان اتفاجئ أنهم حطوه معاكوا في اللعبه ميعرفوش أنه هياذي ابنه ولما عرف كدا أتراجع وندم وانقذ حياته ودفع ثمنها حياته هوا ...علشان كدا متفاجئتش لما حسن ماټ..
علشان كدا يا ابني احنا لازم نبعد ونروح بلد تانيه لانك مش قد الناس دي
_اي اللي بتقوله دا يا ماما انا لازم انجح وأثبت وجودي واكبر واحتفظ بالمستوى اللي عايشين فيه واحسن كمان انا طول عمري بشتغل مش هاجى دلوقتي واخاڤ انا عمري ما خفت ومش هخاف وكله مقدر ومكتوب..
يحيي الكبيريحيي عنده حق يا فريده هوا لازم يثبت وجوده بعد سنين الشقى والتعب دي ولازم انتى تشجعيه وانتى اكتر واحده عارفه الشغل بالنسبه ليه اي ..
_ارجوكوا افهمونى انا قلبي واجعنى عليه انا ام وبخاف على عيالي وهوا اكتر واحد دا نور عيوني مش متخيله أن ممكن يحصله حاجه مش قادره أتصور أن في ناس عاوزه تحاربه علشان نجاحه ..
_احنا لسه في الاول انتى مش متخيله الباقى والايام الجايه هتبقى ازاي فريده انتى لازم تكونى اقوى من كدا ومؤمنه بالقضاء انتى عيشتي لوحدك كتير وكنتي الام والاب وربتيهم لوحدك انتى مثال للست القويه متبقيش خاېفه بقى وانا عارف أن في منافسات لينا كتير وناس كتير مش عاوزانا نكبر خصوصا في المناقصه دي لانها هى اللي هتنقلنا علشان كدا احنا مستعدين لاي حاجه ولاخر نفس..
_انا اسفه بس انا مش بنام الليل بسبب خۏفي عليه
يحيي الصغير قرب منها رأسها
_انا اسف يا امى انا مش عاوزك تقلقي خالص انا قد اي حاجه وكله يهون علشان اوصل لهدفي ولا اي
_ربنا يعينك ويقويك يا ابني ويبعد عنك كل شړ..
_اللهم امين يارب..
بعد فتره كبيره من اختفاء نادين وكل المنازعات واستمرار الشغل والجهد الكبير اللي اشتغل عليه يحيي ويحيي علشان يكسبوا المناقصه...
بعد مرور حوالي شهر ..
كان يحيي بيفكر في سبب