السبت 21 ديسمبر 2024

رواية القبطان بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


مكنتش ليها وهي ليا...
هيبقي مفيش لا قبلها ولا بعدها...
ماجد..بس انت كدا بظلم امي..
ادهم پحده..هي اللي ظلمتني وظلمت روحها بحبها وجشعها للمال والسلطه...
امك كانت زميلتنا بالجامعه انا وهي وفاطمه...
امك وفاطمه كانو اصحاب..كانو اكتر من اخوات...عشقي ليها الكل كان عارفه...
فاطمه لادهم وادهم لفاطمه...امك طعنتني وطعنت صديقه عمرها...

وبطمعها وجشعها حاولت كتير تفرق بيني وبينها ومعرفتش..
ولما محاولاتها كلها خلصت اتجههتت لباباها اللي كان شريك جدك الله يرحمه..
وخلت ابوها يجبر جدك عالجواز...
كنت لازم اساعد ابويا..بأي طريقه...دا واجبي..
اتخليت عن حبي وډمرت سعادتي..
واضطريت اتجوزها بعد ماسوءت سمعه فاطمه بالجامعه بحالها...
وادام جبروت امك اللي كان صډمه لينا..قبل الكل..
فجاه اختفت فاطمه..واختفت معاها كل حاجه حلوه
عرفت بعدها ان اهلها جوزوها واستقرت بعيد....
وصمت متنهدا هحكيلك كل حاجه..
قص علي ابنه كل شئ..هم اعتادو علي الصراحه بينهم...
فإذا كان ابنه يريد الصراحه...فليستمع...
ماجد..بخضه...امي انا عملت كل دا مش معقول...
ادهم بتهكم...وما خفي كان أعظم...
ماجد..بصرامه...هتعمل ايه..
أدهم بحيره..معرفش...بس انا مش عاوز غير تسامحني...
نظره الخذلان اللي شفتها في عنيها...قطمت ظهري ياماجد...وجعتني أووي..
ماجد..بصرامه...انت لازم تطلق امي...الخطوه دي كان لازم تاخدها من زمان..
ادهم..پصدمه انت اللي بتقول كدا..
ماجد...بلين..لو قولت غير كدا تبقي انانيه مني..
حقك انك تعيش باقي عمرك في سعاده...
امي مبتفكرش في حاجه غير الفلوس والشهره..
ومد يده ساحبا لوالده بمرح...قوم ياأبو الاداهيم...
مبقاش انا ماجد ان مجوزتك بطاطا...وغمز له..
ادهم بمرح...اوعي ياجدع..هنهزر احنا بقي..
ماجد برفعه حاجب...خلاص سيبك كاني مقولتش حاجه عيش مع ميرفت ميرفت حلوه...
أدهم...پصدمه...ميرفت مين..يالا...
اسمع اما اقولك...يانعيش عيشه فل..يانموت احنا الكل..
ماجد پصدمه..بتهددني يابابا...
ادهم بغيظ...قولتلك متقوليش يازفت...بابا مين يالا..
دانت اللي ابويا...
انت مبتشوفش نفسك في المرايه...تفلق مني اتنين..
ماجد بغمزه..لا الصراحه مز مز..
ادهم وهو يدفعه...طب يالا ياخويا..يالا.. 
بعد نصف ساعه كان يصف سيارته امام مكتب مأذون شرعي..
ادهم ببلاهه..ايه دا...معقول هتجوزهالي انهاردا..لا دا انا كدا بقي أبوسك...
ماجد وهو يدفعه..انزل ياحاج الله يكرمك انت داخل
سخن اوي كدا...ليه...
جواز كدا علطول...
مش لما تخلص من واحده تتجوز التانيه الاول...
نظر له أدهم...وباشاره للمكتب..
انت تقصد..اللي فهمته...
ماجد وهو يهبط من السياره......هو دا...يالا ياراجل...
أدهم بعدما هبط من السياره...
ماجد..انت متأكد ان انت واختك مش محتاجني في حياتكو.. 
ماجد وهو يدفعه للصعود..يابابا يا حبيبي انت ضحيت عشانا كتير...
ان الاوان انك تلحق اللي فاتك...
أدهم بتردد..بس فاطمه مستحيل تسامحني...
