حكاوي ايلول

بقيت شاطر وتفتكر ايه اللي بحبهقدر ده بردو!
بص في عيوني وهو بيقول بمشاكسه
اه قدر.
بس القدر ده بيفهم والله وابن ناس بجد.
ضحك بصوت عالي وهو بيفتحلي باب العربيه.
طيب اركبي. 
بس انا جعانه وعايزه اكل.
وقبل ما يرد السما مطرت جامد ففردت كفي ايدي عشان المس المطر وانا ببصله.
المطر ده بيبقي عرض هايل للحابيبه.
ازاي
دخلت العربيه وركبت وهو كمان.
زي أنه بيتمشوا تحتيها ويمسكو ايد بعض وممكن كمان يجروا شغل مسلسلات تركي يعني.
والحل ايه طيب
لأ طبعا احنا مش بنحب بعض ده غير انك مش حلو زي ابطالهم ولا انا عيوني زرقه زي البطلات.

رفع كتفه وهو مبتسم ليا وبعدين دور العربيه واتحركنا لبيتي وقبل ما نوصل بشويه صغيرين وصل تليفونه بعربيته وشغل فيها الست وهو بيدندن معاها
خدتني بالحب في غمضه عين 
فهمتي
اتوترت من سؤاله اللي فاجأني بيه هربت بعيوني بعيد وبصيت علي طريق البيت.
ايلول!
الټفت له بعد محاولات كتير لنفسي عادي هبصله واتكلم معاه من غير توتر.
ن...نعم.
وقف بالعربيه وهو لسه مبتسم
مسمعتنيش
حطيت ايدي علي باب العربيه وفتحته وانا ببصله ونزلت.
سمعت بس مش عارفه اقول ايه ولا اعمل ايه 
عن اذنك..عن اذنك خالص.
قولت كلامي بسرعه وقفلت باب العربيه في وشه وطلعت اجري للعماره.

كان باقي علي الحفله يومين بالضبط يوم مرحتش فيه الشغل ويوم روحت بس كنت مختفيه من قدامه طول اليوم عشان ميشوفنيش وميسالنيش ليه عملت كده لاني معنديش رد..هروح اقوله ايه اصل بتوتر في المواقف اللي زي دي ما بالك بقي أنا صاحبه الشأن!!
انت فين!
عشر دقايق بالظبط وهبقي موجود.
طب بسرعه عشان الكل بيسأل عنك.
ما انت السبب اصلا خلتيني اغير البدله.
اعملك ايه في حد بياخد رأي حد قبل المناسبه بساعه!!
مش أنت اللي مختفيه بقالك يومين ومصدرالي العبط ومختفيه.
مختفيه لظروف ما..
وايه بقي هي الظروف يا استاذه ايلول.
اي كان ظروف ايه..انت اتاخرت ويلا.
غلطيني بقي. 
ايوه اتاخرت جامد.
بتبدأي تعصبيني اهو.
نفخت بضيق
بتبدأي تعصبيني اهو 
نفخت
خلاص يا احمد پنتخانق ولا اكننا متجوزين اصلا..
طب ياريت نتجوز.
فاجأه اتوترت تاني ومعرفش ازاي عملتها وقفلت في وشه.
وبعدين بقي في شغل خطڤ القلوب بالبدل السودا والكاربزما دي.
وقف قدامي وهو بيغمزلي بضحك
ايه رأيك!
ذوقي عالي الصراحه
رأيك في شكلي مش في البدله.
مش بطال..
يعني اروح اخد رأي نهي سكرتيرتي!.
هدوئي المصطنع خاني واتعصبت
يلا في داهيه.
بصلي بتحذير فتكلمت بهدوء من تاني منا موريش غيره بقي.
بقولك يلا مع السلامه و في امان الله وتقع في طريق قدامهم باذن الله 
انا شايف لسانك بيطول! 
من بعض ما عندكم بقي. 
قصدك ايه 
هو ايه اللي قصدي ضحكت يبني هو انا اعرفك اصلا 
وده اسمه ايه بقي!
يعني ايه 
يالهوي عليك بجد..خلص روح للي كنت هتروحلهم وانا راحه ل مصطفي كان عايزني وبيدور عليا.
بصتلها بعد كميه الروتين في الكلام والسلام اللي ملوش لازمه وكل حاجه هنا فيك.
مزهقتيش!
مليت وقرفت وزهقت والله 
وبعد ده كله معداش غير الا نص ساعه من الحفله.
حفله سم بجد.
اوي.
رديت عليها وانا بدور بعيوني عليه لقيته واقف لوحده في ركن هادي.
هو واقف بقاله كتير كده يا مي
بصتلي
مش عارفه مكنتش مركزه بي نظراته مالها مش مبشره كده ليه
اتكلمت وانا لسه عيوني عليه
مش مبشر اه بس جميل بردوايه رأيك في البدله حلوه!..اكيد حلوه عشان ده ذوقي.
جيه ووقف قدامي
يلا هوصلك. 
لمېت حاجاتي بسرعه
ياريت عشان زهقت. 
سبقني للعربيه وروحت وراه واتحركنا.
ساكت ليه  
عادي.
عادي يعني كده!
كان مركز في السواقه ومبصليش
طيب كنت واقف ليه لوحدك في الحفله
مفيش وبعدين بطلي تتكلمي بطريقتك دي معايا 
طريقتي!! مالها طريقتي يا سيف
مفيش احترام في الكلام وممكن اعرف كان قصدك ايه بأنك متعرفنيش اصلا وليه معتمده تتجاهليني.
هو انت بجد عامل ده كله بسبب ده حقيقي مش فهماك..
متغيريش الكلام.
اضيفت من طريقته
ماشي يا سيف ده كان مجرد كوميك عادي وقولته ومغلطتش.
فعلا الغلط عليا الغلط اللي خلاكي تنسي اني مديرك وتحترميني انا اللي اتسهلت في الاسلوب معاك.
حصل لايه ده كله 
محصلش ولا