شفيقة القبطية
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
من ثراء فاحش الى التسول قصه الراقصه شفيقه القبطيه .
لم يشهد الشرق كله منذ عصر العباسيين راقصة بلغت من الشهرة والمجد والثراء ما بلغته شفيقة_القبطية فحياة شفيقة قصه عجيبه من ثراء فاحش لفقر وتسول
وتبدأ القصه ففي عام 1871 كانت في مصر راقصة عظيمة الشهرة اسمها شوق وفي ذلك العام دعيت شوق لترقص في بيت أسرة عريقة من أسر الأقباط لمناسبة زواج أحد أبناء الأسرة
واستطاعت شوق أن تدهش الفتيات برقصها الرائع وفي فترات استراحة شوق كانت الفتيات المدعوات يرقصن مشاركة للأسرة في فرحها وكان هذا عرفا سائدا في ذلك الوقت.
ونهضت من بين المدعوات فتاة سمراء جميلة الملامح فاتنة القسمات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وردت عليها الفتاة في استحياء شفيقة فقالت شوق إنتي خسارة.. ما تيجي أعلمك الرقص وثارت والدة شفيقة معتبرة هذه الدعوة إهانة لأن الرقص كان في ذلك الوقت عملا غير لائق في نظر الأسر المحافظة وكان يطلق على محترفاته الغوازي وعندما استعدت والدة شفيقة للانصراف بصحبة ابنتها غمزت شوق بعينها لشفيقة غمزة فهمت معناها.
كانت شوق أول راقصة استطاعت أن تجعل لنفسها مكانة محترمة بين العائلات الكبيرة وكانت الراقصة الوحيدة التي يسمح لها أن ترقص في الحفلات التي يقيمها الخديو إسماعيل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكانت أسرة شفيقة من الأسر المسيحية المتدينة
فكانت تلزمها أسرتها بتأدية الصلاة في الكنيسة وكانت شفيقة تخرج بحجة أنها ستؤدي الصلاة ثم تذهب إلى بيت شوق بشارع محمد علي
وازداد ترددها على شوق التي لقنتها الدروس الأولى في الرقص.
وفجأة اختفت شفيقة فجن جنون الأسرة وبحثت عنها في كل مكان حتى يئست من العثور عليها وبعد حوالي 6 أشهر علمت الأسرة أن شفيقة تعمل راقصة في أحد الموالد الكبرى بالوجه البحري فأرسلت إليها قسيسا لينصحها بالرجوع عن هذا الطريق الذي يدمر مكانة عائلتها
م تعبأ الفتاة الشابة بهذا القرار ولعلها أرادت أن تثبت لأسرتها أنها لم تنحرف عن استقامتها فأطلقت على نفسها اسم شفيقة القبطية اعتزازا وتمسكا منها بديانتها وعادت إلى القاهرة لتعمل مع أستاذتها شوق لتعمل في الأفراح الكبرى
وبعد 6 أشهر ماټت شوق فخلت الساحة لشفيقة وفي فترة قصيرة تربعت على عرش فن الرقص ولمع اسمها فأصبحت الأسر الكبيرة تباهي بأنها جاءت بشفيقة القبطية في أعراسهم.
وأرادت شفيقة أن تجري تجديدا يتناسب مع شهرتها
فابتدعت رقصة
الفنيار