غمز له ماجد...قائلا...
متقلقش سيب الموضوع
دا عالله وعليا...
وفي مكان آخر كانت هناك علي طاوله العشاء...
يدور نقاشيشبه ذلك النقاش التي قاده أدهم من دقائق...
يزيد عليه تفهم البنت وڠضب الولد...
أكرم..بغيره...وهو انتي كنتي بتحبيه اوي..كدا...
فاطمه ببهدوء...أديك قولت كنت...
وبعدين فضنا بقي من السيره دي.. 
فضيناها من زمان...
تنهد أكرم بتعب..قائلا...
مظنش يابطاطا...
وبدراما..
الماضي عائد وبقوه...
رأيكو وتعلقو بضمير..بقي
ومتنسوش الفووت
الفصل العاشر.. 
روايه القبطان 
بقلمأسما السيد. 
ها ياست البنته كلها.. خلاص نويتي.. 
أليس بضحكه صافيه..
بحب وحنان.. 
في ايام ۏجعها ووحدتها.. 
.. عمتها ناهد.. 
أه ياعمتو نويت.. لازم علشان شغلي.. 
ناهد بطيبه.. 
عارفه يا حبيبتي عارفه.. ربنا يصلح حالك ويريح جلبك يابتي.. 
أليس... ادعيلي ياعمتو.. 
ناهد.. دعيالك ياجلب عمتك.. 
يالا بينا ننزلو عشان جدك وجدتك.. زعلانين جوي... 
وجدك مصمم يفتحلك مستشفي جاره اهنه.. 
اليس بضحكه..ودوده..
.. جدو دا مفيشش منه....
وبوجع اكملت..
ياريتني عرفتكو من زماان كانت حاجات كتير اتغيرت... 
ياريت ياجلب عمتك..
بس ياجلبي محدش بيغير جدره ونصيبه.. 
كان مكتوبلك ومكتوبلنا 
أليس.. ونعم بالله.. 
يالا بينا ياعمتو.. 
يالا ياجلب عمتك.. 
أليس.. وقد تراجعت بتردد. 
... همست.. 
..

قائله.. 
.. عمتو.. 
ناهد.. نعم ياجلبي
أليس بتردد.. تعالي معايا ياعمتو.. انا مبقتش عاوزه اعيش وحيده... 
خليكي جنبي.. انا بحس بالامان وانتي جنبي... 
عشان خاطري ياعمتو.. قربك بيفكرني ببابا الله يرحمه... 
ناهد بتردد بس اني..
اليس..بس ايه ياعمتو القصر مليان.. 
أعمامي وولادهم هيهتمو بجدي وجدتي..
احنا ملناش غير بعض ياعمتو..
كل القصر هنا بيغني مواله...
مفيش غيرك انتي وجدي وجدتي...
رحب بيا..
يالا ياعمتو وافقي بقي...
ناهد..بتنهيده خلاص امري لله يابت اخوي...
مانا كمان روحي اتعلجت بيكي...
شده...
ربنا يخليكي ليا ياعمتو.
و
بعد ساعه كانو ينطلقون للمدينه...
واليس تنظر بسعاده لذلك الطريق التي اتت به وحيده تائهه..
ليس معها الا اكرم ذلك الشاب...
مثال للرجوله والشهامه.
تقسم لو كان اكبر قليلا لوقعت بحبه..
وشهامته..
هنيئا لمن تجمعها الايام 
بشخص مثله..
فالرجوله افعال ليست كلمات تقال...
لكذتها عمتها بمرح..
بتضحكي علي ايه يامخبله 
أليس وهي تضع رأسها علي كتف عمتها براحه..
أبدا ياعمتو 
فرحانه اني مرجعتش زي ماجيت...
فرحانه بيكي...
الوحده وحشه اوي ياعمتو..
بكت عمتها وأحاطتها بذراعيها
وجذبتها لاحضانها..
تربت علي رأسها..
وقالت...جلب عمتك اوعدك مسبكيش واصل الا لما وصلك بيدي ليد عريسك...
وعلي ذكر عريسها..تبسمت بتهكم 
ورددت بلامبالاه من حالها...
انشالله ياعمتو..
