عتاب الله سبحانه وتعالي لسيدنا موسي
وسع عليهم في الرزق بشكل كبير جدا ....
بس رغم نعم ربنا عليهم دي كلها كانوا بيعبدوا الأصنام ...
وبعدين
بعدين ربنا أرسل لهم يونس يدعوهم أن يعبدوا الله الواحد الأحد ولا يشركوا به ....
سنين وسنين يونس بيحاول معاهم بكل الطرق ....
لم يؤمن فيهم ولا واحد ....
ولا طفل ولا كبير لا غني ولا فقير لا راجل ولا ست ...
لحد ما في يوم ربنا قال ليونس قول لقومك ان ربنا هيعطيهم مهلة 3 أيام ليتوبوا فيها لربنا ولو لم يتوبوا سوف يحل عليهم عقاپ ربنا زي ما حل بالأقوام اللي قبلهم ....
قالوا له قول لربك اللي عايز يعمله يعمله ....
هنا ڠضب عليهم يونس ڠضب شديد وتركهم ومشي ويأس منهم ....
وإن ممكن قبل ما الثلاث أيام ينتهوا حد فيهم يستغفر ربنا....
المهم قبل ما الثلاث أيام ينتهوا كانت القرية بالكامل آمنت !!
لأنهم حسوا بالفزع والخۏف لما لقوا الحيوانات بتجري ومضطربة كأنها بتتوقع حدوث کاړثة قريبا....
ودي تعتبر أعظم توبة في التاريخ... القرية بالكامل آمنت بربنا في أقل من ثلاث أيام
ربنا قبل توبتهم كلهم ورفع البلاء عنهم....
في اللحظات دي يونس إستعجل على قومه وراح للبحر وركب سفينة مليانة بالناس والبضائع .....
لما ركب معاهم الرياح اشتدت والسفينةأصبحت تهتز....
ألقوا البضائع كلها عشان السفينة لا ټغرق برضه مفيش فائدة فاقترح واحد انهم يضحوا ببعضهم عشان ينجوا الباقيين...
القرعة وقعت على يونس قالوله لأ شكلك راجل صالح طيب احنا نعيد القرعة تاني وفي كل مرة تقع القرعة عليه....
في الآخر رموه في البحر هدأت الأمواج
وربنا أوحى للحوت ان يبتلع يونس بدون ما يخدش ليه لحم أو يكسر ليه عضم....
ظلمة الليل
ظلمة قاع البحر
وظلمة بطن الحوت
في اللحظة دي يونس تذكر
أعظم كلمة فدعا بها واعترف بذنبه وقرر