عتاب الله سبحانه وتعالي لسيدنا موسي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يتوب وقال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اعترف يونس بخطأه بتقصيره لأنه إستعجل على قومه ندم يونس
وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
فلولا أنه كان من المسبحين
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين
لولا أنه كان من المسبحين ..
يعني مش علشان حصل موقف شدة وذكر ربنا فى وقتها ربنا نجاه .. لأ هو كان طبعه الخيرات وفيه باب صلة بينه وبين ربنا موجود على طول ..
وده إن دل .. يدل على وجوب ترك باب للطاعة بينك وبين ربنا عشان ربنا ينجيك به في وقت الشدة ....
ربنا قال بعدها بعد خروج يونس من بطن الحوت
وأنبتنا عليه شجرة من يقطين
رحمة ربنا به انه أنبت له شجرة مخصوص لم تكن موجودة عشان تحميه من الشمس وعشان يتقوى منها...
ليه اليقطين
لما رجع يونس لقومه لقى ايه بعد العڈاب ده كله
لقى أكتر من مائة ألف انسان كلهم آمنوا بالله
كل المدينة ....
ترك الرجال مراعيهم ومواشيهم ..
وتركت النساء البيوت وخرجن لاستقبال نبى الله يونس عليه السلام .. حتى الأطفال أقبلوا لتحيته واستقباله وتقبيله ..رجوع يونس ليهم كان عيد كبير للمدينة وفرحة كبيرة ليهم ....
اوعى تستبعد ان ربنا يهدي حد انت شايفه عاصى حتى ولو كنت نبي
دا ربنا فى سورة يونس صاحب القصة بيقول لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم وبترتيب إلهي
ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ۚ أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
سبحان الله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سيدنا_يونس