تجلس هي وابنتها وأختها بمنزلهم
تخططان كيف يفرقان يوسف عن تلك
الفالجر كما يلقبوها..
ميرفت بغل...
بقي ابنك يسيب بنتي انا بعد 
ما استنته السنين دي كلها ويروح لدي..
فريال پحده..
وانا اعمل ايه يعني خدوني علي خوانه..
احمد الشامي لعبها صح..وخدنا علي خوانه..
داليدا بعجرفه..انا مش عارفه ايه عجبه بالبيئه دي..
بس مبقاش انا ان 
مخليته يلف حوالين نفسه...
اصبرو عليا..
كانت فريده ستتكلم الا ان صوت الخادمه
القادم..
تخبرها بأن هناك شخصا يريدها جعلها تقف باستغراب..
وتسرع لكي تري من يكون..
ميرفت...أيوا مين انت....
المحضر..انا محضر من المحكمه يافندم..
ميرفت پصدمه.. 
محكمه..مين..
المحضر وقد مد يده لها بورقه ما..
امضي بالاستلام يامدام..
فريال وقد اتت خلفها...ايه دا..
أخذت الورقه منه..ومضت ميرفت.
.واستدارت لفريال الشاهقه پصدمه..
ميرفت..ايه في ايه...
أخذت.. منها الورقه بسرعه...وپصدمه...رددت.
طلاق...طلاق..ايه..
وبهستيريه..انا اتطلقت..
داليدا وهو ټخطف الورقه منها لكي تتأكد مما سمعته..
ازاي بابا يعمل كدا..
فريال پحده..دا اټجنن خلاص..
دخل ماجد بتلك اللحظه وقد استمع لحديثهم فصاح بخالته...
قائلا...هو مين دا اللي اټجنن..
ادهم السيرطي..اللي انتي وقفه في ملكه وفي نص بيته..
عيب..والله عيب يافريال هانم...
وبعدين ايه العيب في اللي حصل..
واحد وواحده..مش متفقين..من سنين..علاقتهم مبنيه..
عالزيف والكدب..والخيانه...
ميرفت..
پحده.. 
ماجد..اخرس انت اټجننت.
ماجد پحده اكبر. مثلها..
.لا ماتجننتش..قصدك عقلت..
واوعدك ان اللي عملتيه زمان 
واللي ضيعتيه من بابا انا اللي هرجعهوله..
وبايديا...
وتركهم وصعد..ياخذ ما جاء من اجله..
ولكنه استدار لهم قائلا..
اه علي فكرا بابا قرر يسيبلك البيت دا تعيشي فيه...
وكل شهر هيوصلك مبلغ مني انا مش من بابا يعيشكو نفس العيشه اللي كنتو عايشين فيها..
اظن دلوقتي مش هتحسوا بالفرق..
وبتهكم اكمل...مع اني مظنش اني في عندكو احساس من أساسه...
نصف ساعه وكان ينزل بشنطه وشنط والده..
ميرفت پصدمه ايه دا..انت كمان هتسيبنا..
رفع حاجبه لها وبتهكم قال...
ومن امتا يهمك امري..كدا..
وعموما عشان ترتاحي...انا عمري مهسيب بابا...
وانتي عارفه...
خفضت رأسها بخجل من نفسها فهي قد تناست ماجد في خضم صراعاتها علي ملذات الحياه وتركته لادهم حتي أصبح نسخه منه..
ماجد وهو يوجه كلامه لاخته توأمه..
داليدا..هانم وقت ماتفوقي وتعرفي طريقك 
هتلاقي بابنا مفتوح ليكي دايما...
بس أتمني ساعتها ميكونش فات الاوان..
وتركهم ورحل..
فريال لميرفت...ابنك يقصد ايه باللي قاله..
اني اللي ضيعتيه زمان هيرجعو..
تفتكري ادهم حكاله حاجه..
ميرفت بشرود..مش عارفه..ربنا يستر..
انا ادهم ميهمنيش ادهم بالنسبالي كان بنك فلوس..
وبس.
عمري ماحبيته حتي لما حاربت واتجوزته كان عشان اوري الجربوعه اللي كان مفضلها عليا مقامها..
وتعيش مكسوره مذلوله..
فريال..تفتكري يكون قصده هيا..
