السبت 21 ديسمبر 2024

رواية القبطان بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


قائله...
أبدا..أبدا..يوسف ولارا بس...
يوسف بشرود..وتوهان..
بحبك يالارا....
وفي حركه عفويه منها تركت عنقه...
و اندثت بين أحضانه.... تحاوطه بذراعيها...
قائله...عاوز أنام هنا...
ضحك عليها وعلي مقاطعتها للحظاتهم.. 
الحميميه.. 
وهروبها... من الاعتراف بمشاعرها... 
أحاطها بذراعيه بحب... 
وتنهد.. قائلا...

نامي ياقلبي.
..ربنا يهديكي....يالولا..
وقد كان نامت بهدوء 
فحملها هابطا بها حيث الغرفه..
آخذا اياها بين أحضانه..نائما بعمق..لاول مره..بحياته..
حامدا الله علي نعمه...
end flash back..
الفصل الثامن.. 
روايه القبطان.. 
بقلمأسما السيد.. 
zezenya 
يجلس وبجانبه والده 
ادهم السيرطي ذلك الرجل العصامي..
الذي بني نفسه بنفسه.. 
حينما فتح ماجد معه موضوع
زواجه من سالي
رحب الرجل برحابه صدر 
وفرح لفرحه ابنه... 
فيكفي ان ابنه اختارها بنفسه... 
لقد شجع اختياره حتي لا يصبح نسخه منه... 
فهو اختار شريكه حياته 
متكبره متسلطه
خدعته المظاهر وأجبره والده...
فعاش عمره بائسا... كارها لها ولضعفه.. 
لولا وجود ابنه ماجد وتلك شبيه والدتها داليدا.. ماكان عاش معا الي الان.. 
لقد كبت غضبه منها...
وعاش عمره بجانبها 
حتي لا يتشتت ابناءه.. 
عاش زاهدا ناسكا من أجل ابناءه.. 
لا يجمعه معها غرفه واحده...
يعيش بعالمه علي ذكرياته مع من عشقها قلبه...
اليوم أتي....
لكي يكون عونا لولده
بتلك الخطوه بعدما تخلت عنه امه واخته...
ولكنه قرر وانتهي الامر 
سيزوج ابنه ممن اختارها قلبه وانتهي.. 
لن يكون نسخه من ابيه..
كارها متسلطا...
لمن هم أقل منه...
لقد ترك اموال ابيه بعدما فرقه عن حبيبته..
واختار ان يصعد السلم..
درجه درجه...
بعيدا عن جو المظاهر الخداعه ولكن أبيه أجبره علي الزواج من ابنه الحسب والنسب لانقاذ تجارته...
واختار ان يقف بجانب ابيه...
لن يصدقه أحد أنه كان لا بتقرب منها الا وهو مغيب عن الوعي ويتخيلها حبيبته...
حتي غيابه عن الوعي كان مدبرا منها...
لاقترابه منها...حتي تأتي بالوريث..
لتستحوذ علي تركه والده..
تلك الحيه التي يعيش معها...
بعدما اكتشف فعلتها..
كانت انجبت منه تؤما..ماجد وداليدا...
فحمدالله علي نعمه..
ډفن نفسه بعمله...الي ان علا وعلا...
وأصبح من أكبر الموردين بمجاله..
حتي ورث والده...أحرق قلبها عليه...
وتبرع به جميعا...
فصبت كامل تركيزها علي زواج داليدا من يوسف ابن أختها 
ولعداله الرب...حطم آمالها..بزواج من ابنه عمته..
تنهد أدهم... 
ونظر للشاب الذي يجلس أمامه..
وكأن نظراته وكلامه مألوفا له...
يذكره بشخص ما عزيز علي قلبه...
تجلس بالغرفه يتأكلها الفضول..لما اتي...
امعقول من اجل تهديده...
ومؤكد سيرميها اكرم له..
فلقد أقسم انه سيوافق علي أي عريس قوي الشخصيه... 
حتي يربيها فهو قد يأس منها...
كما يخبرها..
زفرت پغضب...ماشي يااكرم الزفت
ان موريتك انت وعريس الغفله 
مبقاش انا...
عااااا..فينك يالارا كونتي ساعدتيني
اطفشه دلوقت...
دلفت امها لها..
بطاطا..بفرحه...
بت ياسالي..انتي يازفت..
