عارفين انا عندي ١٣ اخ واخت

دي تبقى مصېبة.
مسكتها من ايديها بقوة وانا بقولها وانا بدوس على سناني
_ عمل ايه يا علياء.. فهميني كل حاجة علشان لو اللي في دماغي صح وصالح نط من الشباك على الباب الخلفي علشان يهرب بالمجوهرات.. هتبقى دي المصېبة اللي بجد.
لقيت الخۏف بيسيطر على ملامحها ووشها إحمر والعرق بيشر منها وبعد ثواني لقيتها بتهز راسها وبتقولي
_ أيوة يا ثراء .. أيوة .. صالح عمل كدا.. لما طلعنا ولقينا الشكمجية لقيته بيقولي الفكرة دي .. حذرته وقولتله بلاش لان الفيلا متحاطة ب...
ملحقتش علياء تكمل كلامها
ليا لاني لاحظت ان الموسيقى وقفت وصوت من بعيد بيزعق وپيصرخ كنت واقفة وسامعه الصوت من ورايا وقدامي علياء باصة ورايا وعيونها مبرأه في اللحظة دي اتأكدت من الشك اللي جوايا.
_ يا باشا انا اسف والله مهعمل كدا تاني .. طب اوعى وسيبني امشي وانا مش هاجي تاني والنبي والنبي .
ده صوت صالح أخويا!!.
لما بصيت لقيت فرد أمن ماسكه من لياقة القميص بتاعه وبيضرب فيه حسيت وقتها اني عايزه الارض تتشق وتبلعني وخصوصا لما لقيت صالح بيقول
_ مش لواحدي .. انا مكنتش لواحدي .. علياء وثراء اخواتي هما اللي عملوا كدا وكان اتفقنا اننا نهرب باللي هنسرقه.
في الوقت ده لقيت اكرم بيه وبنته بيقربوا عليا اكرم بيه حط ايده على كتفي بقوة وهو بيقولي بصوته الغليظ
_ انا كنت شاكك فيكوا من البداية.. ولد يا علام اتصل بالشرطة تيجي ترمي الحثالة دول في الأحداث.
كان المفروض مني اني حتى ادافع عن نفسي بس اللي عملته اني سكت ما انا هقول ايه هقول اني بريئة واني شوفت اخواتي هما اللي بيسرقوا!.
علشان كدا سكت وانا دموعي على خدي عمالة ابص لصالح وهو مكنش قادر يحط عينه في عيني.
سمعت بنت اكرم بيه بتقوله
_شوفت يا بابي .. اتأكدت من كلامي .. دول عالم ژبالة وحرامية.. دول أطفال شوارع.. بوظوا عيد ميلاد بنتي منهم لله.
قبل ما يرد عليها اكرم بيه نزلتلي النجدة من السما لما سمعت الست اللي شغالة في الفيلا واللي ادتنا اللبس وطبطبت علينا 
_ ثواني يا أكرم ليه .. شهادة لله لازم أقولها .. انا شوفت كل اللي حصل .. والساكت عن الحق شيطان اخرس .. لو سمحت يا اكرم بيه تديني الفرصة اني اتكلم.
شاورلها بايده انها تكمل وهي قالت 
_ انا كنت بنضف الاوضة اللي فيها المجوهرات.. ولما حسيت بحركة وصوت من برة الاوضة غريب اتأكدت انهم مش تبع الشغالين .. عشان كدا استخبيت جنب السرير وفعلا لقيت ده ودي بيدخلوا الاوضة وبيفتحوا الدولاب وبيسرقوا.. وسمعت الواد ده بيقوليلا يا علياء بسرعة .. احنا هنسرق الدهب ده وهتسيبيني وتنزلي وانا عندي فكرة.. انا هنط من الشباك .. بصي مافيش حد .. مټخافيش هقدر أهرب.. ساعتها اخته اللي اسمها علياء قالتله بلاش يا صالح في افراد امن كتير حوالين الفيلا.. احنا ناخد الكيس ونخبيه لحد قبل ما نمشي.. وهما بيتكلموا دخلت عليهم البنت الجميلة دي.. زعقت فيهم وكانت هتضربهم ولما خرجت هي واختها لقيت الواد ده بينط من الشباك.. ده اللي حصل يا بيه والله .. حتى انا اللي بلغت فرد الامن وقولتله يمسكه قبل مايهرب.. مش حصل يا علام.
كانت بتوجه كلامها لفرد الامن اللي صدق على كلامها وقال
_حصل يا اكرم بيه.
اكرم بيه ثار وقاله وهو
ڠضبان 
_ ولما هو حصل كنت فين يا بهيم.. يعني لولا الشغالة كان الولد هيهرب.. مخصوم منك ٣