الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم الكاتبة يارا عبد السلام

انت في الصفحة 30 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


اختفاء نادين وانقطاع اي اخبار عنها وفي الوقت اللي كان بيفكر فيه دا دخل عليه يحيي وهوا حامل الخبر السعيد..
وكان فرحان جدا وعينيه كلها انتصار..
_جايبلك احسن خبر في الدنيا
_خير
_كسبنا المناقصه واحنا اللي هنعمل المشروع الجديد وهنتنقل بشركتنا نقله تانيه انا مبسوط جدا عاللى وصلناله دا..
_الف مبروك يا يحيي دي مجهوداتك وتصميمك على النجاح دا انا فخور بيك 

_بجد انت فخور بيا
_طبعا انت ابني انا فخور بكونك معايا اصلا انت ابني اللي مخلفتوش
_بالمناسبه انت حققت حلمك اهو مش ناوي تفرحني بيك بقى قبل ماتعجز
_لا يعم انا جربت مره مش عاوز اقع تاني كفايه كدا
_هوا مش انت كنت قايلي ان عينك على واحده بس خاېف تقولها 
_اه بس مينفعش اقولها خاېف وكمان هى ممكن ترفضني أصلها بتحب ولادها اوووي
_واي المانع انك تتجوزها مش ممكن انت تعوضها
_بعدين نبقى نتكلم في الموضوع دا
_انت بتتوه الموضوع بس على فكره انا هفضل وراك ولازم تتجوز وانا اللي هخطبلك انت زي ابني برضو
_ههههههههه ماشي يا اخويا لما نشوف اهم حاجه عاوز اوصل لنادين واللى وراها باي وسيله لأنهم هيبداوا يطعنوا فينا بقى علشان كدا لازم ناخد بالنا
_اكيد انا هحاول اوصلها باي طريقه متقلقش
اقوم بقى اروح الكليه علشان وحشتني بقالى اسبوعين مروحتش حاسس أنهم هيطردونى
_طيب روح وخلى بالك الامتحانات قربت ولازم تذاكر الفتره الجايه 
_عيب عليك دا كلام برضو ...
_خف تفكير شويه واجهاد انت وصلت لنص الطريق يعتبر
_مش هرتاح الا لما اكمله وانت اكتر واحد فاهمني
_دي المشكله انى بقولك ارتاح وانا عارف انك مش هترتاح
_سيبها على الله
_ونعم بالله
_سلام..

يحيي نزل وراح الكليه وحضر المحاضرات اللي عليه وجاب المحاضرات اللي كانت فايتاه وبعدها راح البيت..
_متقعد معانا شويه يا ابني
_لا معلش اصل عندي شغل وعاوز اخلص اللي فايتني دا وقت تاني...
يحيي اهم حاجه عنده الشغل والدراسه دي اولوياته وعيلته وحياته التانيه ملهوش في الخروج والسهر والقاعده في الكافتيريا بعد المحاضرات وكدا اهم حاجه الشغل وبس ممكن دي الحاجه اللي يتلفت نظر الكل حواليه بس اجتهاده في دراسته وشغله وكل حاجه من الناس اللي عارفه هى عاوزه اي واي طموحها واي هدفها اللي تسأله انت عاوز اي من غير ميفكر بيقولك انا عاوز كذا وكذا لانه محدد أهدافه ودا اللي مخليه ناجح وواصل...
راح البيت 
وطلع ودخل الأوضه بتاعته وبدأ يذاكر وبعد شويه سمع صوت صړيخ من برا 
خرج جري وشاف أمه واقفه وأخوه رأسه ملفوفه بشاش وأمه بټعيط وهوا اتخض وقرب عليه
_اي اللي حصل فيك دا يا فارس ومين عمل فيك كدا
فارس ساكت ومش بيتكلم 
_ماترد يا ابني مين عمل فيك كدا انطق
فارس بصله 
_مفيش حد عملى حاجه انا وقعت
يحيي حس أن في حاجه ..ومش عاوز يقولها قدام أمه 
_طيب تعالى
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 53 صفحات