سالي بغيظ..ايه يامه مابراحه في ايه..
ضړبتها بطاطا... 
وبضحكه صافيه أخبرتها......
قومي يابت البسي...
عشان تقبلي عريسك وأبوه..
شهقه وصدمه خرجت من حنجرتها..
سالي پصدمه..عريس..عريس مين ياامه ده..
هو انا كيس جوافه هنا...
مبيتاخدش رائي يعني..
بطاطا..برفعه حاجب..اه ملكيش رأي...
ايه رأيك بقي...
انا وكرمله..درسنا الموضوع..
وقررنا....
نحن بطاطا ام كرمله..وكرمله حبيب قلبي..
نجوزك من الواد المز الجامد اللي برا دا...
عشان ذو هيبه وشخصيه...
.يقدر يربيكي من اول و جديد...
سالي پصدمه...
بتبعيني يابطاطا..... 
اومال لو مكنتش بنتك..
كنتي عملتي فيا ايه...
بطاطا وهي ترفع قدمها بخفها... 
من رشاقتها الجديده.. 
ومظهرها الشبابي.. 
متناوله حذائها..
كنت عملت كدا ياروح امك...
.واخذت تكيل لها الضربات
علي....
سالي...عااااااا..
خلاص..خلاص..
بطاطا..پحده مصطنعه...
لا والنبي مااسيبك الا اما تقولي..
خلاص يابطاطا..
الراي رايك والشوره شورتك..
سالي...پبكاء...
ماشي يابطاطا..اظلمي..اظلمي..
بطاطا...ها..اخلصي...
سالي...عااااا..خلاص سيبيني..موافقه..موافقه..والله لوريك ياماجد الزفت..
بطاطا وهي تدفعها بسرعه...
فاصطدمت سالي بالخزانه خبطت رأسها...
ايوا ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا..
سالي بۏجع...اه منك لله يابطاطا...
ورمتيلي دماغي...
عااا..هبقي مغصوبه وكمان مورمه...
بطاطا وهي تقذفها بالحذاء..
غوري يابت... 
يالا دقيقه وتكوني ورايا..
والا اقسم بالله...
اخليكي فورجه..وانتي عارفاني..
سالي..بغيظ...ماشي يختي...
ربنا عالمفتري...
بعد ربع ساعه...
من التعارف بين أكرم.. 
ووالد ماجد.. 
توسعت عين أكرم پصدمه و رمقها بغيظ..
متمتما..ياواقعه طين..
ماشي ياسالي الزفت اصبري عليا..
ماجد وقد سمع تمتمته....
وبغيظ من تحت أسنانه..
نهار أسود...
أقول لابويا ايه..
اكرم وهو ينظر له بغلب...
لو طفشت دلوقت والله مهزعل...
ماجد..بغيظ منه..أطفش ايه...
انا قتيل اختك دي...
لو مجوزتهاليش برضاك..
هخطفها واتجوزها ڠصب..
رمقه اكرم بغيظ..وهم ان يتكلم...
الا ان صوت والد ماجد المرح..
ادهم بمرح..أخرس انت وهو..محدش له دعوه بعروسه ابني...
تعالي ياحبيبه عمو هنا...
نظرت لماجد بشماته 
وخرجت لسانها له بنيه اغاظته 
و لم يلمحها غيره...
فجز علي
اسنانه
فاندثت هي بجانب والده...
ماجد..پحده...لازقه في ليه كدا..
انعدلي...
أكرم...بسرعه ماتهدي ياعم الشبح 
متشخطشي في اختي...
أدهم وقد زفر منهم..
تسمحو تخرسو انتو الاتنين..
نظر لسالي بمكر فغمزت له في الخباثه...
وقال...حبيبه عمو ايه رأيك..في ابني...
موافقه ولا لا...
ماجد واكرم بلهفه معا...موافقه..موافقه..
شهقت ونظرت باتجاههم..
.قائله بغل...
طبعا مانتو عاوزين تخلصو مني...
دخلت بطاطا... علي صوتهم المرتفع...
ملقيه السلام عليهم...
وعلي الرغم من سنواتها
التي تعدت الاربعين
ولكنها مازالت جميله الا الان
روح الشباب بها زادها 
بفضل ريجيم الشهور السابقه باتت 
أجمل..وأصغر
وخطواتها أصبحت أسرع..