ميرفت..معرفش..معرفش..
تقف امامه مرتديه هوت شورت 
وقميص يخصه.
ممتد لفوق ركبتها بقليل يتطاير بفعل الهواء.. 
ممسكه
بصناره صيد وهو خلفها يساعدها علي رميها..
وصوت ضحكاتهم تملأ المكان سعاده وبهجه..
يوسف بضحك..اوعي ياأوزعه مش هتعرفي ترميها...
لارا..بعند..لا هعرف وهتشوف...
يالا بقي ساعدني..
يوسف وهو يهمس بأذنها...متسيبك من اكل السمك وتعالي اآكلك انا عسل..
لارا وهو تلكذه بعدما فهمت تلميحه القبيح.
انت مبتزهقش عسل..انا زهقت..
يوسف باستنكار..انتي يابت فقر
وبهمس أكبر ومكر..هو في حد يزهق من العسل...
دانا..بعشق العسل واموت في العسل..
لارا بضحك..
طب اوعي بقي احسن العسل بتاعك يجيب السكر..
يوسف بغيظ منها...
طيب يختي خليكي انتي في السمك..
يالا ياعملي الاسود..
لارا بحماس يالا ياشبح..
يوسف بقرف...شبح يابيئه..
استدارت له لارا بسرعه ويديها تتوسط خصرها وبرفعه حاجب قائله...
يوسف..!
يوسف پخوف رفع يديه..باستسلام..
احلي بيئه في الدنيا..
لارا بضحك..اه بحسب..تعجبني كدا يابن فريوله..
يوسف بغيظ..فريوله..
سفله..
لارا...يووسف..
يوسف...... عيون يوسف...
وبسرعه احاطها
بذراعيه وساعدها علي رمي الخطاف..
مرت نصف ساعه عليهم وهي تجلس تنظر للصناره بعبوس طفولي بينما هو يجلسها علي قدميه ويحيطها بذراع..
والاخر يلعب بخصلات شعرها..
وبين لحظه واخري...
.يمطرها بكلمات غزل...
لقد أصبحت ادمانه ولا نيه له للشفاء منه..
لارا بتأفف..سوفا...
.الصناره مجبتش ولا سمكه..وانا جعانه..
يوسف بتوهان...جعانه ياقلبي...
لارا...اممم جعانه جدا..
يوسف..علي نفس حالته...مقلتلك ااكلك عسل..
لارا..پحده...بطل قله ادب بقي...
يوسف بمكر...
وردد بغيظ من قطعها له لحظاته..
الرومانسيه..
.الله وانا قلت ايه قله ادب 
انتي اللي تفكيرك شمال يالولا...
والروايات اللي بتقريها دي بوظتلك دماغك وفسدتلك أخلاقك...
لارا بغيظ منه فهو منذ رأها البارحه وهي تقرأ روايه بها مشاهد جريئه..
وهو يتغالظ عليها...لعنت نفسها وغبائها اكان يجب ان تمارس هوايتها وهي معه..
flash back..
نام يوسف أخيرا من فرط التعب بين يديها ورأسه تتوسد أحضانها كالطفل الصغير..
نام..بعمق..اما هي حاولت وحاولت ولم تستطع..
فجاه تذكرت ان معها هاتفها وتحفظ عليه العديد من الروايات..
اذن ستقضي الليل.. 
بعرض البحر وفي يديها روايه..
وبين أحضانها

اكثر شخص وقح بالكون كله..
وللصراحه هي أصبحت تعشقه.
مررت اصابعها بشعره برقه..
متمته من بين اسنانها..وقح..بس بحبك.
كتك القرف في حلاوتك ياشيخ...
وعلي نفس وضعيتها كانت تستند علي ظهر الفراش بظهرها وعدلت من وضعيه نوم يوسف..
وفتحت هاتفها تقرأ احدي الروايات...
اما هو... 
كان يراقبها بصمت..وهي لا تشعر به من الاساس..
قاده الفضول لرؤيه ما تحدق به هكذا باهتمام..
فرفع رأسه وهي حتي لم تلاحظه
أوتشعر به فكانت بعالم أخر..
فوقعت عينه... 
علي ماتقرأه فتوسعت عينيه بدهشه وصدمه..
