الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

حكمة قديمة تقول غيروا اعتابكم ترزقون

موقع أيام نيوز

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلا نعلم نصاً شرعياً ذكر أن الحسد يقلل أو يقطع الرزق، ولكن كون الحسد معصية من ‏أضر المعاصي بالإنسان أمر معلوم، والمعاصي تسبب الحرمان من الرزق، فقد أخرج أحمد ‏وابن ماجه عن ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل ليحرم الرزق ‏بالذنب يصيبه" ومن جوالب الرزق الاستغفار من الذنوب والمعاصي، قال تعالى إجابة عن ‏نوح ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) ومن جوالب الزرق أيضاً التقوى وهي: ‏لزوم الطاعة واجتناب المعصية يقول جل وعلا: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من ‏حيث لا يحتسب) ‏

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ويكفي الحسد ذماً أن الله أمر بالاستعاذة من شړ صاحبه قارناً له بالسحر فقال تعالى: (‏ومن شړ النفاثات في العقد ومن شړ حاسد إذا حسد) وناهيك حال ذلك سراً.‏
ولا نعلم لتغيير عتبة المنزل علاقة بالرزق. إلا إذا كان مراد السائل بعتبة المنزل الزوجة كما ‏كنى عن ذلك إبراهيم الخليل في الحديث الذي أخرجه البخاري عندما قال إبراهيم لزوجة ‏إسماعيل "قولي له يغير عتبة بابه: وذلك لأنه سألها عن عيشهم فقالت: في جهد ومشقة، ‏فلما أخبرت إسماعيل بذلك قال لها ذلك أبي وقد أمرني أن أفارقك، الحقي بأهلك ‏فطلقها…الحديث" فقد تكون المرأة شؤماً على زوجها في رزقه وغيره وذلك لما في ‏الصحيحين عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الشؤم في المرأة والدار ‏والفرس"‏
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
ومثال المرأة الدار فقد تكون شؤماً على أهلها للحديث المذكور ولما أخرجه أبو داود ‏وصححه الحاكم عن أنس قال قال: رجل يا رسول الله إنا كنا في دار كثير فيها عددنا ‏وأموالنا فتحولنا إلى أخرى فقل فيها ذلك فقال: "ذروها ذميمة" والحديث سكت عنه ‏الترمذي.‏
ومما يجدر التنبه له أن المرأة الصالحة لن تكون - إن شاء الله- شؤماً على الزوج لأن ‏الشارع حضه على الاقتران بها، وإنما يكون الشؤم في غير الصالحة.‏