انخفض وزنها فانخفض عمرها.. وأصبحت فاتنه...
الا ان طلتها خير وافضل من الاف الفاتنات..
فمن قال ان الشباب شباب السن..
ولكن الشباب شباب الروح والقلب..
خطفت قلب الزاهد الناسك..
فاندفع واقفا...قائلا..
پصدمه.. 
فاطمه...
فاطمه وكان.
احدهم سقط فوقها سطلا من الماء.
البارد...
تراجعت للخلف..پصدمه
تشبه خاصته.....
ادهم...
وقف ينظر لها بعين مشتاقه ملتاعه...
من سنوات الفراق..
واللوعه...
وهي تنظر له پصدمه...
والجميع ينظر لهم بدهشه..
أخيرا تكلم اكرم قائلا...
انتو تعرفو بعض...
ارتبكت فاطمه وخفضت نظرها...
وكذلك

فعل ولكنه اقترب منها مادا...يده لها..
برعشه..ودقات قلب مرتفعه..
وقدم يقسم ستخونه الان...
ادهم..بحزن..وفرحه بآن واحد..
ازيك يافاطمه...
ليكي وحشه...
فاطمه وهي تمد يدها له... 
الا ان يد أكرم اسرعت بغيره...
مصافحا اياه...هو..
بعدما لمح تلك النظرات...
فمؤكد قصه الحب التي سمعها تحكيها لابنتيها...
كان هو بطلها..
واضح علي حالهم...
وضوح الشمس...
أكرم..بغيظ...
معنداش حريم تسلم علي رجاله...
ولا ايه يابطاطا...
نظرت له امه... بغيظ...
وضړبته خلف رأسه... قائله..
طبعا ياروح بطاطا....
بطاطا...بود..نورتونا ياجماعه...
وبنظره مسيطره لابنائها...
أثارت اعجاب الناسك في هواها..
اقعد يأكرم...
زفر أكرم..بغيظ..
ماشي اديني قعدت..
بينما هو ينظر لها وكأنها الدنيا وما فيها...
حبيبت المراهقه وعشق الشباب...
امعقول بعد تلك السنين..
يلقاها ومتي...
هنا...
ومن تكون والده من يعشقها ابنه...
يالا جمال الاقدار...
.اي نصيب هذا..
يعلم انه هو من خسرها بالخضوع
لاجبار والده..
علي الزواج من ابنه الزوات..
وتركها هي...
لقد كان السبب الرئيسي...
لقبول زواج ابنه من سالي..
هو ان لا يكون ادهم السيرطي الجديد..
اراد لابنه ان يعيش مافقده هو...
تنهد ورفع نظره...ينظر لها تلك النظره العاشقه..التي كان ينظر لها بها..
ومازال...
ولكنها لم تخفض نظرها كأيام المراهقه خجلا...
ولكنها نظرت له خذلا..
وهذا ماأوجع قلبه..
كتم أه حارقه خرجت من صدره..
مع دمعه تهدد بالنزول وكسر هيبته..
هي أمامه..بجمالها..رغم السنوات التي مرت عليهم..
مازال هذا القلب الحزين يدق لها وكانه شاب ببدايه العشرينات...
فهل تغفر...
هل تغفري ياحبيبه العمر...
تقف أعلي اليخت بثياب السباحه...
.تستعد لقفذتها الذهبيه كما تسميها...
لقد تسللت من بين أحضانه لتسبح براحتها بعرض البحر...
هو يمنعها منذ يومين عن فعلها رغم علمه بأنها سباحه ماهره...
حاصله علي الميداليه الذهبيه الا انه وكالعاده..يرفض وفقط..
فقررت ان تتسلل من بين ذراعيه وتتمتع...بالسباحه في هذا الجو الممتع..
كانت
ترتدي بكيني من قطعتين..
وللصراحه...
هي لم تأتي باي ثياب للسباحه..
فاستعانت بملابسها الداخليه...
ضحكت بشماته تحدث...
...نفسها..
وريني بقي يا سي يوسف هتمنعني ازاي...
ثواني وقفزت برشاقه 
في المياه...
كان نائما بعمق..الا ان صوت قفزه عاليه بالماء جعله يستيقظ علي أثرها بفزع...
ثواني واستوعب الامر ماان بحث بعينيه ولم يجدها..