جرييئته الوقحه تقرأ روايات صنفت 18
كانت تقرأ بتركيز غير واعيه له حتي انه استقام يقرأ بجانبها..
صفحه وراء صفحه الروايه.. 
جريئه وللامانه شيقه..
الي ان اتت صفحه أكملت هي قراءتها قبله فصاح قائلا..استني لسه مقرتهاش..
صړخت بفزع ورمت الهاتف...
فانتبه انه كشف نفسه..
لارا...عاااا.
انت صاحي من امتا...
يوسف برفعه حاحب.. من اول ما.....
ولا بلاش..اصلي بتكسف...
لارا...بخجل وڠضب وضعت يديها علي وحهها قائله..
اسكت..اسكت..
عااااا..
ضحك واقترب منها وجلبها من خصرها 
تجلس علي قدميه..
قوليلي بقي..يالولي..من امتا بتقري الحاجات دي..
لارا پقهر..منه..
اسكت بقي...وبعدين انا حره..بقي..
رفع حاجبه..قائلا..بمكر 
.
روايات فوق ال... يالولي..تؤتؤ..
وبهمس..اكمل وانا أقول الخبره اللي احنا فيها دي منين.
لارا بخجل..عااااااا اسكت بقي..
يوسف بضحك..ومكر..هسكت بس بشرط..
لارا وهي ترفع اصبع واحدا.. 
من يديها الموضوعه بأكملها علي وجهها.. 
وتنظر له بنظره الفأر المذعور..
شرط ايه...
يوسف..هتنفذي يعني..
لارا وهي تومئ بسرعه بالموافقه..
موافقه موافقه..
يوسف وبتأني..
خلاص..تطبقي المشهد اياه عملي..
لارا پصدمه...عاااا..يامجنون..
وتحت اصراره... 
عليها استمروا...
طوال الليل بالتدريب العملي..
back..
أفاقو علي صوت الخطاف فوقفت مسرعه..
عااا سمكه أخيرا..
جرت باتجاه الصناره وهو خلفها..
ثواني وخرجت السمكه والتي كانت عباره عن حذاء قديم..
وهي تقف عابسه بوجهها ممده شفتيها كالاطفال...
نظر لها ولم يستطع تمالك نفسه 
علي منظرها فضحك بصوته كله عليها..
صوت ضحكاته سمع صداها بالبحر كله..
ضړبت بقدمها الارض قائله..
اضحك اضحك..عااا
فجأه اقترب منها وحملها بسرعه فشهقت من الخضه..
ولكنه أسرع بالهمس بأذنها..
يسألها..بمكر ولهفه..معا
تاكلي عسل
لارا بضحك..آكل عسل.. بالقشطه..
يوسف..هو دا..صلاه النبي أحسن..
نسيبهم بقي يأكلو عسل اليومين دول..
بس ياكشي متقلبش بصل في الاخر..
ها...تشربو ايه...
الفصل الحادي عشر.. 
روايه لقبطان. 
بقلم سما السيد.. 
يالارا بطلي جنان قولتلك لا.. 
لارا بغنج.. عشان خاطري ياسوفا والنبي.. 
أخر مره احنا خلاص راجعين بكره... 
يوسف.. وقد بدا غنجها يؤثر عليه.. لا ياقلب سوفا.. 
انا قولت لا.. يعني لا.. 
يوسف بهمس لها..لارا..انتي مبتلعبيش بعدل كدا..
لارا..بتوهان من قربه المهلك..
وعطره الرجولي التي تعشقه...ولا انت ياقلب لارا..
يوسف باستنكار من أفعالها... واتهامها.. 
.... أنا.....
هزت رأسها ببطء..وقالت..ايوا انت..
يوسف بتنهيده من قربها ولعبها علي مشاعره..
لقد باتت تمارس سيطرتها عليه وبقوه...
باتت تفهمه من نظره عينيه
هو وقع صريعا لهواها وانتهي الامر...
ولكن هناك شيئا بداخل قلبه
يخشي من تلك السعاده الكبيره والجديده عليه...
هو تربي وحيدا.. 
مثلها بالرغم من وجود والدته وجده...
الا ان وجودهم
 

انت في الصفحة 7 من 23 صفحات