شفيقة القبطية
فكانت تميل بجسمها إلى الخلف وتحمل على بطنها منضدة صغيرة تضع عليها 4 كوبات مملوءة بالشربات وتضع على جبينها فنيارا أو شمعدان مضاء بالشموع ثم ترقص على هذه الحال وفي يدها الصاجات
فلا تسقط الأكواب ولا ينزلق الشمعدان لقدرتها العجيبة على حفظ توازنها.
وازدات شهرة هذه الراقصة يوما بعد يوم فسعى إلى شفيقة أصحاب الملاهي الكبرى يغرونها بالأجور لترقص في ملاهيهم حتى استطاع ملهى إلدورادو أن يتعاقد معها وبذلك بدأت حياة جديدة وبدأت الثروة تتدفق عليها.
وبدأت في حياة شفيقة مرحلة جديدة حيث التف حولها عشرات من المعجبين الأثرياء وأحاط بها أعداد كبيرة من العظماء والكبراء وتوافد لمشاهدة رقصها كبار السائحين الأجانب الذين نقلوا اسمها وشهرتها خارج مصر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعندما تقف شفيقة على خشبة المسرح لترقص
كانت الجنيهات الذهبية تتناثر تحت أقدامها تحية لها من المعجبين والعشاق لكنها كانت لا تمد يدها إلى شيء منها بل كانت تستخدم 3 من الخدم يجمعون هذه الجنيهات ويقدمونها لها بعد انتهاء
وقيل إن واحدا منهم كان يحتفظ لنفسه ببعض هذه الجنيهات فاستطاع في مدى قصير أن يقتني ثروة اشترى بها عقارات في حي شبرا وبذلك استطاع أن يعتزل الخدمة.
شمبانيا للخيل
كان من عشاق شفيقة 2 من أغنى أغنياء مصر أحدهما أنفق في سبيل إرضائها مئات الألوف من الجنيهات حتى فقد ثروته عن آخرها بدون أن يحصل من شفيقة على أكثر من لمس يديها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وانتقلت شفيقة للرقص في ملهى ألف ليلة فكانت تظهر في ملابس موشاة بخيوط من الذهب وتلبس حذاء غطت كعبه طبقة من الذهب مرصع بالماس الحقيقي والجواهر وتتحلى بأطقم من الذهب والجواهر قيمة الحذاء خمسة آلاف جنيه أي خمسة آلاف جنيه من الذهب.
واتسعت شهرة الراقصة العجيبة فبدأت إحدى الشركات الفرنسية التي تصنع أدوات ومواد الزينة تضع صورة شفيقة على منتجاتها وظهرت زجاجات عطر ومراوح وعلب بودرة تحمل صورتها
ومن بين هؤلاء الأجانب تاجر فرنسي أعجب بشفيقة وأحبها وأراد أن يتزوجها فرفضت وعاد يقترح عليها أن يأخذها إلى باريس لتعرض فنها هناك
فأعجبت بالمغامرة وسافرت حيث رقصت فسحرت باريس التي كانت يقام فيها في ذلك الوقت معرض دولي كبير استأثرت الراقصة المصرية بمعظم رواده
اشتركت في معرض أقيم في باريس فقدمت فنها الراقص فنالت جائزة من المعرض الباريسي واستقبلتها
صحافة مصر بلقب