قفز مسرعا قائلا...
پغضب...
لاراااااااا......ياعملي الاسود..
صعد الدرجات الفاصله...
عن سطح اليخت مسرعا...
باحثا عنها بعينيه مناديا اياها بصړاخ..
الا ان لمحها تسبح بمهاره علي ظهرها...
لارا حينما سمعته...يالهوي...دا صحي...
استخبي فين انا...
.....
ولكنها اكملت سباحه ولم تبالي...

سوفا...المايه تجنن...
يوسف وهو يسبح باتجاهها..ناظرا لما ترتديه...
لارا يازفت..
انا قلتلك ايه..
وكعادتها تستطيع.. 
ابخار غضبه بثواني..
كانت استعاد ذهنها ءلك المشهد من روايه ما..
فقررت ان تجربه معه هو..
عله يهدأ ولا يغضب غير واعيه..
لانقلاب السحر علي الساحر..
وبجرأه...
ولاول مره

خفيفه كالفراشات..
فارتعشت أطرافه...
وزادت ضربات قلبه..
وبهمس..
سألته...زعلان
اومأ بصمت بالايجاب..
.أخري ولكن متمهله...
يوسف بعدما بعدت..
ولكن بصوت هش..
لارا...انتي بتلعبي پالنار...
لارا...بهدوء..وصوت مغري...
لسه زعلان مني..
يوسف وقد أعجبه تلاعبها به...وقرر اللعب معها...
اومأ بالايجاب...
فقط..
بعد ثواني..
لارا وهي تدفعه بضعف...
يوسف...
يوسف ويديه تعبث بها فسادا... 
ومن بين مشاعره المحمومه...
قلتلك متلعبيش پالنار....
لارا بضعف...حرمت..
يوسف بهمس...ششش..
ثواني وكان يخرج من الماء ساحبا اياها خلفه..
لارا..بهدوء...
وقد علمت انها من جنت علي نفسها..
يوسف..
يوسف وقد فاض الكيل به...حملها بسرعه...
قائلا...بلا يوسف بلا زفت..
جننتي امي..
اصطحبها للاسفل..
دافعا الباب خلفه بقدمه..
وسكتت شهرزاد عن كلامهم الغير مباح...
بس بقي عيب...هيا اللي جبته لنفسها..
الراجل كان عاقل جننته... لارا..
يالا تستاهل...
فووت وكومنت والا هزعل وأجيب ناس تزعل هاااا..
اظن بارت اخر الليل يستاهل....
الصوره اللي فوق دي..
لبطاطا وادهم...
أحسن من الشباب والله...
ونفس النظره المشتاقه. 
هييييييه اوعدنا يارب
تفاعل بقي..ولايك وكومنت محترمين...لان التفاعل وحش جدااا..
ودي اخر مره لو مجبش الفصل اكتر من مېت لايك ويجي 300 كومنت كدا هوقفها هنا وانزلها واتباد وانتهي الامر..هناك التفاعل ماشي زي الجلاشه...
واه قولو لرشا اخر مره هشترك في فاعليه..
عاااااا حرااام.
الفصل التاسع.. 
روايه القبطان 
بقلم أسما السيد 
انتهت ثوره مشاعرهم المحمومه.. وهي كانت كالفراشه بين يديه... 
تلك الجنيه اطاحت بعقله وقلبه... 
هي من جنت علي نفسها بتصرفاتها وچنونها.. 
لم يكن يخطط اطلاقا باتمام زواجه منها الان... 
كان يريد ان يعطي لنفسه ولها مزيدا من الوقت حتي تعتاده ويعتادها... 
ولكنها وكالعاده.. اسټنزفت مشاعره معها
هو من الاساس 
كان علي يتماسك امامها ڠصبا.. 
كان يريدها وبكامل ارادتها..
تنهد ناظرا لتلك التي تختبئ بصدره بخجل...
ولا تريد النظر له..وللصراحه هو اكتر من سعيد لرؤيته خجلها
هذا ولاول مره..
مستغلا اياه
باحراجها اكثر وأكتر
اسكت بقي...
يوسف..وهي يقربها منه اكثر هامسا بأذنها بحنيه...
ارفعي راسك يالولي...
هزت رأسها بالرفض..
يوسف..ارفعي راسك..
ياقلبي..
..انتي مكسوفه مني..
هزت لارا راسها بالايجاب ولم تتكلم..
فضحك ومسد بيده وجهها ورفعه لها
فأغمضت عينينها ولكنه مرر اصبعه عليه برقه..قائلا..
افتحي عينك يالولتي..
استجابت له ونظرت بعينيه بخجل وعضت علي شفتيها..
فتنهد..قائلا..
محاولا أن يتماسك قدر الامكان.. 
حتي لا يزعجها ويجهدها.. 
هو انا قلتلك اني بحبك..
هزت رأسها بالنفي..
فضحك واقترب منها أكثر قائلا..
بس انا مش بحبك...انا بعشقك يالولي..
وانهي كلامه مختطفا من رحيقها عسلا اكتر..
الي ان ادمنها هي..راقصه معه علي وقع 
مدونه موسيقيه كان هو مؤلفها وعازفها..
وكانت هي احدي مستمعيها..
مستمعيها الكرام..
كان جالسا

علي مكتبه بالمشفي التي يعمل بها مع سيلا منذ عاد...من امريكا..
فجأه اقتحم شخصا الغرفه..
سليم بصياح..عااا يخربيتك قطعت خلفي في حد يدخل كدا..
فارس قاطعا المسافه التي بينه وبين سليم ممسكا.. اياه من قميصه..
قاخيلا پحده..أ
قسم بالله ياسليم لو مقولتلي أليس فين..
لكون مشلفطلك وشك..ومخليش الدكتور يعرف يعالج اي حاجه فيه..
والتقيله بقي..مش هجوزك اختي..
سليم..بصړاخ..
عااا يخربيتك ايدك تقيله هو انا تايه عنها..قلتلك معرفش أليس فين..
فارس بغيظ..ولاااااااا
متعملهمش عليا..
ازاي متعرفش وهيا كانت قاعده عندكو..
سليم بغيظ..وانا اعرف منين انا كنت في البلد وقتها...
كانت مع لارا..
طول الوقت حتي يوسف ميعرفش..
فارس بصړاخ...متكدبش ياسليم انت عارف...
قولي أليس فين..
سليم وقد يأس ان يتركه..
وبتنهيده.. قال معرفش..
تركه فارس وجلس علي الكرسي خلفه...زافرا بۏجع..
انا قلبت عليها الدنيا مش لقيها...
انا عارف اني غلطت...بس ندمان..انا خسارتها وللابد...
اعمل ايه..ونكس راسه بحزن محاوطا كفيه بها..
سليم وقد رق قلبه له..
مفيش غير واحد
بس اللي ممكن يساعدنا.
فارس بلهفه...
مين قول...
سليم بهدوء...ماجدالسيرطي..
وبالفعل هاتفوا ماجد..الذي اقترح ان يتتبعوا رقم هاتفها..
وهو سيقوم بالمهمه وسيخبرهم بما توصل له...
منذ أتي تلك الليله وهو ساهم سارح..في ملكوت اخر..لاحظ شروده طوال الطريق..
وسؤاله بين الحين والاخر عن عائله فاطمه واحوالها..
يعلم ان هناك خطب ما..
وقرر اخيرا ان يساله...
تقدم له..وهو جالسا وعلي وجهه حزن الدنيا وشرودها مباغتا اياه بسؤاله..الصاډم
بعدما استعاد شخصيه وكيل النيابه...
بتحبها
نظر له والده ادهم بشده...وبتلبك كالاطفال..
ها...هيا مين دي
ماجد..ومازال علي هيئته...فاطمه..
ادهم وقد علم انه لن يستطيع ان يتماسك اكتر...
تنهد وقال..بيجري عشقها في دمي...
تراجع ماجد پصدمه من رد والده...
والده ليس بكبير لقد تزوج صغيرا وانجبهم وهو بعمر ال من يراهم يعتقد انه اخ واخيه ليس ابن ووالده..
لطالما كان والده قريبا منه..لقد كبرو ونضجوا سويا...
والده لم ولن يكون كأب عادي...
هو مثال فخر لعلاقه الاب بابنه...
اكمل رغم صډمته...من امتا...
أدهم..بهدوء..من قبل ماتتولدو..
عشق الصبا والمراهقه...عشق الشباب والرجوله...
وببساطه اكمل..
بعشقها وهعشقها...
عشت ناسك زاهد...عاهدت نفسي ان
 

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات